الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صفحات تدمير العراق!!!!!

العتابي فاضل

2016 / 11 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


صفحات عديدة مر بها العراق لتدميره وهي ليست بجديدة الواعي عليها انا سأتطرق لها.
صفحة أغتيال عبد الكريم قاسم.
ومن بعدها تأمر جمال عبد الناصر من خلال أنقلاب"شباط الأسود"عام63 بقيادة عبد السلام عارف وبدعم من "جمال العروبي".
ومن ثم صفحة البعث وكيف أستولى على السلطة بانقلاب أبيض من قبل ثلة من الضباط الذين نصبوا الرجل الضعيف"أحمد حسن البكر"صبيحة 17 تموز المشؤوم وتبعه يوم الغدر يوم 30 من تموز حين اطاح"صدام حسين"سيء الذكر بجميع من لهم السطوة في الثورة المشؤومة ليتبوء الواجهة الفعلية في حكم العراق وتدميره علنا من خلال تصفية رفاقه تباعا حتى شمل"الشايب"كما يحلو لصدام ان يناديه أي"أحمد حسن البكر"الرجل الضعيف.
ومن بعدها كيف ذهب صدام وامعن في تدمير العراق وبأصرار من خلال حربين مدمرتين الاولى مع أيران عام 80 من القرن الماضي التي أمدت ل 8 أعوام خرج منها العراق مثخن بالدمار والديون دفاعا عن اهل الخليج.
ولم تمضي سنتان حتى جر العراق في حرب جديد وهذه المرة بمواجهة 33 دولة بعد غزوه للكويتعام 90 من القرن الماضي في حماقة لم يرتكبها سوى مراهق سياسي أحمق وغرضه تدمير العراق ليس إلا،ومن بعدها كيف دَخل العراق في نفق الحصار الأقتصادي والذي هدفه الأول والرئيسي تدمير العراق وهي أحد الصفحات المؤثرة في تدمير العراق على كافة الصعد.
والصفحة الأخرى التي هي مفصلية في تاريخ العراق الحديث عام 2003 وهي صفحة أحتلال العراق من قبل أمريكا في دراما واضحة من قبل"المعلم للتلميذ البليد".
وتلتها صفحات سريعة وأنية وهي أدخال"القاعدة"الى العراق من قبل الأمريكان وانتهاء صفحة القاعدة بطريقة شبه سينمائية وبسيناريو ركيك.
بدأت صفحة الاعتصامات من قبل شيوخ مرسوم لهم دور معين والمقصود بالشيوخ"شيوخ الدين والعشائر معاً"والكل يتذكر تصاعد وتيرتها بالتهديد بأسقاط بغداد وتحريرها من"الشعية"وكأن الشيعة هم من دخل العراق مع الغزو الأمريكي وفاتهم أن (السلطة الشيعية ليس وحدها اللاعب الرئيسي في تدمير العراق)بل تشاركهم(السلطة السنية)هذا اللاعب الثاني البهلوان الذي يوميا يغير جلده حسب الدور المرسوم له لا كما اللاعب الاول الذي يتعين عليه أدارة السلطة بأستشارة أيران فقط لا غير.
أنتهت هذه الصفحة بهروب جماعي لشيوخ خيم الاعتصام بشقيهم"الديني والقبلي"منهم الى دول الجوار الداعمة لهم والاخر الى كردستان الملاذ الأمن لفئة مدمري العراق.
والصفحة الأكثر دمار للعراق هي صفحة"داعش"الأكثر دمار التي خلفتها وأدارتها خيم الاعتصام وهذا الصفحة القذرة هي أكثر صفحة في تدمير وابادة الشعب العراقي أذ كان عن طريق التفجير اليومي المتواصل او احتلال محافظات عراقية بأكملها بسكانها وخيراتها والمقصود الخيرات هو البترول الذي يصدر الى تركيا وعن طريق حكومة كردستان الراعي الرسمي وبمشاركة ساسة عراقيين مشتركين بالعملية السياسية ولهم صلة بالقرار السياسي العراقي.
ولا يفوتنا ان نذكر من حكم عليه بالأعدام وهُرب الى خارج العراق أو كردستان ولا نود ان نتطرق لهم بالأسماء هنا الان.
والصفحة هذه في طريقها للنهاية المرسومة لها لتبدأ صفحة جديدة هذه المرة وهي صفحة مرسومة ومفصلة على مقاس شيعي خالص لكي يتم رسم الادوار بالتراضي بين السنة والشيعة.
هذه الصفحة حسب ما يسمونها"التسوية الوطنية"وراعيها الرسمي هو"عمار الحكيم"لا نرغب أن نخوض في سيرة هذا الرجل لأن سيرته معروفة للقاصي والداني وتلونه يوميا وبثوب جديد ويطرح نفسه كمعتدل على الساحة السياسية.
هذه الصفحة ليست وليدة اليوم بل حين نَصب"التحالف الوطني"السيد عمارالحكيم رئيسا لهذه التحالف من قبل نصف عام تقريبا وهذه الخطوة لم تاتي اعتباطاً بل بأوامر امريكية بحته ولا على ساسة العراق الا التقيد بها حرفياً.
وما على ساسة العراق سوى القبول بها وهذا ما ظهر من خلال مباركتها من كل الاطراف في العملية السياسية.
وهذه المبادرة التي عُد لها في الكواليس حبكت بقوة وليس بالقريب حيث تمت تسريبات بأن المجرم الهارب المدان"طارق الهاشمي"أستلم صك براءته منذ شهرين وهو متاهب للعودة ينتظر انضاج المبادرة والموافقة عليها رسميا.
وكذلك المجرم الهارب المدان"رافع العيساوي".
وما ظهورالمدان خميس الخنجرر هذه الأيام وبقوة على ساحة الحرب على داعش وطرح أسمه راعي لسنة العراق وصاحب النفوذ الخليجي الممثل بقطر الا تأكيد لهذه المبادرة التي تطرح نفسها كصفحة جديدة من صفحات تدمير العراق.
والملفت للنظر تبني التحالف الوطني لهذه المبادر بقوة وهو الذي كان ينبذ أي فكرة او تصالح مع هذه الرموز من قبل،وها هم يظهرون على الفضائيات يروجون لها على أساس ليس هناك تسويف او هدر بدماء الشهداء الذين تم قتلهم او دافعوا عن العراق أو تضرروا من نظام البعث.
ولا نستغرب وهذا أكيد شمول"عزت الدوري"و"يونس الاحمد"و"رغد صدام حسين"بهذه المبادرة وسوف نرى السيد عمار الحكيم يده بيد عزت الدوري ورغد ويهتف معا من اجل تدمير العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية


.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ




.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع


.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص




.. زعيم جماعة الحوثي: العمليات العسكرية البحرية على مستوى جبهة