الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشهد الرياضي العراقي

عباس الجراح

2016 / 11 / 28
عالم الرياضة


لقد كان لمشهد تأثيرالحروب في حياة المجتمع العراقي بصورة عامة ومجتمع الرياضين والرياضةالعراقية بصورة خاصة تاثيرا" مباشرا حيث أحدثت الحروب حالات كبيرة جداً من القتل والدمار وإشاعة الخوف والإضطرابات في مختلف أرجاءالمجتمع العراقي ، وساعد ذلك في نشوء تكتلات دينية وقومية وعرقية وسياسية مختلفة مما أشاع الإختلاف والتخندق داخل منظومات عملت على تهديد الأمن العراقي والعربي والعالمي ، بل وعبثت بحياة ومستقبل الكثير من شعوب ودول العالم. رافق عملية الاحداث والتغيرات العراقية التدخل الخارجي وبكل قوة مما اضعف المشهد العراقي تماما واصبح يبحث عن زورق النجاة ولم ينجى منه ناجي الآمر الذي أسأء للحركة الشبابية الرياضية ومزق كل مفاصل حركة ميكانيكيتها .

لعبت الاحداث والتقلبات السياسية المتسارعة في العراق ومنذ عام 2003 دورا" لايحسد عليه في اصابة مرافق الحياة الرياضية العراقية أصابة بالغة مزقت جسد الرياضة ولعبة كرة القدم تحديدا" ، نتج عن تلك الاحداث أمر حرمان العراق من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم من حرية حق حرية اللعب فوق ارضه وديا او رسميا . العراق ومن خلال مضمون اخر نص رسالة بعث بها الى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ 10/4/2015 مخاطبا أياه بضرورة رفع الحظر عن الملاعب العراقية . واثناء تداول الطلب من قبل القسم القانوني والامني للفيفا تزامن نشوء حديثين مهمين الاول قتل المدرب ( محمد عباس ) العراقي الاصل ويحمل الجنسية الهولندية داخل الملعب ومن ثم تفجير ملعب في مدينة الحلة أمرين اتاحا للفيفا ( الوكالات الامنية وشركات الامن الخاص المتعاقدة مع الاتحاد بان تعلن ونتيجة مراقبتها باستمرار الوضع الامني في عدة بلدان وضمنها العراق برفض الطلب مستندين بذلك الى تقارير تفيد بان الوضع الامني عنيف جدا وغير مستقر في عموم البلاد بسبب الأحداث والهجمات الارهابية والجرائم وختم رفضه بان اهم شى لديه هو امن وسلامة المشاركين في الاحداث الرياضية انه حقا مبين . وها هو العراق يترنح تحت طائلة المنع ....

 مشهد الهيكل الاداري الرياضي للمؤسسات والاندية العراقية المعول عليه لتمثيل العراق دوليا من اجل معالجة ظاهرة المنع هو ضعيف من حيث مكوناته وهو عبارة عن موارد بشرية رياضية غير مؤهلة لتمثيل بلد الرافدين والحضارات وكما يجب، 90 % من هؤلاء هم دخلاء ومن خارج رحم المعيار العلمي الرياضي ، فكيف نعول عليهم امر اطلاق سراح ملف مضى عليه اكثر من 12 عاما ؟ نحن ليس بمجنوين ، مسؤولية الدولة ايجاد الحلول الصائبة من اجل رفع الحظر وهي ملزمة بصياغة رسالة قانوني مستوفية ومستحمة لكافة الشروط الدولية القانونية والامنية والادارية لآقناع الاطراف الدولية بالاستجابة لاندائتها المتكررة بشان رفع الحظر فمن اين تأتي بمثل هذه الخبرات وهي مثقلة بمثل هذا الهيكل الاداري العقيم حتى على نفسه ؟ صدقا هي تترنح اليوم في زاوية عدم وجود الكفاءة العلمية المقتدرة ( للوي ساعد الفيفا قانونا ) والخروج بنتائج ايجابية ؟..... لابد لنا ان نعرج على المسيرة العلمية لمن يقود الحركة الرياضية الكروية العراقية لمثل هذا الهيكل المهم ..... يقتضي على الحكومة العراقية ان تقابل اللجنة العليا الامنية والقانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم باشخاص يعرفون بهويتهم من خلال التخصصات التالية :
 International Sport Diplomacy
 International Sport Politic
 International Sport Management
 International sport Law
 East Asia and Olympic
 Olympic Games and Olympic Movement
 Sport Management : Comparative Studies
 Multiculturalism
o Sport Education Sport Humanities
o Sport Organization and Governance
o Sport Science and Technology
o Sport Finance and Economics
 Sport Development
 Sport Event Management
 Sport Marketing and Sponsorship
 Sport Maida and Communication
 Sport Law and Arbitration
 International Sport Management
 Sports Nutrition
 Training and Competition
 Athlete s Health


