الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معضلة التسلط الطبقي بالجماعات المحلية في المغرب -ابن جرير نمودج1-

يسير بلهيبة

2006 / 1 / 3
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


إفلاس الظاهرة العيادية وازمة التنمية المستدامة (نمودج1)
ٍ يقصد العيادية بأحد نماذج الحكم الإقطاعي في تاريخ المغرب الذي ارتبط بزمن التسيب – السيبة -
ويعاود اليوم أحد سلالة القايد العيادي الحكم من خلال رئاسة بلدية ابن جرير بنفس الطرق والنظم التي حكمت عقلية أجداده من خلال إحلال العقاب بالمعارضة وجلدها أمام الملأ ٍ

1-الضرورة التاريخية لفهم التسلط بالجماعات المحلية وارتباطها بالأنظمة البائدة:
تطرقنا في محطات عديدة محلية ووطنية لنفض الغبار عن آليات تسيير الشان المحلي وطرد المناضلين النقابيين بالجملة في بلدية ابن جرير ،فالكثير من المتتبعين للشان المحلي- الجماعي بابن جرير بدأ يدق ناقوس الخطر حول الديمقراطية التمثيلية المزيفة التي تتغنى بها الدولة المغربية .فمن جهة التمثيلية الحزبية الهشة الغير قادرة على تقديم حلول مجتمعية بديلة ومن جهة أشكال الرقابة والقمع التي تمارسها أجهزة الدولة من خلال سلطاتها المحلية من اجل إبادة حق الاحتجاج ونفي مناضلي الحركة التقدمية خارجة خارطة الطريق التي رسمتها السياسات الكبرى المتآكلة لأجهزة الداخلية .
اعتقد جازما أن تدريس مادة الشان الحلي في المناهج المدرسية للدولة المغربية يعري عن عجز حقيقي في التأليف بين توصيات الدوائر الإمبريالية وبين الواقع المتعفن للتمثيلية الهشة والغير ديمقراطية بالبث والطلق.مما يجعلها دائمة الاصطدام بين شعارات الحداثة التي ترفعها وبين الموروث الثقافي الدي وصفه المهدي عاملا قائلا >
( م هدي عامل : أزمة الحضارة أم أزمة البرجوازية العربية).
إن المدخل الحقيقي لفهم الظاهرة العيادية يرتكز على ثلاثة مرتكزات أساسية :
1- تشخيص تجليات الإفلاس وضرورات إحداث قطيعة تاريخية مع المجتمع الإقطاعي : جدلية السيد والعبيد.
2- فهم أشكال الارتزاق السياسي للسلطة وعملاء المثقفين المنضوين تحت رايتها بما يعني فهم أشكال الفساد المأتتة لإعادة بعث نماذج الظاهرة العيادية وامثالها.
3- وضع تصور نظري لفهم أشكال التنوع الاحتجاجي لأشكال التذمر الجماعي ومهام المثقف العضوي أو الحامل لمشروع مجتمعي بديل.
ولفهم هده المرتكزات يقتضي البحث فيها طرح ثلاثة مداخل أو مفاتيح لفهم كل مرتكز على حدا :
1- لا بد من طرح المناخ السياسي العام الدي تسبح فيها العيادية وغيرها انطلاقا من الترابط الطبقي بينها وبين النظام المسيطر.
2- تاريخ حركة السيبة ومصادرة الحريات العامة والأراضي ومفهوم الوطنية لديها من خلال استحضار تاريخ القياد بالمغرب وعلاقته بالتوظيف المخزني المتعدد ألاجه.
3- النظام المؤسساتي الغير المستقل الديكتاتورية المتحكمة في آليات تسيير الشان العام وأيضا الأمراض النفسية والطفولية المترتبة عنها كجسد متعفن، يصادر حقوق الغير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما أهمية معبر رفح لسكان قطاع غزة؟ I الأخبار


.. الالاف من الفلسطينيين يفرون من رفح مع تقدم الجيش الإسرائيلي




.. الشعلة الأولمبية تصل إلى مرسيليا • فرانس 24 / FRANCE 24


.. لماذا علقت واشنطن شحنة ذخائر إلى إسرائيل؟ • فرانس 24




.. الحوثيون يتوعدون بالهجوم على بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة ا