الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وتُغلقْ بابُ الدار

أسماء الرومي

2016 / 12 / 2
الادب والفن


غطي دماءَ ضحاياك
يا عراق
غطي الدموع
خبئها في قلبكَ
لا تقل هذا أيزيدياً
لا تقل مندائياً
ولا تقل مسيحياً
لا ولا سنياً وشيعياً
فالدمُ دمكَ
والدمعُ من دمعِكَ يا عراق
دموع العذراء منثورةٌ
في كل مكان
يا صاحبَ الزمان
والعصا الهائمة للمعمدان
مثل غصنِ زيتون
رأيتها تذوي على جثةِ قتيل
وتُعثِرنا الدموع
وفي كل شبرٍ سالتْ
دموعكِ كربلاء
يد الوسنِ دعيني
دعيني أغفو بين عيونِ القتيل
ألوذُ بعينيهِ
أرسمُ بعينيهِ عيوناَ
تنطقُ بالسلام
خرساءَ زهرةُ الحب
فكيف تغني القلوب
يا دار أين رحلَ الأنسان ؟
ما لقلبي سواكِ يا دارمن حضنٍ
ولا غيركِ يا دار صار لي وطن
يشهق العود
يدق الناي
تتحرق ومضةٌ من ضوءٍ على نار
وتُغلقْ بابُ الدار
كتبت 30/11/2016
في ستوكهولم
أم يمامة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال