الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تعابير صادمة
كمال تاجا
2016 / 11 / 30الادب والفن
تعابير صادمة
عندما كان يسري الشغف
في أواصرنا
كهوى نفس
والطرب يطنب أسماعنا
بزغاريد صدح
الأعشاش
المعلقة على أغصان الشدو
كترانيم لهفة متهافتة
لتخلب لبنا
والشعور مبهور
و الإحساس متعاظم
في فرد معاني
حفظ ألقاب
جمال منقطع النظير
لأنثى فاتنة
تترجل عن صهوة المشهد الجاري
عن حسن رائع
وفي وطء حساسية مفرطة
كحثيث نظر
كان ينتشر فوق رجفات جفون
وبإغواء يسترسل
ليعدل المزاج
-
2
مثل انتشار الوضاءة
غير الماثلة للعيان
والتي تصطحب ~
طلة أحصنة فجر بعيد
وهو يجر عربات
بزوغ الإشراق
على حلبة السماء
حتى يخلع الليل حلله القاتمة
من الظلماء المتوارية
وليبزغ الصباح الفتيّ
والمذخر بالجلاء المفرط
لنستعيد نشاطنا
-
3
والعرض اللذيذ الأخاذ
للجذب الودي
لم يتملكه الطيش بعد
ليرسم ملامح أنثى
للتو غادرت سرير دفء
أوقدته طوال الليل
من فرد أضلع لحبيبها
-
4
وعندما كانت طلات الخلابة
للجمال الساحر
تعدو
مع تثني أعطافها
وهي تتمسك بتلابيب
هوى النفس
كموكب غوى
عما يجول بالخاطر
من ترويع فتون
كضرب من الجنون
وعلى محمل الوجد
من سحر طاغ
على تتبع ألحاظ
قد مياس لأنثى
تناغي الوطر
مع وداعة متوارية
تعبق في وردة الصباح
كحلل فل
وكعباءات عبق
و كأردية أريج
والمعطرة وبالكثير من غلال الشهية
والأطناب ينشر إغواءاته
وعلى مرأى من العيون
الحالمة
وهي شبه نائمة
-
5
وتديق النظر بحسن الأنثى
ليس نقلة بسيطة
بارتقاء الطرف
ولا هي استنشاقة عابرة
من زهرة شاهقة
لقطع هذه المسافات الرحبة
من الندى الفاتن
بل بهذا الجني اللذيذ
لعب كؤوس العشق
ومن خوابي
خمرتها المعتقة
في خلد
نسي أوقات خلوه بالنفس
في صميم منتش
عما يجول بالباطن
من افراط بالعشق
وفي حصاد ثمار الشغف
وبالوقت المناسب
من الجني
و بتوسع حدقة الإمعان
لنهش ملامحها المذوبة
كتقطر الشهد
ومن كل فج عميق بعيونك
لتفقع ألحاظك
و بغبش لذيذ
وهي تتهادى كدب الدبيب
بالقلب
كزهو-- ر - رؤى مركبة
بآنية الفكر
لترسم على الألحاظ المشرئبة
صور مدهشة لحسن متوافق
مع تطلعات هوى النفس
مع توارد خواطر فتيان
وهم يتلقفون تمايل أعطاف
دنوها من القلب
كدعوات ممتدة إلى السرير
وهم ينهشون ملامحها المتوارية عن الأنظار
ويفتشون عن معالم حسن مندلع
على العرض الرائع الأخاذ
والذي يمهد لمرور الأنثى
شق النظر
كرقرقة ألق
على سطوع الانبهار
من انعكاسات عربدة
لحظ يتراقص
في كوكب الدنو
عن انفجارات ضوئية
تشتعل كجذوة
تصفيق حاد
عن ما يعتلج بالنفس
من رقصات الوميض
غيرالموصوفة باتقاد
-
6
ونحن نعيش طوال عمرنا المديد
مع كل هذا الارتصاص السعيد
والذي ينعكس عن حسن
وجه أنثوي متألق
على حلبة التباري
بخطف الألباب
-
7
وكل فتاة تنثر
طلة فاتنة
معروضة علانية
وعلى مسرح الرأي العام
لتوسع حدقة انجذابنا إليها
-
8
والمجال واسع كي يولع البصر
بالمعاني المبهرة
والتي تنفقع بالملامح الساحرة
على وجوه بنات رائحات
غاديات
كسنفونية إغراء
كإطلالة رائعة
لإطراء
هذا الحضور الفاتن
لبنات غوى يتلفتون
ومن حولك
ويلقون بأحمال من الفتنة
للفت نظرك
ويبذلون حسناً مضافاً
إليــــــك
لينالوا إعجابك
-
9
وعندما يدور اللعاب
كدلع نشوة تنكصك
على أعقابك
في مضغة الفم
كتلمظ عذب
ويتقطر الشهد
كمذاق فريد
لألحاظ تستمتع
بكل ثنية وعطفه
وانحناءة إغواء
في تقليب صفحات الوجد المبهر
عن حلو القوام
ورقة الشمائل
لفتاة عابرة سرير
-
10
وأنت تطلق سراح ألحاظك
على دروب الغوى
