الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صحيفة الشرق الأوسط

حسين الشويلي

2016 / 11 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


صحيفة الشرق الاوسط

من المألوف للذهن أن هذه الصحيفة هي الناطق بأسم العائلة المالكة للأرض والناس في أرض الجزيرة العربية بما يملوكوا من وجود وكرامة وطريقة في العيش ,
لايملك الفرد السعودي خيارات في الحياة الا التي يضعها له ملوك وأمراء ومشايخ الجنس والبذخ ,
والعالم ينتظر أنتباهة وثورة عارمة من قبل الشعب السعودي لأستئصال مصدر تخلفهم ورعبهم وجعلهم شعب يخشاه العالم لوفرة الارهابيين والمتطرفين وأعداء الأنسان والحياة الذين يحملون الجنسية السعودية
.
فالفرد السعودي مرفوض أجتماعيا من قبل كل مجتمعات الأرض والسبب مشايخ الجنس والبذخ الذين هيمنوا على القرار الديني المتشنج والمشوه وآل سعود هيمنوا على السلطة والثروة والبقية من الشعب مغلوب على أمره ومصادر الحقوق والكرامة ,
مالذي قدمه ملوك آل سعود لشعب الجزيرة العربية؟ _ نقلت صحيفتا واشنطن بوست , والغارديان الى أن ربع السعوديين تحت خط الفقر , بينما ثروة الملك عبد الله تقدر ب18 مليار دولار كثالث أغنى رجل في العالم !
وأما بقية العائلة المالكة تمارس السطو والاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي عبر عقود حكومية مريحة، ومن ثم بيعها بأسعار باهظة لعامة الناس.
بالاضافة الى تقرير الأمم المتحدة وجود سبعين ألف شخص من عديمي الجنسية "البدون" في السعودية، وهم لا يحصلون على الإعانات الحكومية على الرغم من أن غالبيتهم ممن يعيشون تحت خط الفقر.
والفقر والفقراء وظاهرة الأستجداء في السعودية معروفة عالمياً وبلغة البيانات والأرقام .
أما عن حقوق الأنسان في السعودية _ نحن نتكلم عن دولة تقطع رؤوس مواطنيها بالساحات العامة
وتعاقب بالسجن والتعذيب لمن ينتقد الذات الملكية والذات الأميرية أو حتى يعمل تقيما لواحد من مئات الأمراء .
ويجبر الناس إلى تبني تفسيرات المذهب الحنبلي في الشريعة (الإسلامية )تحت حكم الملكية المطلقة لأسرة آل سعود.
فالمؤسسة الدينية الوهابية هي وحدها من تقرر دين الناس وطريقة تفكيرهم ونمط حياتهم ومن ينبز ببنت شفة فالسيف في أنتظاره أو السجن والتنكيل .
والسجن 10 سنوات وألف جلدة لمؤسس جمعية حقوق الإنسان السعودية رائف بدوي مع غرامة مالية قيمتها مليون ريال سعودي أي نحو 266666 دولار أمريكي.
وحده يكفي ليكون دليلا على مدى أستهتار الحكم المطلق لال سعود ومؤسستهم الدينية بالقيمة الأنسانية والثوابت الأخلاقية .
وقضية المرأة في السعودية وما تعانيه من ظلم وحيف وأستعباد فاق أي تصور وعلى كافة الأبعاد له مصداق عملي على أن هذه المؤسسة الوهابية خطر وجودي وقيمي على الجنس البشري .
رغم هذه الحقائق التي جئت بها بعجالة وأقتضاب نسأل _ هل يحق لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن تكتب حول حقوق الأنسان ودفاعها عن الديمقراطية في الدول الأخرى , بل هل يحق لها أن تستخدم كلمة ( الشرق الأوسط ) كدلالة على أنها تمثل وجة النظر الشرق أوسطية ؟
وأي مصداقية ومهنية تملكها هذه الصحيفة المملوكة لكهنة المعابد وأمراء الجنس والبذخ وشعبها يأن من الفقر وتكميم الأفواه وقطع الرؤوس والأطراف أو الرجم في الساحات العامة وقتل الحجيج , وتعد المفقز الأوحد للأرهابيين والمشاغبين في العالم ؟
من الممكن أن تشتري العائلة الحاكمة الذمم والأقلام لكن لحين من الزمن لكنها لايمكن أن تشتري القناعات والضمائر أو تملك الزمن كله , فلا بد من صحوة تركل صحيفة الشرق الأوسط المنافقة ومن يمولها بالعقيدة والمال .
حسين الشويلي ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دمار شامل.. سندويشة دجاج سوبريم بطريقة الشيف عمر ????


.. ما أبرز مضامين المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وك




.. استدار ولم يرد على السؤال.. شاهد رد فعل بايدن عندما سُئل عن


.. اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما




.. بايدن: الهدنة في غزة ستمهد لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسر