الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا تارك الدار

علي ياري

2016 / 11 / 12
الادب والفن


لا هم يموتون لا أصواتهم تصلُ
إلى الشريفِ فيقضي حكمُه العدلُ
محاصرون من الشيطان لا أملُ
وأنت تبكي وتبكي حولك السبلُ
ضاقتْ عليكَ فجاجُ الأرضِ يا رجلُ
***
مسافرٌ وعلى جنحِ الغرابِ رَهَا
في كفِّهِ الموتُ والدنيا بشائرَها
أن يعبرَ البحرَ ما كانتْ كبائرَها
لكنْ همومُ كسيرٍ صارَ أكبرَها
أن كيف يمضي غداً أو كيف ينتقلُ
***
ضحيةٌ نحن مُذْ شبَّتْ مشاكلُهم
والنارُ تأكلنا جهلا وتأكلُهم
دماؤهم هذه التجري هياكلُهم
هذي ؟ أقتلى بأيدي أهلهم قتلوا !!
***
لستم وقوداً ولستم أمةً ضَعُفَتْ
للدبِّ للسامِ والأمعا التي تَلِفَتْ
عرفْتُكم أُسُداً إنْ لمْ تَمُتْ وَقَفَتْ
لا تكسروا ضِلعِكم أهلي فما عُرِفَتْ
أضلاعُ صدرٍ لكي تحميهِ تقْتتلُ
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال