الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسناء على ضفاف الخيال

إبراهيم مصطفى علي

2016 / 12 / 2
الادب والفن


حسناء على ضفاف الخيال
على ضفاف النهر كنَّا كالعصافيرنتغازلْ
بشوقٍ تحت هَتَن السحاب *
وفي مسرى رواح الرياح راج حملها *
وتنهدتْ رائحةْ شَذَبُ أفانين الشَعر*
وتَهَجَّى ثوبها إهْجُوَّة عود كمان القوام وانثنى *
على احرف اخصارها الخيزران
وزهرُ الثمر حار من صدرها الغيد
ورارى لونه الأرجوان كالشفق
فكلما مَسكتُ يدها بحنانٍ تتهاوى على شدو
نبضي وتثملْ جفون اعينها تحت المطر
ومن غنجها ينتاب قلبي الجنون كما عودني
غدره وقت نَزَعي كلما تلاقينا
بينما في سرها تخفي عطور اللوز
لأستجدي ضوعها من نضيح النسيم *
غَداة طرح الشمس نهدها من طَرَف الغيوم
وغمازة خديها تشرق بسمة قَلَّما يصنعها القمر *
تَوقَّفْتُ أسأل الكون لِمَ تَعَسَّرَ عليه
رسم بَعْجَة دَلَعٍ على خَدِّ نجومه
تَبَسمتْ وجاب لحاظها نحوي
ولم اسمع سوى زفرة الحلقوم
......................................................
*ألمسافر ذهب أو جاء في الرواح .. أي ألعَشِيِّ
*شَذَبَ أفنوناً .. ألغصن الملتف ألجمع أفانين
*ألأُهْجُوَّةُ . جمع أهاجيُّ ..ما يُتَهاجى به كالقصيده أو القطعه
*هَتَنَتِ السماء .. هطل مطرها بتتابع
*ألنَضيح .. ألعَرَق
*الغَمَّازه ..فجوه بالخد تظهر عند الإبتسام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال