الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داؤد شمو أسيرُ جهاتٍ حكومية ام مجهولة

ابراهيم سمو

2016 / 11 / 26
مواضيع وابحاث سياسية




المكونات العراقية ،واحزابها وعشائرها وسلطاتها ،وجماعات المجتمع المدني ،وكذلك ائمة الفتيا والرأي والعقل والسياسة، لدى كل المذاهب والاديان والنخب الوطنية ،في العراق مطالبة ،على اختلاف مشاربها ،ومسمياتها ،ومفاعيلها، وانتشارها ،وصلاحياتها ونفوذها ،بتحمل مسؤولياتها الوطنية والاخلاقية والانسانية ،بصورة جادة ،والسعي ـ من ثم ـ حثيثا ب لاتوان او مواربة ،الى إنقاذ حياة وحرية اخيهم ،في المواطنة والانسانية ؛ "داؤد شمو" وصون آدميته ،فالرجل تاريخه آمن ،مسالم وفاعل ،يشهد على البناء والوفاء ل تراب وهوية العراق؛ حيث اترابه في الميدان التجاري، وإدارة الاعمال يشهدون :انه كان ذا افكار فذة ،في انعاش وتطوير عجلة الاقتصاد العراقي، ومناهضة ازمات الركود والكساد، والتضخم والانكماش في هذا الاقتصاد ،فالسياسي والاقتصادي ؛"مهدي الحافظ "عبّر على الفور ،في شريط فيديومصور ،منشور على صفحة الزميلة ؛"بابل"، عن سخطه وقال:" هذي مو دولة في العراق ..هذي معناه استباحة لحرية البشر ..لحقوقهم ..لإمكانية مساهمتهم في تطوير القطاع الخاص " . واشاد "الحافظ "بكفاءة الرجل المختطف :" معلوم لدى وازارة السياحة ولدى الحكومة بانه صاحب اراء ومشاريع مهمة في تطوير العراق " . كذلك فصل "الحافظ " :" داؤد شمو ايزيدي لكنه عنصر مفتوح يحب الوطن والمواطنين من جميع الطوائف " . ولكون هذه الظاهرة ليست بسيطة كما اشار اليها "الحافظ" واكمل يغص بالبكاء: " لاينبغي الاستهانة بها ". فان الحكومة العراقية ،معنية بالكشف العاجل ،عن مصير رجل الاعمال المختطف من وسط بغداد ،ومكلفة لاعتبارات دستورية وقانونية ،في الحفاظ على امن وسلامة وحرية مواطنيها ؛ومنهم داؤد شمو، التزاما بالمادة (15) من الدستور العراقي ..بل ان تلك الحكومة ملتزمة ،بحماية كرامة وانسانية عراقييها ؛سندا للمادة( 37 ـ اولا وثانيا) ، وفي جميع الاحوال ،سواء اكان "داؤد شمو" معتقلا لدى السلطات العراقية ،او مختطفا من قبل احدى الجماعات المسلحة ،المتنفذة ،او عصابات المال في العراق ،وأيا كانت اغراض الخطف ،إنْ ابتزازية ،ام انتقامية تتعلق بالعمل او الإنتماء او الدين او المحسوبية ،وايا كانت الجهة الخاطفة ، فان الامر سيان لجهة التزامات الحكومة العراقية ؛فهي ليست في حل من "مسؤولياتها الوجوبية"،بل يقع على عاتقها ،ويكون من صميم واجباتها ،التحري الجاد والمثمر ،والكشف العاجل ـ من ثم ـ عن الواقع الذي آلتْ اليه حال السيد "داؤد شمو" ،والا تكون قد صدقت مقولة" الحافظ" :" هذي مو دولة في العراق ..هذي معناه استباحة لحرية البشر".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خير الكلام ماقل ودل
كنعان شـــماس ( 2016 / 11 / 28 - 17:24 )
كان الافضل من كل هذا الترديد الممل في البديهيـــات ... ان تشرح الخبر بالتفصيل متى حصل الخطف تاريخ ماذا يقول اقربائه من هم المتهمين ... الخ هذه الكتابات شخصيا اسميها (( خبقـــــــال )) لانها ليست خبر ولامقــــال ؟؟؟ تحية

اخر الافلام

.. حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل


.. القوات الروسية تعلن سيطرتها على قرية -أوتشيرتين- في منطقة دو




.. الاحتلال يهدم مسجد الدعوة ويجبر الغزيين على الصلاة في الخلاء


.. كتائب القسام تقصف تحشدات جيش الاحتلال داخل موقع كرم أبو سالم




.. وزير المالية الإسرائيلي: إبرام صفقة استسلام تنهي الحرب سيكو