الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسباب ودلالات انتصار ترامب

عبدالخالق حسين

2016 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


جاء فوز دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا، زلزالاً صادماً للغالبية في العالم، ومفاجأة غير سارة لجميع وسائل الإعلام وخبراء استطلاع الرأي، بل ولحزبه وربما حتى لنفسه. فترامب في حملته الانتخابية كان فضاً عنيفاً وعدوانياً ليس إزاء منافسته هيلاري كلنتون التي هددها بالسجن فحسب، بل وكان عدوانياً حتى ضد الرئيس أوباما الذي شكك بشرعية رئاسته، حيث ادعى أنه ولد خارج أمريكا، وأن شهادة ولادته مزورة. كما وطرح أجندة مخالفة تماماً للسياسة الأمريكية التقليدية، الخارجية والداخلية، الأمر الذي جعل العديد من قادة حزبه أن يتبرؤوا منه، وتمنوا وتوقعوا له الفشل.

ولكن رغم كل هذه التصرفات الغريبة من جانبه وتوقعات وتمنيات الغالبية بفشله، انتصر ترامب ولأسباب عديدة أهمها، النظام الانتخابي الأمريكي الفريد من نوعه في العالم. فهذا النظام لا يعتمد في فوز المرشح الرئاسي على الأغلبية من مجموع أصوات الناخبين للشعب الأمريكي، بل يعتمد على مجموع النقاط التي يحصل عليها المرشح في كل ولاية، أي نظام ما يسمى بالكليات الانتخابية (electoral colleges). فالولايات ليست متساوية في عدد النقاط أو الكليات الانتخابية، بل تختلف حسب الكثافة السكانية، فمثلاً ولاية جزر هاوائي لها 4 نقاط فقط، بينما ولاية كاليفورنيا لها 55 نقطة. والغريب في هذا النظام أنه إذا كان فارق أصوات الناخبين للمرشحين ولو صوتاً واحداً فقط في ولاية ما، فإن هذا المرشح الفائز يأخذ 100% من نقاط تلك الولاية والآخر له صفر، وهذا ما حصل. فالسيدة هيلاري كلنتون حازت على 47.7% من أصوات الناخبين بينما حاز دونالد ترامب على 47.5%، أي بفارق 02% أقل منها، ولكن مع ذلك فقد حصد ترامب 290 نقطة مقابل 228 لكلنتون أي بفارق 51 نقطة لصالحه، لأن ترامب فاز في الولايات ذات النقاط الأكثر، مثل أوهايو وغيرها. وهذا تكرار لما حصل عام 2000 بين بوش الإبن، وأل غور، حيث فاز بوش رغم أن أل غور قد حصل على نصف مليون صوت أكثر من بوش.

أما لماذا صوت كثيرون لترامب خلافاً للتوقعات، فهناك أسباب كثيرة، إذ نجح ترامب في تحويل جميع الصفات التي تعتبر ضده إلى صالحه، فمثلاً، قالوا عنه أنه يفتقر إلى خبرة إدارية سابقة وأنه خارجي ضد المؤسسة الحاكمة (outsider and anti-establishment)، أما هو فقد وصف هذه المؤسسة بالفساد وأنه يجب تبديلها. كما وبدى أنه ذو معرفه فطرية بسايكولوجية الجماهير، وكيف يعزف على الوتر الحساس لعواطف الناس ومشاعرهم ورغباتهم، وخاصة الشرائح الفقيرة التي لم تستفد من النمو الاقتصادي في الدولة العظمى اقتصادياً وعسكرياً وعلمياً. وراح يكيل الوعود المعسولة لهم بأنه سيغير الوضع رأساً على عقب لصالح الجميع دون استثناء.

والغريب أيضاً أنه رغم إهانته للمرأة، وللأمريكيين من أصول أمريكا اللاتينية، وحتى السود، وعد ترامب ببناء حائط عازل يمنع دخول المكسيكيين إلى أمريكا، ومع كل ذلك فاز بـ 60% من أصوات النساء البيض، و30% من اللاتينيين، و14% من السود. كما وفاز في أغلب المدن ذات الغالبية العمالية المفترض بهم أن يكونوا ضده.

فالملاحظ في عصرنا هذا اختفاء الفوارق بين اليمين واليسار في الدول الغربية من القضايا المصيرية، ففي بريطانيا صوتت غالبية الطبقات الفقيرة للخروج من الوحدة الأوربية على خلاف توجهات حزب العمال للبقاء. كذلك في أمريكا صوتت الطبقات الفقيرة في المدن الصناعية العمالية لترامب الملياردير، العنصري المستهين بكرامة المرأة.
ومن الأسباب الأخرى لنجاح ترامب، خروجه على المألوف في حملته الانتخابية، إذ كان طبيعياً وصريحاً جداً دون مجاملة وإلى حد السذاجة، ولكنها سذاجة مصطنعة أشبه بالممثل الذي يقوم بدور الأبله. فالناس تحب الصراحة والتهجم على المؤسسة الحكومية، وخاصة تكرار قوله أن هيلاري هي جزء من هذه المؤسسة الفاسدة. إضافة إلى تدخل رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) جيمس كومي مرتين للتحقيق في إيميلات مسز كلنتون، والمرة الأخيرة كانت قبل أسبوعين من يوم الانتخابات، ولم يبرئها إلا قبل يومين من التصويت، وخلال هذه الفترة أحدث تغييراً كبيراً في الرأي العام ضد كلنتون لصالح ترامب. كذلك شراسة الحملة الإعلامية ضد ترامب في تشويه سمعته، حيث تقدمت نساء أمام الإعلام أتهمن ترامب باغتصابهن جنسياً، أو تعرضن لتحرشاته الجنسية المرفوضة، وغيرها من الاتهمات، إضافة إلى اشتراك نجوم الموسيقى والغناء يحفلات غنائية لصالح كلنتون، كل تلك المحاولات كان لها مردود معاكس لصالح ترامب. فالناس اعتادوا على هذه الحملات التسقيطية ولم تعد تصدقها. والجدير بالذكر أن هيلاري صرفت على حملتها ضعف ما صرفه ترامب.

لقد عانت الطبقات الفقيرة كثيراً من فساد المؤسسات الحاكمة، كذلك موجات الهجرة المليونية من شعوب العالم الثالث التعبانة، وبالأخص من الدول العربية إلى الغرب، وتفشي الإرهاب الإسلامي وما ترتكبه من جرائم بشعة ضد الإنسانية، أدت صعود اليمين في الغرب بما فيها أمريكا.

كانت الحملة الانتخابية شرسة جداً لم يشهدها تاريخ أمريكا من قبل، بحيث أحدثت شرخاً عميقاً في الشعب الأمريكي. فرغم دعوات أوباما للوحدة، وحديث كلينتون لأنصارها بضرورة منح ترامب "الفرصة ليقود البلاد"، إلا أن احتجاجات غاضبة خرجت ضده في عدة ولايات أمريكية. فقد نظم آلاف المتظاهرين ضد ترامب في نيويورك مسيرة أمام برج ترامب في مانهاتن، رافعين شعارات مناهضة للرئيس الفائز بالانتخابات. كما ذكرت تقارير إغلاق متظاهرين مدخل برج ترامب في شيكاغو، مرددين شعارات "هذا ليس رئيسي" و"لا لترامب، لا لولايات متحدة أمريكية فاشية". كما وحرق متظاهرون غاضبون أعلام أمريكا في أوكلاند، وكاليفورنيا، وبورتلاند، أوريغون(1).

السؤال المهم هنا، هل ينفذ ترامب أجندته مثل: الخروج من التجارة العالمية، واتفاقية باريس لحماية البيئة، وبناء الجدار العازل على حدود المكسيك، ويرحل نحو مليونين من المهاجرين اللاتينيين، ويسحب القوات الأمريكية من اليابان وكوريا الجنوبية، ورفع الحماية عن السعودية والدول الخليجية الأخرى، ما لم تدفع هذه الدول تكاليف حمايتها، وحتى تهديده لدول الناتو ...الخ، أم هذه مجرد دعوات لخدع الجماهير في الحملة الانتخابية، وبعد الفوز يعود كل شيء كما كان؟

فرغم أنه سابق لأوانه، إلا إن ما ظهر خلال اليومين الأخيرين بعد الانتخابات، أن لهجة ترامب العنيفة تغيرت بـ 180 درجة. فعن منافسته هيلاري كلنتون التي نعتها بالفاسدة والمجرمة وأنه سيدخلها السجن إذا ما فاز، راح يكيل لها ولعائلتها الثناء في خطاب انتصاره، و قال أن الشعب مدين لها لما قدمته من خدمات جليلة للأمة. أما السيدة كلينتون، فقد هنأت ترامب على فوزه، و قالت لمؤيديها أن ترامب يجب أن "يُعطى فرصة ليقود البلاد".