، بالاضافة لبصماتهم الرياضية الدولية للنطري والعملي وما قدموا للانسانية من نتاج رياضي انساني ومن ثم أتقانهم مفهوم مبادئ القانون الخاص بفرض ورفع الحظر هذه هي الهوية الحقيقية للوفود الرسمية الزائرة الى الاتحاد الدولي الفيفا من قبل الدول المتقدمة وهو مبدء اساسي في عملية القيادة الرياضية ، طيب هنا يفرز سوؤال وهو ( من ممن يعمل في اروقة الاتحاد العراقي لكرة القدم او وزارة الشباب او اللجنة الاولمبية او الاتحاد المركزي العراقي لكرة القدم او الاتحادات الفرعية ومن ثم الاندية يحمل هذه السمات رسميا ؟ وهل توجد مثل هذه التخصصات في الجامعات او الكليات او المعاهد الرياضية العراقية او العربية ؟ . فكيف رزمت الحقائب لآكثر من مرة والذهاب الى سويسرا والنتيجة (تي .. تي ..مثل ما رحتي جيتي ) لكن للحقيقة نحن نعمل بمرجعية ادارية وبهيكل اداري رياضي يعود الى القرن السادس عشر وها نحن في أحضان القرن الواحد والعشرين فهناك اختلاف كبير بين القرنيين . فكيف لنا ان نتوخى ما يجب ان نتوخاه من أمل لأنعاش كرة القدم العراقية ؟ .

وطبقا للدرجات الأمنية المقررة قانونا المعتمدة لدى الفيفا برفع الحظر فأن المشهد الامني في العراق لايشجع وضعيف وهو ادنى من نسبة 40% ، لكن امر رفع الحظر عن الملاعب ليس معقد وانما التعقيد يكمن بالهيكل الاداري الرياضي للمؤسسات والاندية الرياضية العراقية فهو خاوي وفقير علميا وعلميا" . مشكلتنا ليس بنتائج فنونا الكروية ولكن مشكلتنا تكمن باننا لم نزل نعتمد في اسناد مهمة سدة القرار الى اشخاص لايفقهون علما بالقوانين الرياضية الدولية ، وانما بفقهون بكيفية سد رمق الحياة ومتطلباتها لهم ولافراد أسرهم من خلال تلك المؤسسات وليس اكثر من ذلك . الامر الذي حط من قدرات الرياضة العراقية بصورة عامة وكرة القدم بصورة خاصة . ان الرياضة العراقية تحتاج الى قدرات علمية تقتحم الاتحاد الدولي بكل قوة أداراية محصنة علميا وفنيا والجلوس على طاولة واحدة والخروج بنتائج طيبة تسعد وتفرح الملايين ... وكيف يصدق بان الهيكل الاداري للاتحاد العراقي لكرة القدم لسنة 2016 يستطيع الخروج من هذه الازمة ؟ وهو لم يكن وكما الادارات الكروية في الاوربيتين ولو 40% ......
لقد لاحظت ومن خلال خبراتي العديدة والمتنوعة في المجال الرياضي كخبير رياضي دولي وصاحب علاقات رياضية دولية ، مدرب كرة قدم محترف دوليا وعمل في المجال الفني والإداري مع العديد من اندية كرة القدم للمستوى العربي والأسيوي والأوربي ودول نورث امريكا وكندا ، بالإضافة الى المعايشة الدولية مع الكثير من المنتخبات الأوربية وآلمامي في المجال الصحفي الرياضي الدولي ،وعضوا في اتحاد الجامعات البريطانية ، الأمريكية ، الكندية لرعاية الشباب ، وجمعية المؤلفين الكنديين ، الاتحاد الامريكي لكرة القدم ، وحضوره العديد من المؤتمرات الرياضية الدولية ، المساهمة في الكثير من الدورات الدولية الادارية والفنية الرياضية ، وانجازي الكثير من الدراسات الدولية للاتحاد الدولي الفيفا لكرة القدم والحكومة الكندية أن الهيكل الاداري في المؤسسات والاندية الرياضية في العراق سبب رئيسي في عدم تطوير الرياضية بصورة عامة وكرة القدم بصورة خاصة في العراق وضعف العاملين فيه ولدت العديد من معوقات العمل مما تسبب ذلك في الابتعاد عن مبادئ التطوير والتقدم .
ونامل من الجميع الرجوع الى المقال المنشور بتاريخ 26/11/2013 تحت عنوان من تلميذ الى مدرس الرياضة لأهمية ما يحمله بين طياته . وها نحن اليوم نبحث عن زورق النجاة بعدما كنا اسياد ... فمن هو المسؤول يا مسؤول ؟

المتفائل يقول نصف الكأس مملؤ بالماء
وغير المتفائل يقول نصف الكأس فارغ من الماء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -انصر يارب الأبطال- هتاف جماهير الزمالك لحظة فى مباراة الأبي


.. شبكات| فشل برشلونة الذريع يهدي ريال مدريد لقب الليغا




.. أخبار الرياضة في دقيقتين | ليونيل ميسي متهم بتعاطي المنشطات


.. كابتن الزمالك تنهار بالبكاء وتعلن الاعتزال داخل النادى الأهل




.. جماهير ريال مدريد تحتفل بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ36 في