الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
زفرات متناوبة
كمال تاجا
2016 / 11 / 12الادب والفن
زفرات متناوبة
لا – لا يوجد استثناء
لنشر صفحات هذا الاستمناء
من الفحش الحضاري
والجاري على شكل
زلات لسان
كثرثرة ولغو وطعن
و استجمام
وفي موقد حر
لمنتهى الانسجام
-
وفي بذاءة علنية
ومن وراء إلقاء النظر
على الأعطاف الملقاة
على تحلل أخلاقنا
-
و في تداول
عروض رزيلة
جارية بالنفس
كثمالة مترنحة
على جنبات الطريق
ترفع سيقان
لإشارات تعجب
عن أفخاذ مذهلة
للعهر السلس اللذيذ
المتلمظ بلعاب ألذ مذاقاً
لأشهار رضى أحاسيسنا
-
وعن كل ما يجول بالنفس
من غلو تلقي صدمة
هذا القد الرائع لفتيات
المشهد العام
المتنقلة على ضربات القلب
كزلة أقدام
لرزيلة سانحة
وعلى عيون الإشهاد
وفي وضح نهار الانبهار
لشرح النفس
دون لبس
أو تخفيف حدة خبث
-
بعدما تبدل معنى
استراق النظر
إلى مشاهد علنية فاضحة
لجمال مدهش
للجنس المبتذل والمتحلل
وبمجانية رائجة
لفتيات عارضات لأزياء
فاحشة
تتعرى علناً
ملقاة وعلى مرأى
من دهس الدهشة
لدوافعنا المربكة
-
وهن يمررن من أمام
ومن قفى
دون عناء لمس
أو ملاطفة
ويتركن ما وراء الأنظار
لهيب متقد
وفي موقد حر منزو
كدب دبيب محرج
كرجفة أوصال
وفي توسع الحدقات
لتصحيح الألحاظ
اللافتة للنظر
في كل نظرة عابرة
على عاتق
السرعة المفرطة
من الدهس
على دروب الفاحشة
كغواية جارية
وعلى غير دراية
باتت متداولة
من إلقاء النظر
على الخلاء الحضاري
وهو يقوم بلمحات مجون
وفي لمح بظر النظر
على فرج هارب
من فتحة ما
بين ساقين متباعدين
لشق النظر
-
وفي رفع الكلفة
على ما يتركه الانبهار
من إحساس غامر
للفت النظر
إلى ثدي رائع
يحاول في كل حركة
نفر دمع
الهلع المرتجف
القفز إلى عميق مكنوناتك
-
والمواقف الساقطة
لتبادل الشهقات
والابتسامات
مع غمزات المجاهرة
من العهر المبطن
لعروض رزيلة
و من منتجات العلانية المتداولة
وفي متناول الذوق الرفيع
من رواج هذا العهر الفاضح
على لثمات الامتنان
-
بعدما صارت دوافعنا
تجري على قوائم
من السحر الغامر
ونشوتنا
متنقلة فوق
رقة المشاعر
وعلى متن عربات
من الفيض العاطفي
العريض المنكبين
تحركها رعشات أحاسيس
كشعور لذيذ
في هذا الفضاء الفسيح
من تناول ملذات حديث الساعة
ومن التراشق بالابتسمات
من على ثغور
الشعور بالرضى
لغواني
شلحت تمايل أعطافها
لكل سانح نظر
-
وفي تبادل لفتات الإنعاش
في أطباق
حلو النظرات
لعروض فتيات
البلاي بوي ~ الصادمة
والجارية في تنافس مثير
على الرصيف العام
وفي تنافس بإغراء
غاية بالانسجام
على فراش النزوة
للمطارحة بالغرام الفاجر
-
ومن سهولة الإفصاح عن دوافع
المتعة المستباحة
ومن على تمايل قد
فتيات الوقت الراهن
من تثني أعطاف
وامتشاق قد
يستعصي على النكوص
إلا فوق مضاجع
ملذات منفلتة
-
وفي مواقعات حثيثة
تجري في غرف نوم
وفوق أسرة
الشارع العام
في حركات وانعطافات
شلح ثياب
قلة حيلة أكثر
وفي عروض
تملي فاضح
و برفع ثوب عن أفخاذ
مصقولة
كرخام الضوء المنضد
كرزيلة مبهرة
في زوغان العيون
-
وفي تناول رمشة
الجنس الطيف
وهي ترفع الجفون
من على حسن فتيات
رائحات غاديات
على وشك القيام بعروض
تعري مذهلة
وعلى مرمى
من الشبق
وبإضفاء لمحات مشرقة
من الفتنة
على مرايا زهو
الفحش العام
لأثداء مفتولة
وسيقان مبرومة
وأفخاذ مصقولة
مع أعطاف مترنحة
إلى ضمها بصدرك
-
وكل واحدة منهن تشحذ محاسنها
بسكاكين
خرق لب
عن مناظر مروعة
للظهور على خشبة مسرح
الاستعراضات المذهلة
لبيع شرفات
تطل على مناظر
حشد مدهش
لأنماط من النساء
على طبق تنوع لذيذ
من الأطراف الممدودة
إلى عميق مكنوناتك
للتمتع بمشاهدة العري اللذيذ
كإطراءات غيرمتوردة
على الجبين العام
-
والرزيلة المنتشرة
كغلالة مشلوحة
عن أجساد محيرة
تطغى على أذواق مكشرة
عن أنيابها
وفي تملي الجنس الفاضح
من على عيون ساحرة
ونظرات فاتنة
ووجوه مشرئبة
كورود منسقة
في أواني
لفت النظر
-
ومن التطلع من خلال مقل
توهجات العقيق
من الحسن الصادم
دون عائق
على مباهج
لا تراها بالمضاجع
-
لعرض بطولات لا متناهية
من الجمال الرائع
والمذوبة بالمساحيق
وبأثداء البوتكس
حد الصدمة
-
والرموش الاصطناعية
والتي تجعل من العيون
أطر غاية بالبشاشة
لأعطاف تتمايل
في محط الألحاظ المندهشة
-
والآرداف الممتلئة بثمالة
المجون المنحرف
خلجة منفركة
مع قرع سن
فوق أجساد أنثوية رائعة
وفي سلاسة تسيل رضاب
دوافعنا الخفية
حد الإحراج
دون خشية من أب
ولا أبن
وبلا فرق
ومن عتق رقبة
مضي الوقت
-
وبالإطباق على عنق
الحاجة الماسة
للجاجة الحاسرة
عن مستقبل حياتنا
من الإنطراح المدهش
على أسرة النزوة المنفلتة
كمال تاجا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى