الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحسّ بالدمعة !

زينة بن سعيد

2016 / 11 / 12
الادب والفن


الطريق قاسٍ
أنا حافية القدمين
والغيمة المسمومة
طاقيةٌ.
حذفت المساء
وطويتُ النهر
ككراسة،
ومن كتفي العاري
سحبت حبرا
ودوّنتُ جرحا.
الماء ذكرى،
كَمَا الثلج
وهو يصفع الغابة.
أحسّ بالدمعة
تروي الملح،
وتتحوّل إلى بحيرة،
أحسّ بالندبة
تجرح النجمة.
وجهي معطوب بالأذى
لكنه يمرّ ببسمة ووردة
مثقلا بالدفء والسؤال
إذا انتهى الحبّ،
ماذا نفعل؟
فقدتُ ملمَس القطن
وتحوّلت
إلى تمثال لا يأبه بالتيارات
فالصفر بدأ وحيدا
مع قلب نيّء
بارد حدّ السأم
وبقي يحوم حول دائرته.
بالحمى في كل نبض
والنعش الرطب،
لا يبقى سوى الغبار
وعلى شاهدة قبري
سيُكتب:
زينـا، أخيرا نامت، دون مساعدة أحد!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل