الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديمقراطية والازمة العراقية

محمد الهاشم

2016 / 11 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


*الديمقراطية والازمة العراقية***
الديمقراطية كنظام حكم عالمي من افضل انظمة الحكم ولا غبار عليه وهوالنظام المعول عليه عند شعوب العالم باسره .لكن متى يكون هذا النظام هو المتصدر في اي بلد وما هي الشروط التي يجب ان ينجح بها هذا النظام وما هي طبيعة ذلك الشعب هنا تسكب العبرات .النظام الديمقراطي يحتاج الى شعب .اولا : ان لايكون طائفي ولا عرقي ولا مذهبي ولا قبلي هذا من اهم المزايا المفروض ان يتحلى بها شعب ينشد الديمقراطية ثانيا :ا ن يكون شعب يقبل الرأي والرأي الاخر ثالثا :ان يقبل الحوار برحابة صدر .اي بدون مماطلة وبين قوسين يجب ان يكون شعب متحضر مدركا لامور الحياة وطبيعة البلاد وكيفية العيش مع الاخرين في بلد واحد دون استأثار ولاتنافس ولا احقاد ولا ضغائن واعطاء كل ذي حق حقه .
واما الذي نراه بالشعب العربي وشعوب العالم الثالث بصورة عامه ونحن بصورة خاصة بالعكس تماما من هذا كله اي اننا نعيش حاله من الصراع الطائفي والعرقي والمذهبي وكذلك القبلي والعشائري والمناطقي ولذا لايمكن من تمرير نظام الد يمقراطية في هكذا بلدان .
بل تصبح وابلا على روؤس من يتصدروها ولا يمكن ان تنجح وتستقر اطلاقا ومن اجل ان لا اكون مجحفا بحقها .هذه العملية السياسية في العراق منذ اربعة عشر سنه وهي تتمخض لولادة حكومه مستقرة في البلد دون جدوى وانا على يقين انها لن ولم تتمكن من الاستقرار رغم كل اسالة هذه الدماء والاموال من اجل تحقيق ذلك .
وعليها ان تعمل بعين العقل وان تشضي البلد الى ما يريد ه الاطراف المتصارعه وعندها تستقر وتحقن دماء ابنائها وتتمكن من اعمار ما يصبوا اليه ابناء الشعب والقضاءعلى كل ملامح الفقر والعوز والمرض والبطاله وكل متطلبات الحياة الاخرى والعبور بها الى بر الامان افضل بكثير من ذلك الصراع المرير الذي لا جدوى منه سوى الدمار والخراب الذي لحق بالبلد وبابنائه .
ويمكن العيش كدولتين متجاورتين تتبادلان المصالح والاحترام المتبادل بحق الجوار او الجفاء دون الارتباط بعلاقات كاذبه ومبيته للابتعاد عن المشاكل .
عودة على بدء ...هنا وفي هذه الحاله لا يمكن ان نطالب بنظام ديمقراطي بل هنايجب ان يكون النظام ديكتاتوري قوي ولكن ليس مستبد بل هناك دكتاتوريات رائعه في العالم عندما يكون الحاكم عينه على شعبه ويكون الشعب ذو ارادة .كما تعيش الكثير من البلدان بامان ودون مشاكل مع الاخرين .
عندها تصبح الديمقراطية في مناى عن من هو ليس اهلا لها وتصبح حلم لمن يريد الحرية ومن اجل ان تكون ارقى انواع الانظمه في الحكم ولمن يستحقها ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البنتاغون: أنجزنا 50% من الرصيف البحري قبالة ساحل غزة


.. ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟




.. المقاومة الفلسطينية تصعد من استهدافها لمحور نتساريم الفاصل ب


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل لاتفاق وعلى حماس قبول ال




.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلا في الخليل