الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة نسوية يسارية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بؤس حقوق الإنسان في حماية النساء، ثماني وستون عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

هيفاء حيدر

2016 / 12 / 11
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -191- سيكون مع الأستاذة د.هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة نسوية يسارية - حول: بؤس حقوق الإنسان في حماية النساء، ثماني وستون عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


يتضمن نداء الأمم المتحدة بمناسبة مرور 68 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إنه «يجب أن نؤكد من جديد على أهمية إنسانيتنا المشتركة، يمكننا أن نحدث فرقا حقيقيا أينما تواجدنا، سواء في الشارع، أو في المدرسة، أو في أماكن العمل، أو في وسائل النقل العام، أو في صناديق الاقتراع، ووسائل الإعلام الاجتماعية ويتابع النداء «إنه يبدأ مع كل شخص منا، لذا قم بخطوة إلى الأمام ودافع عن حقوق شخص لاجئ أو مهاجر، أو أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة، أو لحق امرأة، أو طفل أو أي شخص آخر يعاني من التمييز أو العنف".
كلام جميل إلى الحد الذي لن تستطيع أن تضيف عليه كلمة واحدة، وعدد السنوات الذي تجاوز العقود الستة يبدو كافياً كي يتحقق خلالها واحد من العناصر المدرجة في النداء أعلاه على الأقل، واليوم وبمناسبة حملة 16 يوم لمناهضة العنف المبني على النوع الإجتماعي والتي تنطلق كل عام في كل دول العالم ولمدة 16 يوماً تنتهي في العاشر من ديسمبر أي اليوم العالمي لحقوق الإنسان ما هي أحوال النساء؟
كثيرة هي البرامج والخطط وآلاف ورش العمل والمؤتمرات التي تعقد من أجل توعية النساء وتمكين وبناء قدرات المرأة والتي يصرف خلالهم الملايين من الأموال التي كانت كفيلة ببناء المدينة الفاضلة، والنتائج على الأرض تشي بأن ثمة عودة للوراء في الحقوق وأكثر من ذلك، ففي الأردن ارتفعت نسبة قتل النساء هذا العام لتصل الى 38 جريمة قتل، بينما كانت في السنوات الآخيرة لا تتجاوز العشرين جريمة، فما هو السبب؟ أن يقدم أخ على قتل أخته وهي نائمة لمجرد أن يجد هاتف نقال بجانبها، وأن يقدم إبن على قتل أمه؟ وشقيقين على قتل شقيقتهما؟ ما الذي يجري كلما تقدم هذا العالم بالحديث عن حقوق الانسان وبعد مرور 68 عاماً على الإعلان العالمي يزداد قتل النساء والفتيات؟ لدرجة أنه في صبيحة يوم 10 ديسمبر لم يجد رجل خمسيني يعيش في اربد عندما أقدم على قتل زوجته وابنته وابنه سوى الشيطان من أوعز إليه بقتلهم، هذا واذا ما نظرنا الى نوع آخر من الجرائم ترتكب أمام عين القانون وهي تزويج المغتصب من ضحيته وإفلاته من العقاب بتخفيف الحكم عليه، أخيراً وليس آخراً تلك الجرائم التي ترتكب بحق الفتيات ذوات الإعاقة الذهنية والعقلية بإستئصال الرحم لديهن خوفاً من الحمل في حال اغتصابهن، أية جرائم ترتكب في عهد حقوق الانسان؟
مجموعة من الأسئلة تطرح ونحن في القرن الواحد والعشرين حول الأسباب والدوافع التي تقتل النساء بدواعي الشرف وكأن "الشرف أغلى من الحياة"، وأي شرف ندعي ذاك الي يهيم به عقل الإنسان ويطفو على وجه ماء أسن وهو يعتقد أن الشرف يتعلق بالجسد، وإن قيادة الدراجة تثير الغرائز وقيادة السيارة رجس من عمل الشيطان، والنساء ناقصات عقل ودين على أساس أن الرجال كاملي العقل والدين وإن كانوا كذلك فلماذا يقتلون ويضطهدون ويتسلطون إذاً؟
كيف سنحاكم معايير وقيم حقوق الإنسان في شرقنا الذي من المفترض إنه مهد لديانات سماوية سمحة، في الوقت الذي ترتكب على اسمها شتى أنواع القتل وسفك الدماء؟
هل ما زلنا نؤمن بضرورة الحملات وورش العمل تلك التي لم تؤتي ثمارها قط حتى اللحظة بالرغم من أن جلها يحضره ويدعوا اليه ويعمل عليه رجال ونساء، بل نساء أكثر بينما يقل عدد النساء في مراكز صنع القرار، ويقل معها عدد القوانين والتشريعات المنصفة للمرأة ونرى أرقام البطالة في صفوف النساء في إرتفاع وبعد كل هذا هل من بارقة أمل في تغير الأوضاع ونصل الى يوماً تكون فيه نسبة قتل النساء والفتيات صفراً؟
ما العمل برأيكم؟









