الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


!! اقطعله رقبته

ناصر المعروف

2006 / 1 / 3
كتابات ساخرة


مما قاله ، نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ، والذي كان ( ينصح !! ) به رئيسه المباشر { بشار الأسد } بالقول التالي :-
{ استدعيه واقطعله رقبته } !!
فيرد عليه ذلك الرئيس ( الشاب !! ) بقول التالي :-
هذا ليس وقته !! خليها لبعدين !!
بالله عليكم ، أهذا هو ( منطق ) مسئولين في دولة محورية وأساسية في دولة من دول المنطقة ؟!
فماذا قد تركوا ( بحق السماء ) إذن ، من ( منطق قويم وسليم وصحيح !! ) لتلك الوحوش الكاسرة التي كانت تحكم بقوة الحديد والنار في قرون العصور الوسطى الغابرة البائدة ؟!

بل السؤال المطروح هل الحالة ( المنطقية ) السورية الرسمية هذه هي حالة شاذة ووحيدة ؟! أم أن هذا المنطق ( الملائكي !! ) هو بالفعل المنطق السائد والغالب في أغلب الدول العربية والإسلامية المعاصرة ؟!!

والجميل والممتع في الأمر( معا !! ) وحسب ما تفضل به نائب الرئيس السوري الأسبق ( عبد الحليم خدام ) لقناة العربية الفضائية بعد انشقاقه عن النظام السوري الحاكم ، ولجوئه هو وأسرته إلى ( بلاد الكفر !!) حيث ( باريس ) أن ما قاله للرئيس يعد في ( نظرته الثاقبة !! ) من باب ( النصيحة التي لا تقدر بمليون جمل ) !!
والأبلغ كذلك من ( نصيحة نائب الرئيس المباركة هذه !! ) هو ردّ الرئيس ( العاقل المتعقل !!) بأنّه ليس لديه مانعا نهائيا من حيث الجوهر والأساس بعملية ( القطع المطلوبة !! ) وإنما يكمن اعتراضه ( الحكيمة والحكيمة جدا !!) فقط بعملية ( التوقيت ) لعميلة القطع هذه ، ليس إلا !!

وبناء على كما سبق وكذلك بمناسبة العام الميلادي الجديد (2006 م ) نقدم أصدق التهاني لعالمنا العربي والإسلامي ، ونقول لهم وبالحرف الواحد : أيها الأخوة والأخوات (من وحش إلى أوحش ) فلا أعتقد أنكم سترون أو سوف تسمعون أنتم وأجيالكم الحالية أوحتى المستقبلية ، في أيامكم ( الوردية الزاهية القادمة !! ) ، من أنّ نائب رئيس عربي إسلامي سوف ينصح رئيسه بقول التالي : أيها الرئيس استدعيه { وحاكمه } ليأخذ العدل مجراه . بل إنني سوف أصارحكم القول تماما ، بالطامة الكبرى ( والتي ما قبلها أو بعدها طامة ) انّكم سوف ترون وتسمعون الحوار العربي الإسلامي التالي ، سواء في سورية ( أو في غيرها ) ما بعد سقوط هذا النظام صاحب مقولة ( استدعيه واقطعه رقبته ) لأي سبب من الأسباب ، وصعود وبروز من ثمة نجوم ( الديمقراطية والحرية الجدد !! ) والممثلين لهما خير تمثيل بما يعرفون أنفسهم لنا وللعالم بأسره بتسمية ( الإخوان !! ) المسلمين ، فرع سورية ، وخاصة ما بعد أمساكهم بقبضتهم ( الحانية الرحيمة !! ) بزمام الحكم في سوريّة( وفي القريب العاجل كما أتصور !! ) وليكون بعدها الحوار ( المنطقي والمنطقي جدا!! ) وإلى درجة الإفحام والسكوت النهائي ، على النحو التالي :-

نائب الأمير الإرهابي :-

يا أميرنا ، يا أيّها الهمام الهزبر ، ، ما رأيك يا ( طويل العمر ؟! ) بهدية مباركة قد جئتك بها في هذا الكيس والذي يحمل بداخله رأسا أحد معارضيك لنهجك الإيماني القويم ،و لقد اقتطعت هذه الرأس والله بنفسي لأقدمها كهدية متواضعة لكم بمناسبة مرور ( ألف وأربعمائة وست وعشرين عاما !! ) من البداية الأولى والأخيرة في انتخاب شعبنا السوري العربي الإسلامي لكم ولبقية ( الأخوان !! ) و بكامل ( إرادتهم الحرة المستقلة !! ) بل ، وحتى بكامل قواهم ( العقلية !! ) لتلك الخلافة الأموية الثانية ( المجيدة المزدهرة ) دائما وأبدا رغم أنفوف هؤلاء الليبراليين العلمانيين الكفرة الملاعين !!

فيردّ عليه ( أمير الإرهاب الأكبر ) وممسكا بذلك الكيس، وهو بحالة في غاية النشوة ويصرخ قائلا :-

بوركت ورب الكعبة من يد طاهرة ، وجنة الخلد بإذن المولى بانتظارها هي وصاحبها لا محالة ، أما هذه الرأس العفنة النتنة ، فبئس الرأس والله هي ، فإلى سقر وجهنم أيتها الرأس الكافرة الماجنة لا تخرج منها وإلى أبد الآبدين !!

ولكن يبقى السؤال المطروح هو :
أن ّحوار نائب الرئيس والرئيس ، قد كشفه نائب الرئيس ( ولو بعد خراب معظم أجزاء مالطا !! ) ، وأظهره للقاصي و الداني ، فهل حوار نائب أمير الإرهاب وأميره الإرهابي الأكبر، والذي جاء في هذه المقالة أو غيرها ، سوف يكشف عنه من قبل نائب أمير الإرهاب أو حتى من غيره من المتأسلمين الإرهابيين من هؤلاء ( الأخوان ) إيّاهم ؟! بأي حال من الأحوال ؟! أوفي أي وقت من الأوقات ؟!
أعتقد أنّه سؤال يستحق تلك الإجابة العادلة والمنصفة والمفحمة والمنطقية، ففي المحاولة ( ولمجرد المحاولة ) الجادة والمخلصة والصادقة للإجابة على هذا السؤال المشروع ، قد يتضح لنا بعض ملامح طريق خلاصنا كعرب ومسلمين، مما نحن فيه من ( جنة النعيم !! ) ، فقط لا غير،،،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وائل شوقي.. الفنان المصري -العبقري- يبهر جمهور بينالي فينيسي


.. ستايل توك مع شيرين حمدي - لقاء مع الفنانة علا رشدي وحديث خاص




.. -ليست حرب بل إبادة-.. فنان مصري يشارك شهادة جراح أمريكي عاد


.. طلاق الفنانة نيللي كريم من لاعب الإسكواش هشام عاشور




.. الفنانة جميلة عوض تحتفل بزفافها على المونتير أحمد حافظ