الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى الشعب السوري

محمد تومة

2016 / 11 / 22
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


ان اي ثورة لا تعتمد على القراءة الصحيحة للتاريخ والحاضر وصيرورة الاحداث هي قراءة خاطئة وتؤدي الى نتائج وخيمة وخطرة على الثورة والشعب والوطن .
ان الخطاب السياسي الذي لا يلبي تطلعات الشعب السوري ، ويتصادم مع متطلبات الامن والسلم العالمي لن يكتب له الحياة .
ان الخطاب السياسي المتخلف عن عصرة لن يفلح في مجاراة التطورات النوعية التي يشهدها العالم .
ان الخطاب السياسي السوري يرتكز على ثلات نقاط :
1. فضح استبداد النظام وميلشياته بقتل الشعب السوري بالغازات الكيماوية والصواريخ الفراغية والبراميل الغبية واعقال مئات الآلاف من النساء والرجال والاطفال ، وتهجير الملايين من الشعب السوري الثائر داخلا وخارجا . وتدمير القرى والمدن والبنى التحتية .
2. تعرية الاحتلال الايراني المجوسي القاتل للأبرياء بحجة ثارات الحسين وحماية المزارات الشيعية ، وفضح توجهاتها الطائفية المقيتة .
3. كشف ممارسات الاحتلال الروسي الذي يستخدم كل الاسلحة المحرمة دوليا من عنقودية ونابالم وصواريخ ارتجاجية من اجل ابادة الشعب السوري وتهجيره خارج البلاد .
ولاجل اطلاق خطابنا السياسي السوري يجب اطلاق
1. « ورشات اعلامية » تبين حق الشعب السوري في الحرية والكرامة وتثبت ان النظام وحلفاءه هم الارهابيون الحقيقيون .
2. والعمل على ترتيب البيت الداخلي من توحيد الجيش الحرواعادة الاعتبار لهذا الجيش
3. والعمل على ادارة ملف حقوق الانسان وملف جرائم النظام .
4. والعمل على كسب معركة الراي العام العالمي والوطني السوري والاقليمي .
5. ونحاول ان نزرع ما يسمى بجهات الضغط « اللوبي »
6. وتشكيل مجلس الجالية الحرة في اماكن شتى من العالم لنحدت اختراقات في المواقف الدولية
7. والقيام بشتى انواع الانشطة الفنية الجاذبة والمؤثرة كإنشاء معارض فنية تظهر فيها الاضواء ونضع فيها المتفرجين في صورة المشهد السوري المشتعل .
يجب ان يعلم الجميع ان الحياديين هم جزء مهم من الشعب السوري ، ونتفهم أوضاعهم الحرجة ، ونسعى لكسبهم لخيار الثورة عندما تتاح الفرصة فنحن نعتبرهم معنا ، ويكفيهم شرفا انهم لم ينحازوا الى النظام ، يكفيهم شرفا انهم تحملوا الى الان الجوع والحصار والتهجير
محمد تومة ابو الياس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم لديمقراطية المحيسني
مراقب ( 2016 / 11 / 22 - 19:57 )
جبهة النصرة وداعش وفتح الشام ومشتقاتها هي الكفيلة بتحقيق كل متطلبات الشعب السوري والحلم بحياة ملؤها الديمقراطية والعلمانية وحرية المعتقد والمساوات بين كل الاجناس والفئات

اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن|فيديوهات مرعبة! هل انتقلت البلاد إل


.. مصابون في قصف من مسيّرة إسرائيلية غرب رفح




.. سحب لقاح أسترازينكا من جميع أنحاء العالم.. والشركة تبرر: الأ


.. اللجنة الدولية للصليب الأحمر: اجتياح رفح سيؤدي لنتائج كارثية




.. نائبة جمهورية تسعى للإطاحة برئيس -النواب الأميركي-.. وديمقرا