الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموصل

نوميديا جرّوفي

2016 / 11 / 10
الادب والفن


الدّقائق و السّاعات توقّفت
صمت القلمُ لبرهة من الوقت
كأنّها استراحة يقضيها بأوّل سطر
أو كأنّه لا يعلم كيف يبدأ
تغفو عيني تارة فأراها

نينوى
و أستيقظ لتتغيّر كلّ الموجودات
من حولي
الأشياء جميعها ترقبني
هيكل المكان بكامله يتبدّل
داخل كيانها هي
داخل حدودها هي

نينوى
يا هودج الأحلام الجميلة
يا فرح النّبض الحزينة
جئتُ إليك شاكية نزيف الزّمان
كسفينة أسكنها البحر الثائرُ
جوف النّسيان
تاريخا يبكي قسوة القضبان
رحيق الورد منذ ألف عام مسجون
الآن فقط أريد أن أكون
سأضرب الأسوار بكلّ قوّة
سأصرخ في جنون

نينوى
تعبت النّجوم من السّهر
تعبت قيتارة الشوق
و نزف الوتر
تعبت السّماء من البكاء
اليوم ستنتهي دموع المطر
سيبتسمُ الطّفلُ الرّضيع
ستتفتّح الأزهار
سيولد الربيع من جديد

نينوى
يا عمر البسمة على الشّفاه
يا عريقة غرقت في نبضي
رجفة الضّلوع تجتاح أوصال الحبّ
نام اللّيلُ و أشرق الفجر

نينوى
شاهدي الشّمس النّائمة منذ سنين
إقرئي تاريخ القصيدة المدوّن
ربّما تُخبرك حضارة الحبّ
أين ذهب الحنين
أنصتي لوعة الفرحة في الوريد
يا موصل أوجعتنا بصمتك
تحدّثي بأيّ لغة
بأيّ طريقة
كنت نائمة في عيوني
و رويتك من نبض شرياني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل