الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جماعة الأمن السياسي أم جماعة مجلس الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟

سلطان الرفاعي

2006 / 1 / 4
كتابات ساخرة


مسكين هذا الوطن السوري، مسكين هذا الشعب السوري.
.بالع الموس على الحدين. هو هذا الوطن المعتر، المبتلي ، بجماعة من اللصوص وأبنائهم.
هو أي الوطن اذا حماهم وأكرمهم وحافظ عليهم ، سرقوه ونهبوه ومزقوه . وإذا أطلقهم في بلاد الله الواسعة والضيقة، انهالوا عليه شتما وسبا ولعنوا سلسفيل أبيه. وبالتالي يقع في حيص بيص، ماذا يعمل ، يحتفظ بهم حتى يُنشفون آخر قطرة ، ويرشفون آخر رشفة، ويجمعون آخر فلس. أم يُطلقهم في الفضاء الخارجي، يزعقون ويصرخون ويتوعدون ويهددون. لقد انقطع مصدر رزقهم ، وقديما قيل سكين ميلس ولا قطع الأرزاق.
قالت أم بسام جارة صديقي نبيل الذي حبسه خدام مرة لأنه فضحه يوم كان أطول بقليل من الآن: يجب على الشعب السوري أن يُفتش على هؤلاء، ثم يقبض عليهم وعلى أولادهم، ثم يشلحهم أمواله، وتعبه، ورزقه، وعرق جبينه وكفاحه. وبعدها يضعهم في حفرة كبيرة، ويصب فوقهم النفط ، الذي يعرفون رائحته كثيرا، ثم يُشعل فيهم شرارة الرحمة.ثم يتم الاعلان عن انتحار جماعي لطائفة من اللصوص ، عاد اليها ضميرها في غفلة من الزمن، فقررت أن تنتحر .

السيد العميد رفيق شحادة رئيس فرع الامن السياسي في مدينة دمشق(سابقا)، وطبعا لم يعد هناك مبرر للقول فلان أو علان، فالأمور أصبحت مكشوفة أكثر من اللازم، وأصبح غسيلنا منشور على حبال الفضائيات العربية، وأصبح اللي يسوى واللي ما يسوى يتناولنا .
نعود الى رئيس فرع الامن السياسي في مدينة دمشق(السابق)، والذي حقق معي، واستجوبني، كما حقق ميليس مع ضباطنا واستجوبه. ليس هنا مربط الفرس.
أمضى رئيس الفرع وقتا طويلا في محاولة اقناعي ، بأن ما كتبته في السابق عن النفايات النووية التي طمروها في وطني ، هو محض كذب وافتراء، وان الحقيقة، هي ان هذه النفايات ما هي الا نواتج عملية التصبن، حتى انه أظهر لي ما دعاه ترخيص من أحد الأشخاص بالسماح له بدفن هذه النفايات هناك في الصحراء الحمصية.طبعا أنا كنت تحت الأرض وحولي أبطال مدججين بالسلاح، ومحجوز داخل زنزانة منفردة، لذلك كان اقتناعي بما قاله سريع.
نعم لقد ظلمت خدام(تُحذف كلمة السيد بناء على تعميم مجلس الشعب الصادر بتاريخ 1-1-2006 وملاحقه) ، فالسيد العميد يؤكد أن هذه النفايات هي نواتج عملية التصبن. ولكن على قول السيدة فيروز (يا دارة دوري فينا) تدور الأيام ، ويعقد مجلس الشعب السوري الموقر ، اجتماعا يؤكد فيه على صحة ما قلته انا سابقا ويُكذب كل ما قاله رئيس فرع الامن السياسي. واليوم أقع أنا في حيرة ، من أُصدق ، الأمن ممثلا برئيس فرع الامن السياسي في مدينة دمشق، أم الشعب ممثلا بعشرات المثلين .
وذهبت في اليوم التالي الى السبع بحرات، التي خربوها وعمروها سبع مرات، وعلى عهد سبع محافظين، فدرت حولها سبع مرات، وجاءني الجواب في اللفة السابعة: نعم رئيس فرع الأمن السياسي لا يكذب ، وهو شخصيا تحقق من ذلك، وزار الموقع هناك ورأى بأم عينه ، التي سيأكلها الدود قريبا، فقاعات الصابون تتصاعد من تلك الحفرة، وهذا يعني أن المخزون المدفون هو من نواتج الصابون.،طبعا اضافة الى الترخيص الذي قدمه له صاحب معمل الصابون ، حتى أن أسم الصابون المنتج كان (افركلي لافركلك) . ونظرا للضغوط الجوية والأمريكية والفرنسية والجنبلاطية والحريرية على أرض الوطن، فقد تحولت تلك النواتج بفعل الضغط الكبير الى نفايات نووية، وهناك العديد من الشهود والذين يؤكدون هذه الفرضية، منهم، الحريري، والكنعان، وسمير قصير، وجبران تويني، وجورج حاوي ---اضافة طبعا الى السيدين هسام هسام ومحمد زهير الصديق.
عندما نخدع أنفسنا أولا ونُظهر عكس ما نضمر، ونكذب ونكذب ، ونعرف أننا نكذب . يؤدي كل ذلك الى تصرف لا أخلاقي هو شكل من أشكال الاحتيال على الآخرين ، الذين يظنون ، بحسن نية ، أن ما يضمره الفرد هو حقيقي ، وهو، في كل الأحوال تصرف لا أخلاقي من أجله يتلقى الآثم ، بطريقة ما ، عقاب الهي . انتحار، حادث سيارة، فقدان احد البنين.، الخرف المبكر ، ميليس.----

