الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نجمة نمر د. محمد هيبي البيضاء في ندوة مقدسية

رنا القنبر

2016 / 11 / 11
الادب والفن


نجمة نمر د. محمد هيبي البيضاء في ندوة مقدسية
القدس: 10-11-2016 ناقشت ندوة اليوم السابع مساء اليوم الخميس في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس رواية " نجمة النمر الابيض " للكاتب محمد هيبي، وتقع الرواية التي صدرت هذا العام 2016 في 365 صفحة من الحجم المتوسّط.
بدأ النقاش ابراهيم جوهر:
تنتصر للمرأة والوطن بل ترى فيهما قضية واحدة.
هي رواية السّيرة التي تأخذ من السيرة الذاتية للراوي ما يبني الفعل الروائي مترافقا مع الفكرة التي بنى الروائي روايته عليها وهي المرأة والوطن.
استعرض الكاتب تاريخ الهجرة والتهجير والحركات السياسية والاجتماعية وبدايات التفسّخ الاجتماعي السياسي بلغة فيها روح الكتابة الصحافية حينا وروح السّخرية الأدبية حينا آخر. وأشار إلى قوّة المنطق في دحض الرّواية المقابلة بثقة وتوثيق وهي يستعرض قصص التشريد والتعذيب والقتل.
جمع الكاتب الروائي محمد هيبي أساليب متعددة في صفحات روايته هذه البالغة 365 صفحة، وأشار إلى أدباء بأسمائهم وأعمالهم ليقول: إنني أبني فوق ما بناه الآخرون بلغتي وتجربتي.
وقد تميّز الكاتب بلغته التصويرية ورسم التفاصيل الدقيقة للحدث والموقف وبانت قدرته على الوصف المؤثّر في بعض المواقف العاطفية التي خدمت هدف الرواية المنتصر للمرأة والحب: حب المرأة وحب الوطن الذي اتّخذ "المنارة" رمزا له.
رموز الرواية واضحة الدّلالة لا يجد القارئ عناء في فكّها وفهمها، ولعل الرمز الأبرز هو تعرّف الراوي على صديقته "سلوى" - التي سيعملان معا لاسترداد المنارة - في مناسبة الاحتفال بيوم الأرض، وكذا التفصيل في لباس العريس بالألوان الأربعة.
"نجمة النّمر الأبيض" تقدّم فائدة تاريخية ولغوية وأسلوبية وجمالية وتنتصر للتشبّث بالحق المغيّب.
وكتب حسين ياسين :
رواية "نجمة النمر الأبيض" للصديق محمد هيبي قدمها لنا بإيقاع جميل ولغة شهية بسيطة (كلغة أهلها) ولوحات أدبية بديعة متعددة الألوان تدغدغ الذائقة الفنية. وأساطير فيها الجمال والخيال والمغامرة. أسلوبها متكامل سلس جذاب، وتتمتع بحبكة منتظمة: مدخل، ثم تطوير، ثم ذروة وأخيرا خاتمة. تلبي شروط الرواية: الروائية، التقنية، الفنية، الجمالية والخيالية. ولا غرابة في الأمر، فالكاتب ناقد أدبي يجيد فن الرواية...
تنام، في الرواية، الحكاية فوق الحكاية ويتبع الحدث الحدث وينقاد إليه، وحيناً يقوده. تزدحم الرواية بالقصص الكثيرة، كلها تحكي حياتنا اليومية المعاشة، أو خصوصية حياتنا، كبقية باقية من شعب، كان يوما ما يعيش على أرضه. ينعم بفضائه الإنساني. يتفاعل ويشارك البشرية في إنتاج الحضارة والتراث الإنساني.
تعالج الرواية مشاكل في صميم وضع جماعي فلسطيني منهار ومكسور ومذهول مما اضحى عليه. يفيض بتحديات وجودية لا حصر لها، تمتد من بسيط اليومي إلى أسئلة الهوية والمصير. "إذ أن الفلسطينيين فقدوا وطنهم ووسائل معاشهم في آن، وكانت النكبة اقتصادية بقدر ما كانت سياسية، وكانت أيضا جرحا اجتماعيا مرضيا. قرى مجتثة الجذور وأخرى متجعدة حدبتها الكراهية، وجماعات مشتتة وأُسراً مبتورة". فأصبح جهد الفلسطيني منصب "في البقاء على قيد الحياة" والتبشير بالسلام، حتى، من داخل المحرقة.
بسبب النكبة تم تفتيت الجماعات الفلسطينية إلى تجمعات لاجئة ومنفية، بالمعنى المادي والمجازي، سواء كان ذلك في أرضها التي باتت تخضع لسلطة الآخر- المنتصر (إلى هذه الجماعة ينتمي هيبي). أو توزعوا على بلاد الشتات واللجوء، جميهم يعانون من اختفاء الأرض وعدم ثبات الجغرافيا...
عاش الفلسطينيون، من خلال النفي واللجوء، الاحتلال والطرد والإقصاء والاقتلاع والتشتت في جهات الأرض الأربع، تجربة انعدام الوزن والقيمة. وبمقدار ما فقدوا حقوقهم فقد فقدوا ما تعودوا عليه في بلد وفي مجال وجغرافيا تعود لهم وتخصهم، بلد يتحول إلى فكرة وطن يتجلى في مجال ملموس وحجر وشجر وأفق، وطن قوامه المادي يحيلك كي تسكن في الفكرة أولا وأخيرا. وكان مصير الجماعة إما الانسحاق أو البقاء المتحدي. محمد هيبي اختار التحدي. فأخضع التحدي الذي يواجهه، وجدانه ووعيه لاختيار وجودي قاس وشامل، وأجبره، وقادنا معه إلى معرفة الفرق: "بين الوطن كحق موروث وبين الوطن كاستحقاق يحتاج إلى متطلبات مكلفة".
وإذا كان الحنين ما ميز الجيل الأول من المهجرين فإن الفاعلية عند جيل الكاتب محمد هيبي الجديد حلت محل الحنين. الجيل الجديد لا يرتبط بذاكرة شخصية بالمكان، وإن كان يرث ذاكرة جماعية، هو الذي حول فلسطين من مكان وشرط مفقود إلى فكرة لها مكان وذهب بها إلى حقل التجسيد في حقل تاريخي صعب وشاق ومناوئ. ويعتبر هذا التحول أهم محاور الرؤية الفلسطينية الجديدة للمواطن والذات والعالم. وفي هذا المستوى الجوهري عملت قوة الوعي والخيال بكثافة في صياغة الادراك الجديد عند الفلسطينيين، وهي قوى تدعّمت بالممارسة وانفعلت بالواقع على نحو كبير، واستطاعت تجديد نفسها رغم ما لحق بها من تعثر وانكسارات.
وجدت الفاعلية الفلسطينية المعاصرة ضد الاحتلال والمنفى، مصدرها الأساسي والأول في حقل الثقافة، وهي ثقافة اصطدمت بشكل فاجع بمتطلبات الوجود المصيرية، ومن هذا الحقل استمدت الجماعة الفلسطينية طاقاتها ووازعها في إعادة إنتاج بقائها ومقاومتها وتصوراتها وحضورها. فأصبح مصدر قوتها ذا محتد ثقافي دائما، وأصبحت الثقافة هي الأقوى والأشد متانة في مقاومة الأزمات.
استطاعت الثقافة أن تخلق الدوافع والإرادات والظروف كي تحول التصورات وحولت المثيولوجية (الأسطورة) إلى ملموس تاريخي يتجسد في الزمن. فأصبح البحث عن الأصول في الثقافة، فعل بقاء، قبل العثور على بعد آخر والانفتاح على الواقع المحيط وخصوصا واقع الخصم. فكان من إفرازات "الزلزلة"، النكبة انبثاق مجموعة من الملامح الثقافية الحاسمة أولها شكلٌ جديد في كتابة الفلسطينيين لتاريخهم: كيف نحكي الماضي؟ وبأية مفردات نعبر عن الذاكرة؟ وما يشدها إلى المكان الذي جبل فيها؟ وكيف السبيل للحاق الزمن في حين يظل المجال محرما؟
عاش الفلسطينيون (الباقون) تجربة اضطهاد كبيرة، بلورت لديهم شعورا متوترا وحادا في إحساس أنفسهم، كأقلية بشرية سياسية محاصرة ومنبوذة. وهذا ما كان من شأنه أن يسهم بقوة في استنفار طاقات البقاء التي يمكن أن تنطوي عليها جماعة مهددة. فهوية المضطهَد تتدعّم بالضغوطات السلبية أكثر مما تتدعّم بالضغوطات الإيجابية. وأصبح بقاء الفلسطيني في مكانه هو "الدفاع، بمجرد البقاء" دفاع شكّل الخطر الأكبر بالنسبة للخصم وزعزعة مشروعه ومرتكزاته السياسية والأيديولوجية والوجودية. وفي نفس الوقت آلافَ بين المشردين الملتاعين.
محمد هيبي، في روايته "نجمة النمر الأبيض" يقدم لنا رواية كثيفة، موحية، عميقة ومربكة معا، كلها محملة في ثنايا نص رشيق مفعم بجمالية في التطرق وتناول الأشياء وتقليبها وامتلاء بها كي تستوي في أفق فكري لائق، عميق وبعيد. يضعنا الكاتب، في روايته وجها لوجه مع الخيبة والوجع والمشكلة والتحدي، وإعادة استيلاد الرهان من وسط ظرف يكاد يكون مكتملا، من الإحباط وتواطؤ متعدد الأطراف، لعل أهمها ثلاثة:
الأول، غدر العدو: كان الصراع على فلسطين، بين سكانها الأصليين وبين الصهيونية، التي لم تكن نتيجة أفضى إليها تطور اجتماعي سياسي طويل لجماعة محلية مستقرة تاريخيا في فلسطين، بل جماعة من المهاجرين الوافدين من أوروبا. على هذا الأساس، فإن إسرائيل تدين بوجودها لظاهرة خارجية بالنسبة إلى المنطقة هي الصهيونية - صيارفة مثلوا وتحالفوا مع قوى عظيمة.
توسلت الصهيونية مختلف أشكال العنف والاكراه واستهدفت تحقيق فك ارتباط وفصل تاريخي شامل ونهائي بين الفلسطينين وفلسطين وبينهم وبين زمانهم وتاريخهم فيها، وبينهم وبين وعيهم. وكانت هذه العملية مبنية على خلفية صارمة من الإنكار المادي والتاريخي لهم. وبفعل الممارسات التي ترتبت عنها، جرى تحويل الجماعة الفلسطينية "إلى مجتمع تاريخي من العذاب"، على رأي إدوار سعيد.
الثاني، تقاعس الأخوة: كان حكام الأخوة، ولا زالوا، ضعفاء منهمكون بالتبعية والتواطؤ والمذلة، حولوا أوطانهم وشعوبهم إلى مساحة فارغة للعبور أو فضاء حيادي. وعندما ظهرت "الناصرية"، منتصف القرن الماضي، لاح بريق من أمل وشعاع من نور سرعان ما اختفى كأنه قدح زند فجأة فج وخبا. فبكى قاسم الأعفم تكسر الحلم. "ضاعت فلسطين"! المحزن في الأمر أن الأخوة لم يفهموا، حتى اليوم، أن الحالة الفلسطينية خنجر في خاصرة الأمة كلها وغدة مستديمة تستنزف طاقاتهم وتسلب خيراتهم.
الثالث، انتهازية رجال الدين: رغم العمومية، غير المبررة، التي يشنها الكاتب على الدين وعلى رجال الدين فهذا لا يغير حقيقة "أننا لا زلنا أسرى تاريخ مدرسي وكهنوت وجداني وثقافي، يشترطان العقم الحضاري والتوسّل بالغيبية ومجاراة الماضي بحذافيره إلى درجة انتاج التخلف كأساس وحيد للقوة والتقدم". أما التحزب الطائفي، كموروث أنتجه المحتلون والغزاة والغرباء، لا يزال قادرا على زرع الشقاق داخل أفراد الشعب الواحد. ومن هنا جاء غضب الكاتب والتعميم الذي لا يصح.
في ظل تلك المعطيات أصبح "للفلسطيني علاقة خاصة بالزمن، ووعي حاد بالعابر وبالحركية المطلقة، يمنحهم الشعور بأن الدائم الوحيد هو انتظار "اللقيا" المتجددة بالأرض، للمصادقة أخيرا على استعادتها في الزمن الفردي مثلما الجماعي".
كان، الراوي يتسلق عمر الستين، مشرع ضعف وعجز وتكسر الأحلام وهي كانت تتفجر من ثلاثين بركان. ظهرت! تعرفنا على اسمها! "سلوى الأعفم": شاعرة، مهرة جامحة أخطأها المروضون. ظهورها وسحر جمالها بدد برد القاعة"(40).
تمثل المرأة، الأرض في وصفها رحم الولادة والمنتهى. فأضحت الأولى صدى للثانية والعكس أيضا. فكان الحب استرجاع للحنين الأول، الحنين للأرض الغائبة، وكان على الحب أن يتشح بالهم الوطني وكآبة البعاد. يقول في الحبيبة "أنا من رأى غده إذ رآك"، فالمرأة مستقبل الرجل "بلاد حقيقية". "لا تبحث في الحياة عن المرأة، بل ابحث في المرأة عن الحياة".
يمكن أن نعتبر الرواية، من حيث هي تجربة مأساوية ومعقدة، هي صيرورة مفتوحة على آفاق متعددة، تستحضر الأمل وتتعامل مع الحلم. ويبقى الحلم بداية الأمل، والطريق إلى استعادة "ما كان لنا". والحلم "سعي" في الطريق لا يشترط الوصول إلى البيت... فهل تصدع اليقين وتقلص إلى أمنيات، ثم تقشفت الأماني ولم يبق لنا إلا حلم حزين مترجرج؟ إنها تراتبية مفزعة! مع ذلك، يمكن أن نرى رواية "نجمة النمر الأبيض" ايمانية ومتحولة في الوقت ذاته: ايمانية في موقفها الثابت المدافع عن الحق الفلسطيني، ومتحولة في تجديد الأسئلة التي تطرحها.
يمتلك محمد هيبي ذاكرة قوية فعالة قدت في صخر صلد وغضب حارق شديد. لكن، في الأساس عشق صوفي وعملية "انتزاع وإحلال" وتوحد وجداني بين عاشق ولهان ومعشوقة مسبية. يعيشان ملحمة حب "عذري، شرطه الأساس، عدم التلاقي"! ذكريات أليمة وتفجع حزين. في صلب عملية الإقصاء والنفي عن الوطن، أصبحت العلاقة بالمكان الأول هي مركز تفكير الجماعة الفلسطينية ووعيها. بعد أن اختفت علاقتها المعيشة فيه. كشرط ملموس لمس اليد والعين وتحوله لفكرة مفقودة في الواقع، صارت من مشمولات الذاكرة والخيال الفردي والجماعي حيث اتخذت فيه طابعا رمزيا مكثفا.
محمد الأعفم ولد بعد "زلزلة" المنارة. ولد لاجئا في قرية تنام تحت أقدام "المنارة". لجأ المشردون إلى مكان قريب يطل على المنارة (59). في غرفة نومه، على الحائط بجانب الباب معلقة صورة والديه يجلسان تحت التينة السْواديّة، في المنارة. في الليالي الطويلة يحدق في الصورة. يسمع والديه يقولان له: "أكتب! اكتبنا، حياتنا ذاكرة لا تزول. ما لنا هو لنا - بالمعنى المتجدد للتاريخ- حتى لو زيفوا عقود الملكية وفصلوا جسدنا عن جسدها. المنارة وطن ككل الأوطان، واقعة ترابية ليس لها إلا صاحب واحد، وحينما يصبح لها صاحبان، فمعنى ذلك أن عملية اقتطاع وسلب قد وقعت من طرف ضد طرف".
هذا هو المعنى الحقيقي الواقعي الذي، لا يصح وطنيا بدونه. الذاكرة هناك، في المنارة.
يموت الكبار في ألهم وحسرتهم ويعيش الصغار على ذاكرتهم. فميراث الألم يتعمق ويزداد مرارة عندما ينتقل من جيل إلى جيل. فما من أحد يَنسى ولا شيء يُنسى.
