الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
خطأ تقني .....لكنه باهظ الثمن !!؟؟
أحمد حيدر
2006 / 1 / 1اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
تأكيد السيد الرئيس بشار الأسد ، وللمرة الثانية – خلال هذا العام - أما م الرأي العام المحلي و العالمي- في المرة الأولى أثناء حوار أجرته معه قناة الجزيرة القطرية في 1 أيار 2004 ، وفي المرة الثانية في حواره قبل أيام مع إحدى الفضائيات التركية - على ان القومية الكردية جزء من النسيج الوطني يكتسب مصداقيته المعرفية ، ومشروعيته التاريخية ، نظرا لأهميته الدقيقة ، بل الحاسمة في المرحلة الراهنة ، ويسهم في خلق رؤية واضحة ، ووضع التصورات الجادة ، والفاعلة للخروج من أنفاق الوهم ، والمبهمات إلى مواقع الضوء ، والطموحات المشروعة في تحقيق التآلف بين مختلف أبناء الطيف السوري ،بعيدا عن منطق القبلية ، والانكفاء ، كون الكرد أصحاب الأرض الحقيقيين منذ آلاف السنين ، ولا يمكن الاستهانة بالدور الهام الذي لعبه الكرد في نهضة البلاد واستقلاله ، وفي المجالات كافة ، كما انه يدحض مزاعم أصحاب الرؤى (القروسطية ) القاصرة – التي تلجأ إلى التضليل والتلفيق - سواء عند بعض الجهات المتنفذة في السلطة أم عند بعض القوى التي تطلق على نفسها ( المعارضة ) و القائمة على النمذجة في الفكر ، وفي الممارسة ، اسهمت في إحداث قطيعة ( تاريخية وإيديولوجية ومعرفية ) و التي تسعى إلى تكريس التهميش ، والإقصاء إلى حد الإلغاء وتحت مسميات الهوية، والخصوصية ،والتراث ، ويتم التنصل للتاريخ ، وللواقع الجديد الذي فرضته التغييرات الهائلة في الرؤى ، والجغرافيا و بقيت عاجزة عن تقديم أطروحات جادة ، فاعلة ، وعقلانية قادرة على اللحاق بالركب، و أكدت أحداث العام الفائت التي شهدتها مدينة القامشلي بدءا من فتنة – مؤامرة – انتفاضة 12 آذار 2004 التي راح ضحيتها عشرات القتلى ، ومئات الجرحى العزل- الأبرياء - مرورا باغتيال الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي بطريقة مخزية ، وانتهاء بالأحكام الجائرة التي صدرت بحق بعض الموظفين الكرد العاملين في مؤسسات الدولة ، الصيغة الواهية لتركيبة البنيان المتآكل ،والتي أزاحت الستارة عن هشاشته عاصفة عابرة !!؟؟ لكن السؤال الذي يطرح نفسه : لو تم تجاوز الخطأ التقني هذا و الذي طال أكثر من نصف قرن – والمفارقة ان الخطأ التقني المذكور هو من نتائج الانفصال الذي دفع ثمنه غاليا آلاف العوائل الكردية التي حرمت من ممارسة حقوقها ، وأداء واجباتها - وأعيدت الجنسية إلى المواطنين الكرد التي جردت منهم نتيجة الإحصاء الاستثنائي الجائر ، هل سيضع حدا لمعاناة الكرد.. القومية الثانية في البلاد ، ويعيد الاعتبار للمنطق في التعامل مع قضية لا تحتمل التسويف ولا التجاهل ؟؟؟؟ هذا ما سيتوقف عنده جميع الشرفاء ،( والمناضلين في سبيل التقدم ، والتنمية والديمقراطية ، والمجتمع المدني المؤسساتي ) والحريصين على سوريا القوية ،المتماسكة !!؟؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كيف تستفيد إسرائيل من التجربة الأولى لإطلاق سراح الرهائن؟
.. أول حالة شفاء محتملة من الإيدز في فرنسا • فرانس 24
.. استعدادات في معبر رفح لخروج الرهائن الإسرائيليين وإدخال المس
.. -مع غزة.. ثبات وانتصار-.. متظاهرون يمنيون يعبرون عن فرحهم با
.. الكابينت الإسرائيلي يوافق على اتفاق غزة.. هذا ماذا جرى في اج