الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان جبهة التحرير الوطني البحرانية بمناسبة وفاة قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو

جبهة التحرير الوطني - البحرين

2016 / 11 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


بيان جبهة التحرير الوطني البحرانية بمناسبة
وفاة قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو
ببالغ الحزن والأسى تلقت جبهة التحرير الوطني – البحرين نبأ وفاة المناضل زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو ورئيس حكومتها منذ عام 1956 حتى عام 2006م ، وفي هذا الحدث الأليم الذي انصدمت به قوى التقدم والسلام في العالم ومن ضمنها الجبهة ، فإنها تتقدم بخالص العزاء وأصدق المواساة للحزب الشيوعي الكوبي ولأخبه راؤول وعائلته وللشعب الكوبي الأبي ، الصبر والسلوان لكل القوى التقدمية وحركات التحرر الوطني العالمية .
إن الجبهة تشاطر جميع الأحزاب الشيوعية العالمية والقوى الخيرة في أمريكا وآسيا وافريقيا وأوروبا مصابهم الجلل بفقدانهم أحد رموز حركة التحرر العالمية وقائد الثورة العمالية للشعب الكوبي فيدل كاسترو ، حيث فقدانه يعتبر خسارة فادحة لقوى السلم والاشتراكية.
إن فيدل عبر حياته النضالية وقيادته لكوبا الأبية تميز بصموده وتحديه لمختلف المؤامرات الامريكية بمحاربة نظامه سياسيا وعسكريا واقتصاديا ، ناهيك عن مؤامرات عديدة لاغتياله وتصفيته ، وفي الوقت ذاته كان يتصف بالشجاعة والصرامة والوعي المتقد ويمتلك ثقافة واسعة، كل ذلك ساعده على فهم قوانين حركة التاريخ والقدرة على اتحاذ القرارات الحاسمة والمناسبة أثناء اشتداد الأزمات التي كانت تهدد كيانه ونظامه المتميز بالنهج الاشتراكي ، ومن أخطر تلك المؤامرات كما شهدها التاريخ السياسي لكوبا مؤامرة "خليج الخنازير" ابريل عام 1961م ، عندما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية إسقاط الحكومة الكوبية والتي على اثرها وافق كاسترو على نشر الصواريخ البوليستية السوفيتية في كوبا لحمايتها من الأخطار المحدقة بها مستقبلا.
لقد نالت مبادئ كاسترو الثورية تأييدا واسعا ليس في كوبا وحسب، بل لدى أوساط الشبيبة العالمية والقوى المتطلعة للحرية ، لاسيما وأنه عند استلامه الحكم أعلن النظام الشيوعي لتصبح كوبا أول بلد يعتنق الشيوعية في العالم الغربي.
إن مواقف فيدل كاسترو الشجاعة وقوة إيمانه بالمبادئ الماركسية اللينينية ووعيه لسياسة فن الممكن هو سر نجاحه في قيادة الثورة الكوبية وبقاء نظامه صامدا متحديا رغم سقوط الأنظمة الشيوعية الأخرى وتشرذم اليسار في العالم العربي وغيره من البلدان الأوروبية، وبقاء الشعار الكوبي " إلى النصر دوما" الذي ردده أخوه أثناء وداعه الأحير.
لقد رحل فيدل كاسترو جسدا وبقي قكرا مشتعلا وثوريا ملهما لحركات التحرر الوطني العالمية المناضلة والتواقة للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلام.
المجد والخلور لكاسترو وشهداء الحركة التقدمية العالمية
الصبر والسلوان لشعب كوبا الأبية
جبهة التحرير الوطني – البحرين
28/11/2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما تأثير حراك طلاب الجامعات الأمريكية المناهض لحرب غزة؟ | بي


.. إسرائيل تتحدث عن فرصة أخيرة لحماس قبل اجتياح رفح




.. أميركا تعتزم سحب قواتها -مؤقتا- من تشاد


.. -تكنس الحجر-.. مشهد لسيدة فلسطينية تقوم بتنظيف منزلها المدمر




.. محلل سياسي: أميركا تستفيد من وجود إيران في المنطقة