يحكم سلوكنا ثلاثة مبادئ أساسية يتفق عليها أغلب علماء النفس وهذه المبادئ هي:
مبدأ السببية، ومبدأ الدافع، ومبدأ الهدف أو الغاية. وتأسيسا على ذلك يمكن النظر الى السلوك الانساني على أنه عملية مستمرة تبدأ من السبب الى الدافع وتنتهي بالهدف أو الغاية.
:سبب المقابلة التي أجراها عبد الحليم خدام:
-اشارات كثيرة كانت تصل من باريس ، وبغض النظر عن صحتها أو عدم صحتها ، كانت تتحدث عن لقاءات ومشاورات ثلاثية، أقطابها عبد الحليم خدام والسيد الشهابي (حتى ساعته ليس هناك أي تعميم بحق الشهابي واذا ورد نرجو حذف كلمة السيد أينما ترد في المقال) وسعدو الحريري. واذا كانت هذه الأخبار صحيحة، وهي بالمناسبة على ذمة السيد نزار نيوف . فهذا يعني أن هناك طبخة يخنة في البلاد التي كانت مربط خيلنا.
-اشارات كثيرة ايضا كانت تخرج من دمشق مرورا بصحيفة الديار ، يكثر فيها الغمز واللمز ، حتى وصل الأمر فيها الى صريح العبارة ، واتهام خدام والسيد الشهابي والسيد رفعت الاسد ، بتخريب سوريا، اضافة الى رفع بعض الأغطية ، وتسريب بعض المعلومات عن الفساد الذي كان يمارسه (غير العادة السرية) خدام وأولاده (هذه المرة تم حذف كلمة السيد من منطلق وطني بحت) .
:دافع عبد الحليم خدام لإجراء تلك المقابلة:
-
هناك أشخاص يعملون على افساد سلوكهم بدلا من العمل على كماله، حيث يصبحون أكثر كذبا ونفاقا وفظاظة وعدوانية بعد خروجهم من الجنة التي كانت تدر عليهم حورياتها وانهرها من العسل واللبن والخمر والدولار . ويلوث التفسير المظلل لظروف حياتهم الخاصة مشاعرهم ويوسخها لأنهم يتهمون غيرهم بما يواجهون من نعاسة ، علما أنهم هم الذين يتحملون المسؤولية فعلا عندما يتلطخ هذا الشخص ، ويتلوث، ويُقرر الانتقام من ولي نعمته،فانه يعتاد على أن يصوغ في عقله ، دون وعي ، نوعا من عملية حرباوية (نسبة الى الحرباء) فيها يستطيع أن يلوم الآخرين أو يكرههم من خلال سلسلة من التبريرات المعقدة والمفبركة ، بقصد حقيقي لإخفاء عيوبه ومواطن ضعفه الخاصة وإنكارها وعندما يتوصل الى اقناع نفسه ببراءته وخطأ الآخرين ، فانه يُطلق العنان لكرهه، ورغبته بالانتقام.

:الغاية والهدف لدى عبد الحليم خدام:

- رئاسة الجمهورية الموعود بها، ولو لفترة انتقالية، تتيح للبلاد الانتقال الى الخيار الديمقراطي الذي يعد بع الأمريكان. وثانيا التكفير عن كل ما فعله بحق الشعب السوري، يوم مارس القمع والفساد، وذلك عن طريق تحرير البلاد من هذا الحكم المظلم على حد تعبيره.

يٌقال على ذمة من قال : هناك مفاجأة جديدة تنتظر الحكومة السورية على يد السيد حكمت الشهابي ممثلا بابنه، وقد تقض مضاجعهم كما فعلت مفاجأة خدام، ولكنها لن تؤثر أبدا على الشعب السوري، الذي أصبح يُردد بينه وبين نفسه ، أهؤلاء الأشخاص كانوا يحكموننا؟ ثم يعود ليقول:
يا ما على هذه الأرض الطاهرة تكسرت رؤوس.
من المؤلم حقا أن نرى هناك من ينتهكون القانون ويستبيحون الوطن من كبار المسئولين وهم معروفون ليس فقط بعدم استقامتهم ، بل بدمويتهم، وفسادهم، وخبثهم. وان كانوا يستخدمون طريقة مضللة وماكرة لتغطية أنفسهم ، بحيث يمضون حياتهم ويد العدالة قصيرة عنهم.
المضحك المبكي ، أنهم يُحاضرون عن الشرف والاستقامة، ويُهددون الفاسدين والمرتشين، ويُنظرون ليل نهار، كانوا يعتبرون مواطنين شرفاء رائعين دون أن يستطيع أحد التحدث عن وضعهم الحقيقي ، هنا يبقى من لا يُكتشف أمره شريفا في نظر المجتمع وبعيدا عن متناول القانون .البشري ، ولكن ليس عن متناول العدالة الالهية .

:بلاغ الى النائب العام:

سيدة تقطن اليوم في لبنان، اسمها الصريح ليلى عياش، طلبت من عبد الحليم خدام، أن يساعدها من أجل ابنها الذي سيُسحب للعسكرية، فطلب منها المواطن الشريف آنذاك، وكان في بداية نضاله البعثي، خاتم من الالماس، يُساعده على التفكير اكثر بالإصلاح والتغيير الديمقراطي . وهذه الحادثة حقيقية وبالاسم الحقيقي لصاحبة القصة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