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين المفر
محمد الرديني ( 2016 / 12 / 12 - 05:32 )
الاستاذة القديرة هيفاء حيدر
تحية
هاهي 68 عاما تمر على ذكرى حقوق الانسان ،ومايزال هذا الانسان ،وعذرا لهذا التشبيه، قردا في كل تفاصيل حياته.
القوي يقتل الضعيف والغني يسلب الفقير والفقير يستنجد بالله منذ الآف السنين ومايزال ولكن ربه اصم ابكم.
لايدري الفقير اين يذهب والغني يعرف تماما مايريد :سلب لبفقير واستعباده وماتزال تلك التي يسمونها منظمات المجتمع المدني تراوح في مكانها وكأنها راكبة على دراجة رياضية في صالة للياقة البدنية.
قد اكون ثرثارا ولكن ايتها الاخت النجيبة ماهو الحل بعد ان خذلتنا الاحزاب اليسارية وترفع المثقفون عن همومنا واصبحنا نررد مثل الببغاء :عدونا هو الامبريالية وهناك اجندات خارجية تستهدفنا.
مايحدث في سوريا والعراق لهو ابعد من الخيال وما احتفالنا اليوم بذكرى حقوق الانسان الا ضحك على الذقون .
فاين نحن ذاهبون؟ لا ادري
تحياتي


2 - شكراً أستاذ محمد
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 12 - 06:22 )
أشكرك أستاذ محمد نعم ما تحدثت به صحيح ، ولماذا تعتبره ثرثرة قد أصبت بذكر منظمات المجتمع المدني والمثقفين وعليهم من المسؤولية الكثير، لكن ليسوا لوحدهم وربما من الخطأ تحميلهم المسؤولية هنا بشكل كبير ، هم جزء وبعضهم ربما أداة لا أكثر ، القضية ذات علاقة بدور وسياسات وتبادل مصالح بين دول وأقطاب والتي من المفترض غايتها حماية حقوق الانسان وتأمين عيش كريم ولائق للإنسان لمن ما نراه أن أكثر هم للعالم اليوم هو الإنسان وضمن فصيلة الإنسان للأسف هناك درجات يميز بها على أساس الجنس والجنسية واللون والدين، الموضوع يمكن الحديث به كثيراً ، شكراً لمرورك ومرحباً برأيك على الدوام.


3 - تحقيق العدالة الأجتماعية هو المفتاح للمساواة
نبيل تومي ( 2016 / 12 / 12 - 11:38 )
في البدء أوجه التحية للكاتبة والناشطة النسوية اليسارية _ هيفاء حيدر
وأولى أهتماماتي في قضية الحقوق وأشدد بمسألة حقوق المرأة يآتي مبدأ العدالة الأجتماعية والتي للأسف لا تظهر صورهـا جلية إلا في القوانين السطحية الموضوعة على رفوف وزاراتنـا في دولنـا العربية ، ففي الدول الرصينة والمحترمة لحقوق الأنسان لا تفرق بين الجنس ذكرا كان أم أنثى فكلاهمـا يحصلان على نفس الفرص بل في بعضهـا المتقدم يكون حظ المرأة أوفر والأمثلة كثيرة منهـا السويد فأكثر من نصف الوزارة نساء وأغلب المراكز تشغلهـا نساء وهذا تحقق بسبب تنفيذ القوانين على الجميع وجاء تحرير المرأة أولهـا و هذا يآتي بالدرجة الأولى في تحررهـا الأقتصادي ، في دولنـا مـا تزال الكثير من العوامل تفعل فعلهـا سلبيـا تجاه الحقوق بالأخص مـا يتعلق بالنساء فكيف تتحرر المرأة ومئات القوانين الغيبية تحط من قدرهـا ؟ القوانين العشائرية والتعاليم الدينية ، والسيطرة الأبوية الذكورية في مجتمعات لا يلقي فيهـا رب الأسرة معيشته ولا يستطيع أن يرتقي بحياته الروحية إلى الفعل الحضاري فكيف يستطيع أن يعطي الحقوق لمن هو بالأساس معتمداً في حياته المعيشية عليه ، أننـا للأسف ندور في دائرة مغلقة ليس فيهـا أي بصيص أمل مـا لم نجدد العلاقات الأنتاجية والعلاقات المجتمعية بين الحاكم والمحكوم بأساليب ديمقراطية حديثة ترفض وصاية الرجل على المرأة وترفض وصاية التعاليم الدينية على المجتمع فالدين هو واحد من الأسباب التي تنخر وتفشّل أغلب حركات التحرر الفكري والتوعوي التي يحاول المثقف العربي زرعهـا في مجتمع يحبوا خطوة واحدة نحو الأمام ولكنه يتراجع مئات السنين إلى الوراء . أني للأسف غير متفائل من قادم الأيام ... حيث لا أرى أي حراك نحو التغير من أية سلطة أو حاكمية في أي بلد من بلداننـا العربية المبتلاة أمـا بحاكم يسطو على السلطة أو جاهلاٍ يلبس جلباب وعمامة مدعينـا حاكميته من السماء ... ولا حول ولا قوة بيد غالبية الشعب الباحث عن لقمة يسد فيهـا رمقه أو أفواه أطفاله . للأسف الوضع غامق أمـامي ... تجهيل في تجهيل وتحمير بكل أشكاله ... آخيرا أعتذر عن بعض الكلمـات ولكن لا ينفع في هذا الزمن العاثر سوى ثورة تغير المفاهيم وأبعاد الدين عن الدولة والتركيز على المفاهيم الديمقراطية المدنية العلمانية والتي تؤمن بالمواطنة وبهـا تنطلق إلى الحرية وأفاق المعرفة والثقافة والتحضر . سلامي وتحياتي


4 - رد الى: نبيل تومي
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 12 - 15:37 )
أستاذي العزيز أتفق مع ما ذهبت اليه في تعليقك وهذا بيت القصيد بالنسبة للمرأة وبالنسبة للرجل كذلك، القوة الإقتصادية والقدرة على ادارة الموارد وبالتالي ادارة الذات والتحكم بالعلاقات هي القضية الأساسية، طبعاً بإمكاننا الحديث عن معيقات وفروقات ما بين أنظمة الحكم والنهج الإقتصادي المتبع بين البلدان ، وبالتحديد لا مجال للمقارنة اليوم بين ما حصلت عليه النساء في العالم الغربي والصناعي وما بين ما نعاني منه نحن هنا معشر العالم الثالث، لكن حقيقة كثيراً ما يخطر ببالي السؤال إلى متى؟ أي إلى متى سنبقى ندور في دائرة من العنف المجتمعي والقيمي الذي يجعلنا لا نخرج من دائرة نحن وهم عالمنا وعالمهم أعتقد بإمكاننا اليوم أن نحاول طرح بدائل أو خيارات على الأقل من شأنها ايجاد مخارج ما للوضع المأساوي الذي تعيشة نساء العالم الثالث والعربي منه بالتحديد، أعتقد أن الموضوع غني ويحتاج الى نقاشات معمقة من الممكن أن نجريها هنا في هذا الفضاء من الحوار علنا نجد صدى لها على الأرض يوماً ما، تحياتي لك أستاذ نبيل وكل الشكر لكم


5 - الاستاذة القديرة هيفاء حيدر
Mao Rodney ( 2016 / 12 / 12 - 11:40 )