لتشرح صدر ناظريك
بصور توق فاضحة
بين تكشيرة
وانشراح
-
وترسم بأنامل اهتزاز
خصر الروعة
إيقاع مرورها بالنفس
كسهم غوى
أخطأ هدف الشغف
الملقى على شرفات العشق
كعناقيد الوداعة
والتي تجري كثمالة
بالنفس
من رقرقة عذوبة
النبيذ النفيس
والذي يترك أثر
رائع لها
كمضغة بالفم
-
11
وعندما ينسل عطر الشهية
بين التفاصيل المنسية
من تلافيف التوق
كقطع بت
لوصالات ماثلة للعيان
تجري وعلى غير وفاق
الانطراح على وسائد
طلب اللذة العفوية
-
بل بسلاسة وأريحية
من التمتع
بالمزاج الرائق
ودون عائق
على سرحات فتنتها
الآثرة للألباب
-
12
وكل رجل يسعى
بخطف قبلة نظر
من على ألحاظ أنثوية
كرشفة مطولة
من نبيذ الغواية
-
13
ومشهد جلو النظر
يقدم عروض دهشة
لعاهرات عطرية
تتجاذب معك أطراف الحثيث
لرزيلة من شذى
وعهر من أريج
و فحش من عبق لذيذ
ولتقع دون أن تدري بالحب
وفي مغطس حرير
لرياح غوى سائبة
تمد أسرة موضبة
لممارسة الجنس العذري
-
14
وتأمل الوجه الصبوح
لأنثى خطف النظر
وهو ينصب سيقان
لأيكات
يمكث تحتها
رواق رائع
لمخبوء نظر
يفضح الخبث المنقبض
بين شفرين مطبقين
ككف نظر
و عن ما كل يعتلج بالأوار
من عرض أخاذ
لرقصات نيل البظر
-
15
والكل يعدو مع هبوب رياح
رعشات سائبة
تنفر كعبرات
نزوات حارة مدرارة
عن رائحة عطرها
المرمية بين جنبات
تنهش قلبك
من شدة
استثاغة لبك
لتقلبات مزاجك
في جذب أنثى
لا تستطيع أن تتداركها
مهما انقبضت
اللذات المرتخية
والجارية كاختلاجات عذبة
على عربات الارتعاش
-
16
وهناك خارج حدود
عشق المكبوت
و بالبحث عن الممنوع
و بتجاوز المنهى عليه
والتي أرتجت قفل مكنوناتك
على عدم ضبط الحدة
بين تخبط أساريرك
والتي كانت تتجهد
بأناشيد عذوبة فائقة
مع تراتيل حث
من البحث عنك
بين سيقان بنات منصوبه
في مرمى النظر
لأجدك أيتها الأنثى
في حصار عناقي
و محاطة بجيوش ظنوني
كطبق غرام شهي
وبرؤوس أنامل
نبشي لكل خاطرة
كشهقات ترد الروع
لثمالة ترنحي
أستعيد ثقتي بولهي
من الفرح
وأقع على جرعتي من الثمالة
والتي أخرجتني
عن الطور
-
17
وفي كل محاولة اكتشاف
ارتشاف المزيد
من إغواءاتك المتألقة
تبزغ في خيالي
صور شتى
لوضوح يجلو صفحات حسنك
عن معاني
تخلب الألباب
لم تدركها أطرافي بعد
لتمسك بأيديها
فتقع بالنفس
كهوى
تبدل طقس الغواية
18
لولا أن خطت اقترافاتي
خطأ الغوى غير المقصود
لرعشة تدب في أوصالي
ويسقط من أصابعي الكأس
مع آخر رشفة من نبيذ الغواية
-
19
وعندما ركبت جفوني رعشات
رقرقت على رموشي
وسكنت أهدابي
خلجات فوق خدود خفر
منقطع النظير
خضبها الأحمرار
من وقعك اللذيذ بالنفس
كخمرة ما يدور بالرأس
من ثمالة متردية
عن شاهق التمتع
بالجمال الرائع
-
20
لأطلق جياد لهفتي
كعنقود شدو ~ معلق
على نافذة الانتظار
-
وأدع مكنوناتي تزغرد
على أغصان ترنم
لعصافير براعم
لهفة
غير مدركة
لم يحن قطاف رعشات
فتنة أريج
زقزقتها بعد
-
21
وأنا الواقف في مهب التلويح
بين الشدو
والزغردة
ألوح لإشارات استفهام
علقت كنصب تذكارية
على قوام فتيات
يصيغون من حلي
معلقة على عيون الانشداة
قد مياس
من عقيق الذهول
حتى صعقت
من تصويب نظراتهم الفاتنة
ليلهبوا حماسي
-
22
وأضعت اشكالات
لم يجر ترتيبها قط
ووقعت في خضم
تمزقت على إثره
الروابط العاطفية
وتهشمت انعكاساتي الشبحية
على مرآتي المحطمة
حتى بت لا أعرف نفسي
في دوامات أخذي
وزوابع جذبي
وانطراحي
تحت قدمي أنثى
جلت بصري
كحدة مد نظر
إلى ما لا نهاية
نحو اشيائها الحميمة
كمال تاجا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى