الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تخبط مسعود بارزاني وسط تصاعد حملة الاحتجاجات الشعبية وتسوية عمار عبد العزيز محسن يؤشر إلى قرب نهاية نظام 9 نيسان 2003

التيار اليساري الوطني العراقي

2016 / 11 / 21
الارهاب, الحرب والسلام


تخبط مسعود بارزاني وسط تصاعد حملة الاحتجاجات الشعبية وتسوية عمار عبد العزيز محسن يؤشر إلى قرب نهاية نظام 9 نيسان 2003
كلمة بالقلم الأحمر-صباح زيارة الموسوي: تخبط مسعود بارزاني وسط تصاعد حملة الاحتجاجات الشعبية وتسوية عمار عبد العزيز تؤشر إلى قرب نهاية نظام 9 نيسان 2003.

لم تعد لعبة مسعود بارزاني المفضلة للهروب إلى أمام مجدية في مواجهة الحركة الاحتجاجية الشعبية المتصاعدة في الإقليم.

لعبة" الدولة الكردية" التي يستخدمها للحفاظ على اقطاعيته العشائرية-العائلية في أربيل،فالجماهير المحتجة رفعت الكارت الأحمر وسط هتافات تعبر عن استخفافها ب " دولة مسعود " المزعومة.

فأخذ سليل العائلة العميلة اللصوصية يتخبط في مواقفه وتصريحاته وتهديداته الفارغة التي إنتهت بالتهديد الواقعي الوحيد " تطهير الإقليم من القوى التي تسبب الفوضى" .

التهديد الوحيد الذي دأب مسعود على تنفيذه دوما حتى ولو لجأ إلى طلب حماية الشيطان كما فعل عام 1996 في الاستنجاد بسيده المقبور صدام حسين لاستعادة اقطاعيته أربيل المفقودة في حربه مع حزب جلال الطالباني.

وإذا كانت عمالة أباه مصطفى بارزاني إلى شاه إيران قد اسقطته بضربة كف شاهنشاهية وانهت حركته في ساعات ليهرب ويموت ذليلا في أمريكا.

فإن غباوة مسعود في عمالته إلى اوردوغان المتهور المتقلب المازوم تركيا واقليميا ودوليا،ستفضي إلى نهايته هو وعائلته اللصوصية مرة واحدة والى الأبد.

ان الجماهير الكردية المنتفضة من أجل حقها في الحياة الحرة الكريمة مؤمنة بأن مصيرها لا ينفصل عن مصير الكادحين في عموم العراق.
وعليه، فإن العاملين الطبقي والوطني، يتقدمان اليوم على القومية العنصرية التي روج لها مسعود وعصابته في إقليم كردستان العراق، وعلى الطائفية السنية المزيفة لحلفائه في مناطق غرب وشمال غرب العراق، ناهيكم عن تقدم العاملين الطبقي والوطني في وسط وجنوب العراق بعد سقوط الخطاب الشيعي الطائفي .

ان المعركة الوطنية العراقية ضد داعش واسياده المعمدة بدماء الشهداء ، بشقيها العسكري والجماهيري ستسقط الأقنعة الاثنية العنصرية والطائفية الظلامية، بل وستسحق باقدام المقاتلين الأبطال رؤوس العمالة للغازي الأمريكي رعاة داعش الصهيونية.

وفي شقها الجماهيري الاحتجاجي السلمي من السليمانية إلى البصرة فستسحق دواعش الخضراء وتسقط كامل منظومة 9 نيسان 2003 لتلحقها بنظام صدام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التأريخ.

اما " تسوية" عمار عبد العزيز محسن سليل العائلة الجاسوسية الشاهنشاهية،فما هي إلا صرعة الموت، موت العملاء سحقا تحت أقدام الشعب العراقي الثائر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسؤول إسرائيلي: حماس -تعرقل- التوصل لاتفاق تهدئة في غزة


.. كيف يمكن تفسير إمكانية تخلي الدوحة عن قيادات حركة حماس في ال




.. حماس: الاحتلال يعرقل التوصل إلى اتفاق بإصراره على استمرار ال


.. النيجر تقترب عسكريا من روسيا وتطلب من القوات الأمريكية مغادر




.. الجزيرة ترصد آثار الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال لمسجد نوح في