ورثنا الذاكرة عن أهل خافوا علينا من النسيان، فغنينا المجد على أوتار الفقد والحرمان. محمد هيبي ورث الهم والغم برحابة صدر وأمانة المتلقي، فنسمعه يعلن: "أحمل كل غبار ايامي وأيامهم. أحمل بهاء أيامهم الغابرة وضباب أيامي القادمة".
رواية محمد هيبي هادفة تقتحم العقول وترسخ فيها المعاناة والحزن والذاكرة: "المعاناة هي كل ما تبقى من هوية نظل بها ناسا يحملون كرامة الهزيمة ويرفضون هزيمة الكرامة، وهي حالتنا الأكثر واقعية بعد كل ما حصل لنا. والحزن هو حضور المفقود في الذاكرة والوجدان. إذا فقدنا الحزن نكون عمليا قد فقدنا الخيط الذي يربط ما كان وما يجب أن يكون. هذا الذي كان لنا لن يكون لنا مرة أخرى إذا نسيناه. وإذا رحلت الذاكرة عن ذاكرة الرحيل، فما الذي سيبقى عندنا؟ الحزن وحده الآن يستطيع أن يجسد الوطن الضائع، في الذاكرة، لتجسد الذاكرة ذات يوم حلم العودة"، كما يصرخ أحمد حسين ويبرهن ذلك محمد هيبي.
رواية منتشية تروي: الرجل والمرأة، الحب والعاطفة والجنس، الحياة والموت، الفرح والعذاب. الأمل وانكسار الحلم. في الأساس الإنسان وعلاقته مع الآخر...
محمد هيبي، في روايته "نجمة النمر الأبيض" برهن، بما لا يقبل الشك، أن تجربة الشعب الفلسطيني في علاقته بأرضه تعني أنه شعب غير قابل للخروج من التاريخ، ولا من الجغرافية كما يحاول الإسرائيليون أن يفعلوا.
وقالت هدى خوجا:
رائحة الزّعتر تعبق في المكان ، والدّمعة في العين واللوعة في القلب ، وهم يغادرون ويصرخون ، لاجئين ومشردين
وتسير الأيّام والشّهور من أحمر إلى أسود إلى أبيض
وتتواصل سنوات الكفاح أربعين عاماً من الكدّ والعمل الشّاق ، والعيون ترحل وتتوق إلى المنارة كل يوم ، حيث التّسامح والمحبّة
وتعود الذّاكرة مع المنارةوالمرأة ص105 " لم تلده أمّه في المنارة ، ولكنّ المنارة ولدت فيه قبل ولادته
ص122 " عندما تضيء المنارة، تضيء لكل الضّائعين ، وكل المشرّدين التّائهين الحالمين"
ورد التشبيه الجميل في الرّواية مثال ص 142
" حيف امرأة حسناء ...... فاتنة .... هامتها للحبّ منارة ... وجسده كرمل ...وغابات خضراء ...والبحر يسجد أمامها عاشقاً .... يقبّل قدميها صباح مساء.
ولكن ص 143 -144 لم يكن موفقاً هل هو استهتار بالدين أم بأصحاب الدّين؟ص198-199
وهل أصبح الدّين جرثومة؟ص222
ضمّن الرّواية أبيات شعر مناسبة من منطلق الموضوع مثال ص156-157
ولكن كان تكرار غير في الرّواية مثال ص 158
لهفتها اللهفة تكررت عدّة مرّات
ص167-168 سيّدة الارض تكرار
ص160 جمال الصّورة والأشجار وأرض الوطن حيث شبه أشجار الزّيتون والتين والعنب ترقص من الفرح والعطاء
ص163 " أنّ الوطن الظّالم أرحم من المنفى"
كان عدد الصّفحات كبير حبذا لو تمّ الاختصار
اتسمت الرّواية بالسّوداويّة مثال ص190
وتكرار ذكر الموت
وفي النّهاية ستهتز حجارة المنارة بانتظار إشراقة في ربوعها
وشارك بالنقاش: ماجد الماني، ديمة السمان، دكتور سري نسيبة، خضر أبو ماضي، عبدالله دعيس، محمد رشدي، ليان عباسي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي