الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملجأ بمليار دولار في بغداد- هذه هي السفارة الامريكية الجديدة

كهلان القيسي

2006 / 1 / 5
الارهاب, الحرب والسلام


الولايات المتّحدة تخطّط لبناء سفارة بغداد أكثر آمنا من وزارة الدفاع الأمريكية بمبلغ مليار دولار.


ملاحظة هامة: إلى كل مناصري الاحتلال، 50 مليون دولار لبناء السجون وألان أكثر من مليار دولار لبناء بنتاغون جديد في بغداد و هل لكم أية حجة بعد هذا من أن تسبوننا لأننا نكشف الحقائق.كلها من أموال العراق. أما الشرفاء من العراقيين فإليكم هذه الحقيقة الدامغة لكي تعملوا من موقعكم على أساس إنها حقيقة مسلم بها, وما نيل المطالب بالتمني، فسوف لن تخرج أمريكا وستبقيكم على أسوأ حال من الفلسطينيين أنفسهم.- المترجم.

النص:
أمريكا ستصرف مليار باون إسترليني على بناء سفارة في بغداد ستكون"آمنة أكثر من وزارة الدفاع الأمريكية".
الخطط للمجموعة البنائية العالية التقنيّة بقيت طيّ الكتمان بسبب التهديد الإرهابي في العراق.
الموقع المضبوط لم يحدد حتى وقت لاحق من هذه السنة لكنّه من المحتمل أن يبنى في منطقة -المنطقة الخضراء المحصّنة بشدّة حيث تقيم الحكومة العراقية والقيادة العسكرية الأمريكية.
السفارة ستكون محمية بجدران ضد الانفجاريات على ارتفاع 15 وقاعدة أرضية لإطلاق صواريخ ارض- جو والبناية الرئيسية سيكون فيها مخابئ للاستعمال أثناء الهجمات الجوية.أما الحدائق فستتضمّن بحدود 300 بيت للمسؤولين القنصليين والعسكريين.
و ثكنات واسعة النطاق ستبني لجنود البحرية الذين سيحمونها، وستكون بناية واشنطن الأكبر وأكثر أمنا في ماوراء البحار.
وقال مصدر أمريكي في الشرق الأوسط ليلة أمس: " أن مخطط بناية السفارة ستبقي خلف أبواب مغلقة بسبب التهديد الإرهابي.وأضاف
" ستكون آمنة أكثر من وزارة الدفاع الأمريكية لأنها ستكون تحت التهديد المستمر للهجوم." إنّ المنطقة الخضراء الجزء الأكثر أمانا بغداد، أحيطت بالجدران الخرسانية ضد الانفجار ونقاط للتفتيش. وتريد الولايات المتّحدة أيضا أن تبني أربعة قواعد عسكرية ضخمة حول عاصمة العراق.
الخطط ستثير التخمينات بأنهم يريدون بإبقاء موطئ قدم قوي في العراق لعدّة سنوات.
وقال مصدر أمني عراقي ليلة أمس: " إن مخطط بناية السفارة ستجعلها أفضل أكبر بناية دبلوماسية محمية في خارج للولايات المتّحدة.
وقد يمكنك أيضا نقل وزارة الدفاع الأمريكية إلى العراق. وستكون آمنة بشكل مدهش، لكنّها أيضا تفند الادعاءات الأمريكية بالاستعداد لترك العراق لكي يدار ويحكم من قبل العراقيين.
أما الخطط لبناء أربعة قواعد عسكرية هائلة في كافة أنحاء البلاد ستعزّز وجهة النظر وهي إن الولايات المتّحدة باقية هنا إلى الأبد.
يجيء هذا التحرّك على الرغم من إن دونالد رامسفيلد كشف الأسبوع الماضي بأنّ أعداد القوّات الأمريكية في العراق ستخفّض ب7,000 إلى 153,000.
توني بلير توقّع أيضا بان القوّات البريطانية يمكن أن تبدأ بانسحاب مايو/مايس القادم.
التأييد بين الجمهور الأمريكي لعمل الرّئيس بوش في العراق قد تضائل. على الرغم من المعارضة هناك شركة بناء مقرها في الكويت كانت قد استلمت 175مليون باون (300$ مليون دولار) من صفقة البناية.
الخطط لأربع قواعد عسكرية ضخمة وضعت بشكل إستراتيجي حول بغداد أيضا قد تم ترسيمها. هذه القواعد السوبر ستكون موزعة في وسط العراق قرب العاصمة والى الشمال والغرب والشرق من بغداد.
وتقوم عدّة شركات بناء شرق أوسطية وأمريكية أخرى بتقديم العروض لما تبقى من الميزانية المخصصة.
التمويل سيجيء من المحتمل من الإيرادات النفطية العراقية التي خصصت إلى إعادة تطوير البلاد.
أمريكا عندها مجموعة من القواعد العسكرية السرية في كافة أنحاء دول الخليج، بضمن ذلك الكويت والبحرين وقطر. مجمعات ضخمة في الصحراء بضمن ذلك حظائر الطائرة والمهابط، بحدود 20 ميل مربّع ولم تظهر على الخرائط المدنية.
ظهورها بعد حرب الخليج الأولى قبل 15 سنة، أغاظ المتطرّفين إسلاميين وشبكة القاعدة.

http://www.mirror.co.uk/ By Chris Hughes
ترجمة: كهلان القيسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يعلن الاقتراب من مرحلة تفكيك كتيبة حماس في


.. روسيا تتوقع اتفاقية تعاون جديدة مع إيران




.. ترميم مستشفى أصدقاء المريض بعد تدميرها بغزة


.. الأمين العام لعصائب أهل الحق العراقية: دعم واشنطن لإسرائيل ف




.. الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. مناظرة للمرشحين تناقش السياس