أما عن أوباما الذي اعتبر رئاسته غير شرعية، وشكك في جنسيته الأمريكية، وتعهد بتقويض تراثه، قال ترامب: إنه "شرف كبير" أن يلتقي الرئيس باراك أوباما لإجراء محادثات الفترة الانتقالية في البيت الأبيض... وأضاف "لدي احترام بالغ. دام الاجتماع نحو ساعة ونصف ، وكان يمكن أن يستمر لفترة أطول من ذلك بكثير". وأنه "يتطلع للتعامل مع أوباما في المستقبل".
وفيما يخص تهديداته للعالم إثناء الحملة، تعهد ترامب في أول كلمة له بعد اعلان فوزه "بتحقيق السلام وليس خلق الازمات، والتعامل مع كل الدول".

والسؤال الآخر هو: هل تتغير السياسة الخارجية لأمريكا؟
يجب أن نعرف أن أمريكا هي دولة مؤسسات يحكمها نظام ديمقراطي، وليس نظام دكتاتورية الحزب الواحد والشخص الواحد، أو "القائد الضرورة". فالناس في الدول الديمقراطية لا تنتخب شخصاً، بل تنتخب فريق عمل، وحزب وبرنامج انتخابي. لذلك فالرئيس الفائز لا يحكم كما يريد، بل محاط بعدد كبير من المستشارين الخبراء، ومن حزبه، إضافة إلى مجلسين تشريعيين، النواب والشيوخ. فالرئيس الأمريكي ليس كل شيء في قمة الدولة.

ومن إيجابيات الرئيس المنتخب، أنه قال قال بصراحة عن دور السعودية راعية الإرهاب "فقد وصف، السعودية بالبقرة الحلوب، التي تدر ذهبا ودولارات بحسب الطلب الامريكي، مطالباً النظام السعودي بدفع ثلاثة أرباع ثروته كبدل عن الحماية التي تقدمها القوات الامريكية لآل سعود داخلياً وخارجياً. واعتبر ترامب، الذي يعتبر أول مرشح في تاريخ الانتخابات الأمريكية ينتقد السعودية علانية ويقلل من شأنها في الأجندة الخارجية الأمريكية، أن آل سعود يشكلون البقرة الحلوب لبلاده، ومتى ما جف ضرع هذه البقرة ولم يعد يعطي الدولارات والذهب عند ذلك نأمر بذبحها او نطلب من غيرنا بذبحها او نساعد مجموعة اخرى على ذبحها. وخاطب المرشح الامريكي النظام السعودي قائلاً: " لا تعتقدوا ان مجموعات الوهابية التي خلقتموها في بلدان العالم وطلبتم منها نشر الظلام والوحشية وذبح الانسان وتدمير الحياة ستقف الى جانبكم وتحميكم فهؤلاء لا مكان لها في كل مكان من الارض الا في حضنكم وتحت ظل حكمكم لهذا سيأتون اليكم من كل مكان وسينقلبون عليكم ويومها يقومون بأكلكم ".(2)

كما وقال بحق: أن أوباما وكلنتون ساهما في صنع داعش (ISIS)، وأنه سيكون علاقة تعاون مع روسيا، لدحر الإرهاب الإسلامي. يبدو أن الشعوب الغربية على خلاف حكوماتها ووسائل إعلامها، ترفض هذا العداء غير المبرر لروسيا، وتفضل التعاون معها لسحق الإرهاب الإسلامي الفاشي.
لذلك فقد رحب العراق ومصر وروسيا بالفوز بشكل صريح، بينما ارتأت دول خليجية الصمت. فسياسة ترامب في الشرق الاوسط قريبة الى العراق وروسيا، اذ تعهد بتدمير «داعش» وعدم مد المسلحين في سوريا بالعتاد، ومحاربة التطرف الديني الوهابي، اذ يتوقع مراقبون ان يقوم الرئيس الاميركي الجديد بتفعيل قانون «جاستا»، فضلا عن السعي الى تعزيز الاتفاق النووي مع ايران التي دعته الى اهمية الالتزام به(3).

ومما يجدر ذكره، أن فوز ترامب وظروف المرحلة، يذكرنا بفوز رونالد ريغن في الثمانينات من القرن الماضي أيام كانت الحرب الباردة في أوجها، فكلاهما جمهوريان ويمينيان. فالرئيس ريغان كان عدواً لدوداً للشيوعية، وحصل في عهده إزالة جدار برلين، وتفكيك الاتحاد السوفيتي، وانهيار المعسكر الاشتراكي. واليوم انتهى الخطر الشيوعي، وحل محله خطر التطرف الإسلامي الوهابي وأجنحته من التنظيمات الإرهابية، داعش، والقاعدة، وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام)، بكوحرام، ومحاكم الشباب وعشرات غيرها. فهل يتم في عهد ترامب إنهيار الإسلام السياسي، والوهابية التكفيرية، وتنظيماتها الإرهابية؟ نتمنى ذلك من كل قلوبنا، لذلك أعتقد يجب أن نرحب بفوز ترامب.

[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ــــــــــ
راوابط ذات صلة
1- الانتخابات الأمريكية: أوباما يستقبل ترامب في البيت الأبيض
http://www.bbc.com/arabic/world-37940005

2- ترامب: السعودية بقرة متى جف حليبها سنذبحها
http://www.addiyar.com/article/1033229-%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-

2- زلزال فوز ترامب.. العراق يرحب والعالم منقسم
http://www.akhbaar.org/home/2016/11/220111.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يســــلم قلم الدكتور عبد الخالق حســين
كنعان شـــماس ( 2016 / 11 / 11 - 15:15 )
وتحيــة كبيــــرة لهذا التحليل العميق الصادق ... نعم الناس تحب الصادق الشــــجاع الذي ينطق بكلمات الحق بلا نفــــاق وتوريــة ولك ان تتصور حجم العـــار لامريكا الدولة الاعظم من دفاعها عن حكومة ال سعود الاكثر تخلفا وانتهاكا لحقوق الانسان في العالم وواقعا ان رفض مجلس الشـــيوخ باجماع لامثيل له صوت واحد معارض فقط في تنفيـــــذ قانون جاســــــتا كان يعني موافقة الشعب الامريكي بالاجماع على معاقبة ال ســـعود واي حكومة تساند الارهاب في العالم ... لقد خاطب دونالد ترامب وجدان ومشـــاعر الشعب الامريكي باصدق واشــــــجع الكلمات فانتصر انتصارا ســــــاحقا اما منع المسلمين من دخول امريكا والغاء الاتفاق النووي مع ايران فذلك فذلك لن يحدث لان الاول يتعارض مع الدستور الامريكي والثاني قد صادق عليه مجلس الامن الدولي فهو قانون دولي واليوم منتهى الحكمة لامريكا في مصادقة روســـــيا تحية


2 - شكرا جزيلا
محمد البدري ( 2016 / 11 / 11 - 17:43 )
تحياتي وشكر جزيل للفاضل د. عبد الخالق للمعلومات التي حجبتها وسائل اعلام العرب عن الشعوب التي تتحدث لغة العرب، وشكر آخر علي التحليل الموضوعي عن اسباب الفوز الذي فعلا كان مفاجأة


3 - سيتكرر ترامب في أوروبا
احمد حسن البغدادي ( 2016 / 11 / 11 - 21:08 )
تحية دكتور.

ان ترامب لم يأتِ من العدم.

بل هو صوب الشعوب التواقة الى الحرية والعدالة الاجتماعية.

ان ترامب يمثل جميع الشعوب المقهورة من الاٍرهاب الاسلامي.

ان فوز ترامب يمثل فوز صوت الشرفاء في أمريكا وأوروبا والدول العربية.

ان فوز ترامب، يمثل سحق رأي اليسار الاوروبي والليبراليين الأوروبيين المدافعيعين عن المجرمين المسلمين .

ان فوز ترامب هو بداية تساقط احجار الدومينو للمنافقين والمنتفعين من اليساريين والليبراليين العرب والأوروبيين المدافعين عن الاٍرهاب الاسلامي.

بصعود ترامب، فان الاسلام انحصر في مكانه المناسب له، وهو الاٍرهاب والعنصرية.

بصعود ترامب، سيسقط الاسلام بارهابه الذي استمر 14 قرنا بفضل المنافقين والمنتفعين من الاسلام، اي المؤلفة قلوبهم، في القران، الذين كان يرضيهم محمد بالاموال، لغرض الدفاع عن الاسلام.

نحن على اعتاب فترة زمنية، سيكون مستقبل الاسلام فيها على المحك،

بل نتمنى ان تصل الأمور الى حد منع الاسلام دوليا أسوة بقانون منع النازية .

وهذا بسواعد الشرفاء، من أمثال بوتين وترامب.

تحياتي ....


4 - لا اظن سيحدث اي تغيير
يحيى طالب ( 2016 / 11 / 12 - 00:38 )
كل تلك الوعود للانتخابات فقط ولن تتغير سياسة امريكا ابدا فالمثل يقول - نفس الزمال ونفس العليج - لا ترامب ولا غيره يكدر يستغني عن العكل العربانية ولا الارهابيين الذي صنعتهم امريكا لان استمرار الارهاب وبعيد عنه هو تشغيل ماكنة الربح بالنسبة لبلده تسويق السلاح وسعر النفط بسعر التراب واستمرار التحمير العربي والصلعمي وتخلفهم ! اما مايموت من شعوب العالم فلا يهتمون بهم وهم حشرات بالنسبة لهم والاحداث التي مرت في العراق وسوريا واليمن اكبر دليل وبرهان على ما اقول !! والايام بيننا ياهند - صدقت انا العظيم -- شكرا لكم دكتور وشكرا لموقع الحوار


5 - امبراطوريه ال سعود
كامل حرب ( 2016 / 11 / 12 - 01:58 )
الشكر للاستاذ عبد الخالق لهذا المقال التحليلى الهام , اهم شئ هو القاء الضوء على مملكه الفساد والشر والتخلف والارهاب والرجعيه الا وهى مملكه ال سعود , من المؤسف ان تأثير مملكه الشيطان فى العالم توغل وتوحش كثيرا جدا , الواجب يحتم تفكيك هذه المنظومه الفاسده الشيطانيه , لقد اجادت اسره ال سعود المجرمه السارقه استخدام سلاح المال والرشاوى لشراء الذمم والرؤساء الفاسدين والحكومات الخائنه حول العالم , يكفى فقط ان نعلم ان عصابه ال سعود تمكنت من التحكم تماما فى نحو عشره الاف شخص فى اميركا وهم صفوه القوم من نخب سياسيه وصحف وقنوات تليفزيونيه وسياسيين الذين يؤثروا تماما فى قلب المجتمع الامريكى , عشره الاف شخص فى الولايات المتحده الامريكيه يتلقوا دعم مادى سنوى سخى فى مقابل ان يزيفوا حقائق مملكه الشيطان بل ان وسائل الاعلام المرتشيه غيرت صوره الاسلام تماما ووصفوه بديانه الامن والامان والسلام فى المدارس الامريكيه , الامريكى من المؤسف عبد للدولار ويعمل اى شئ للحصول عليه


6 - امريكا والارهاب
حميد فكري ( 2016 / 11 / 12 - 19:42 )
بعد التحية للسيد عبد الخالق حسين. قد يسعدنا موقف ترامب من نظام ال سعود ،بل يمكن حتى تشجيعه على ذلك.لكن يتعين ان لاننخدع في سياسة الولايات المتحدة الامريكيةفي حربها ضد الارهاب الاسلامي عموما ،والسبب ،طبيعة النظام الراسمالي الامبريالي الامريكي نفسه .هذا النظام ،الوحشي ،هو بحاجة دائما الى انظمة تساعده على توسعه الهيمني ،فبعيد الحرب العالمية الثانية ،وهو ينشئ الارهاب ،كسلاح فتاك ضد كل الشعوب الثواقة الى التحرر.من قبيل دعم انظمة ديكتاتورية مجرمة.واكبر دليل مادي على حاجة امريكا الى طاقة الارهاب كما حاجتها الى النفط هو دولة اسرائيل.


7 - لسنا سذج
ماجد فيادي ( 2016 / 11 / 13 - 18:06 )
لسيد عبد الخالق حسين يتعامل مع القارء العراقي على انه ساذج، فمقاله هذا لا يستهدف ترامب بالاساءة انما هو يقدم صورة عن فرص ايران بالانتعاش في زمن ترامب وانكسار للسعودية، وتقارب امريكي روسي سيؤدي الى انهزام داعش والارهاب الاسلامي السياسي، الكاتب يمهد لفترة مظلمة اخرى من حكم الاسلام السياسي السيء في العراق، بعد تطابق المصالح الامريكية بقيادة ترامب الروسية بقيادة بوتين الايرانية بقيادة الولي الفقيه العراقية بقيادة حزب الدعوة، كم تمنيت ان يكون صادقا مع نفسه ويفكر بطريقة تتناسب وحمله للقب دكتوراه لكنه كان وفيا لمن ............ للاسف الكاتب يبشرنا بمستقبل يحكم فيه الاسد لسنوات اطول والمالكي يعود للسلطة التي لم يتركها لليوم والولي الفقيه تستمر سلطته الدينية على السياسة وبوتن سينعم بعلاقات محترمة مع امريكا لعالم يستمر فيه مخطط انتهاك حقوق الانسان عبر سلسلة حروب لن تنتهي. انا هنا لا ادافع عن كلنتون وحزبها فكلاهما اسوء من بعض.

اخر الافلام

.. علي... ابن لمغربي حارب مع الجيش الفرنسي وبقي في فيتنام


.. مجلة لكسبريس : -الجيش الفرنسي و سيناريوهات الحرب المحتملة-




.. قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بلدة في قضاء صيدا جنوبي لبنا


.. سرايا القدس قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغل




.. حركة حماس ترد على تصريحات عباس بشأن -توفير الذرائع لإسرائيل-