الاستاذة القديرة هيفاء حيدر
تحية
هاهي 68 عاما تمر على ذكرى حقوق الانسان ،ومايزال هذا الانسان ،وعذرا لهذا التشبيه، قردا في كل تفاصيل حياته.
القوي يقتل الضعيف والغني يسلب الفقير والفقير يستنجد بالله منذ الآف السنين ومايزال ولكن ربه اصم ابكم.
لايدري الفقير اين يذهب والغني يعرف تماما مايريد :سلب لبفقير واستعباده وماتزال تلك التي يسمونها منظمات المجتمع المدني تراوح في مكانها وكأنها راكبة على دراجة رياضية في صالة للياقة البدنية.
قد اكون ثرثارا ولكن ايتها الاخت النجيبة ماهو الحل بعد ان خذلتنا الاحزاب اليسارية وترفع المثقفون عن همومنا واصبحنا نررد مثل الببغاء :عدونا هو الامبريالية وهناك اجندات خارجية تستهدفنا.
مايحدث في سوريا والعراق لهو ابعد من الخيال وما احتفالنا اليوم بذكرى حقوق الانسان الا ضحك على الذقون .
فاين نحن ذاهبون؟ لا ادري
تحياتي


6 - حماية المرأه تبدأ من البيت
Mehisty Khooda ( 2016 / 12 / 12 - 11:41 )
ستي العزيزه حماية المرأه تبدأ من البيت من الام الخنوع وإبداء الذله هي السبب علينا اولا ان تبحث المرأه عن سبب ذلها طبعا معروف القيمومه الموكله


7 - رد الى: Mehisty Khooda
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 12 - 15:47 )
أحترم رأيك ، لكنني لم أجد نفسي متفقة معه ، كيف لي أن أحمل من يقع عليه العنف ومن يستغل ومن يتحمل أكثر صنوف المسؤولية تحملاً كي لي أن أحمل المرأة الأم المسؤولية، هي من يمارس عليها وتحت مسمى الدين والواجب والعاطفة والأمومة شتى أنواع القهر والتحمل، بإعتقادي البسيط القضية ذات علاقة بمنظومة الثقافة السائدة والمتوارثة والتي هي بدورها انعكاس لأنظمة اقتصادية وسياسية ودينية قائمة. أشكرك على ابداء الرأي وكل الإحترام.


8 - حقوق الإنسان والعولمة
ادريس الواغيش ( 2016 / 12 / 12 - 14:26 )

الإنسان كان رجلا أو امرأة، في اعتقادي، أصبح عبدا للرأسمالية المتوحشة من قبل، قبل أن ينجلي مفهوم العولمة في ظاهره، الذي ليس في حقيقته إلا ” أمركة ” العالم باطنه، بمعنى آخر، فرض النموذج الأمريكي على العالم في كل مظاهر الحياة، بدءا من النموذج السياسي إلى آخر صيحة في الموضة والفن والسينما، وبالتالي أصبحت نيويورك وواشنطن مع مرور الوقت عاصمتا العالم، بالرغم من كل مقاومة قد نراها من هذا الطرف أو ذاك، مع الحرص على بعض التوافقات التي تحصل من حين لآخر مع بعض الأطراف، خصوصا مع الدب الروسي.
مع هذا الوضع، لا يمكننا الحديث عن حقوق الإنسان إلا كمطمح أو ضرب من الأمنيات، فالإنسان مشرد في كل بقاع الأرض: بدءا من مسلمي بورما وصولا إلى شعوب الشرق الأوسط، خصوصا فيما ما نراه من جنون مع هذه الحروب التي نراها في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها من المناطق بشكل أقل، والنتيجة هجرات من كل جهة نحو الغرب بحثا عن الأمان، لتختار حيتان البحر ما شاء لها من أجساد طرية في قاع المياه الزرقاء، ومن نجا منها تختار منه أوروبا وأمريكا العقول والأدمغة، وتترك الباقي على أرصفة الانتظار في الموانئ وشوارعها الخلفية.
المرأة أصبحت هي الأخرى، شاءت أم أبت، مادة دسمة للاستغلال البشع من خلال الإشهار بدعوى الحداثة، ويستباح جسدها ، بعيدا عن المنطق الديني، جهارا نهارا من طرف الشركات العالمية في الإعلان عن كل شيء، من الدعارة الراقية في أفخم الفنادق، إلى كواليس الأفلام الإباحية -البورنو-، إلى الاستغلال في البيوت كخادمات أو عالم الموضة والإكسسوارات وإشهار كل شيء كان رخيصا أو ثمينا.
أمام هذه الوضع، يصبح الأمر أكثر تعقيدا ونحن نتحدث عن حقوق الإنسان، أين تبدأ هذه الحقوق؟ وأين تنتهي؟. هل نعطي للإنسان حريته ليمارسها على هواه؟ أم تتدخل الهيئات الحقوقية للحد من هذه الحريات، التي يعتبرها الإنسان نفسه حرية فردية أو شخصية: العاهرات، عارضات الأزياء، العاملون والعاملات في حق الإشهار؟.
حين يتداخل الفردي مع الإنساني والكوني، يصبح الحديث عن حقوق الإنسان أكثر تشابكا وتعقيدا، عكس مال قد نعتقد، بعيدا عما هو واضح، في مجال الاستغلال البيّن في المجال السياسي أو في علاقته مع الباطرونا، واستغلالها البشع للإنسان الذي لا يحتاج إلى دليل‼-;-


9 - رد الى: ادريس الواغيش
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 12 - 16:05 )
سلامات أستاذ ادريس شكراً على المرور والتحليل الذي اتفق معه، نعم أصبحنا في عالم نحن تستخدمنا الأنظمة الرأسمالية أو النظام الرأسمالي عبيد أدوات وسائل قل ما شئت فالمهم هو أن يبقى المحرك الرئيسي بيد القوى العظمى اقتصاديا وسياسياً وثقافياً بالتأكيد سيفرض نمط علاقات انتاج محدد بمن يملك ومن لا يملك، ليصبح هو صاحب الهيمنة المطلقة مع اعطاء هامش محدد من ما يسمى حرية هنا بحيث لا تتضرر قيمة الربح والفوائد ولذلك نرى كل هذا الكم الهائل من التسليع والتشييء لجسد الرجل والمرأة لكن لجسد المرأة أكثر كونها ما زالت تشكل مادة دسمة بنيت على مفاهيم وقيم وثقافة ترى بها الأقل قوة والأكثر اغراء هكذا صنعوها وتم فبركة دورها وجسدها وإلا لما شاهدنا كل هذا الكم الهائل من دور العرض ومصانع المكياج والتنحيف حتى لم يبقى سانتيمتر واحد من الجسد لا يوجد له خبراء واختصاصيين به، وهنا لا بد من الحديث عن دور منظمات الحقوق والهيئات النسوية وغيرها تلك التي لم تغني ولم تسمن عن جوع وللحديث بقية، أشكرك مع كل الإحترام


10 - رد الى: ادريس الواغيش
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 12 - 16:04 )
سلامات أستاذ ادريس شكراً على المرور والتحليل الذي اتفق معه، نعم أصبحنا في عالم نحن تستخدمنا الأنظمة الرأسمالية أو النظام الرأسمالي عبيد أدوات وسائل قل ما شئت فالمهم هو أن يبقى المحرك الرئيسي بيد القوى العظمى اقتصاديا وسياسياً وثقافياً بالتأكيد سيفرض نمط علاقات انتاج محدد بمن يملك ومن لا يملك، ليصبح هو صاحب الهيمنة المطلقة مع اعطاء هامش محدد من ما يسمى حرية هنا بحيث لا تتضرر قيمة الربح والفوائد ولذلك نرى كل هذا الكم الهائل من التسليع والتشييء لجسد الرجل والمرأة لكن لجسد المرأة أكثر كونها ما زالت تشكل مادة دسمة بنيت على مفاهيم وقيم وثقافة ترى بها الأقل قوة والأكثر اغراء هكذا صنعوها وتم فبركة دورها وجسدها وإلا لما شاهدنا كل هذا الكم الهائل من دور العرض ومصانع المكياج والتنحيف حتى لم يبقى سانتيمتر واحد من الجسد لا يوجد له خبراء واختصاصيين به، وهنا لا بد من الحديث عن دور منظمات الحقوق والهيئات النسوية وغيرها تلك التي لم تغني ولم تسمن عن جوع وللحديث بقية، أشكرك مع كل الإحترام


11 - مشاركة الرجل
علي سيدو رشو ( 2016 / 12 / 12 - 23:02 )
عزيزتي الباحثة القديرة، عندما نتحدث عن المرأة فإننا نتحدث عن الطفولة أيضا لانهما متلازمان للبعض، بمعنى نتحدث عن 75% من المجتمعات. وفي المقابل فإن الذي يخطط لمستقبل البشرية هو الرجل الذي يمثل 25% من هذا الكم الهائل من البشر. عليه فإذا أردنا أن ننهض باي شعب فعلينا التفكير بتحرير المراة من بعض القيود الضيقة التي لم تعد تتماشى مع الفكر الجديد للاجيال بسبب العولمة والتطور التقني والاجتماعي. ولكن الخطوة الأهم في رأيي هي أن المنظمات النسوية الفاعلة تقوم بمشاركة الرجل في برامجها لكي تحدث تغيير في فكره بانه لا فرق في الانسانية بين الرجال والنساء، وأن الفرق هو فرق بيولوجي فقط ولكل منهما وظائفه التي لا يمكن الاستغناء عنها. احترامي


12 - رد الى: علي سيدو رشو
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 13 - 06:01 )
نعم أستاذ علي صحيح ما ذهبت إليه، مرحلة الطفولة الأكثر أهمية في مراحل العمر وإذا ما نظرنا الى هذه المرحلة في عالمنا العربي فجلها تنسى أبسط حقوق الطفل وهنا أتحدث عن القاعدة الشعبية بشكل عام ولهذا أسباب لا مجال لعرضها الآن، لكن الأهم هو ما ذهبت إليه في معرض تعليقك، دور المنظمات النسائية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بشكل عام وهو التوجه للرجل والمرأة ولا أعرف حقيقة حتى الآن لماذا كل هذا الضخ من الورش والتوعية للمرأة وحدهاوكأنها تعيش في عالم منفصل ؟ ومن قال أن حقوق المرأة غير حقوق الرجل كحقوق انسان وليس كأحتياجات فقط مبينية على النوع الإجتماعي، أي على الدور الذي يقوم به كل منهما. أشكرك جزيل الشكر على المرور والتعليق.


13 - الحمد لله يكفي انني مسلمه
Sonia Rossa ( 2016 / 12 / 14 - 18:25 )

الحمد لله يكفي انني مسلمه واعرف حقوقي التي نصها القرن الكريم


14 - رد الى: Sonia Rossa
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 15 - 18:17 )
الأستاذة سونيا لا يكفي فقط أن نعرف حقوقنا، بل أن نستطيع أن نناضل من أجل تحقيقها وإن لم تكن منصفة لنا أو يجب إجراء تعديل عليها بالإضافة أو التعديل أو الحذف فهذا يصبح غاية في الأهمية أن نعمل على ذلك، كثيرة هي النصوص المنصفة لكن عند التطبيق تكون النتائج عكسية. شكراً لمرورك وتعليقك وكل التوفيق


15 - يخفين رؤوسهن تحت الرمال
Elkamla Lakhdari ( 2016 / 12 / 16 - 10:47 )
أتعجب من بعض النساء يخفين رؤوسهن تحت الرمال مخافة مواجهة بؤس واقع المرأة العربية ويهربنللحديث عن الأديان؛الرجل العربي يكيل بمكيالين يحصرالتدين في العبادات أما المعاملات ففاسدة وخصوصا تجاه المرأة :تعبنا من الصمت نحن المتعلمات ،دفعنا ضريبة وهم الرجولة وتقدسها لدى الذكور ؛والآن جيل بناتنا يؤدي فمن يضمن لحفيداتنا أبسط الحقوق ؟


16 - رد الى: Elkamla Lakhdari
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 16 - 19:27 )
شكراً للمرور وابداء الرأي، نهائياً ليس هروب نحو الأديان وحتى لو كان كذلك ما الضير أليست جل الممارسات ضد المرأة تجد متنفساً لها هناك حيث تكثر الفتاوي وتكثر المحرمات، أما من يضمن لحفيداتنا أبسط الحقوق ، فلا بد من استكمال النضال والمضي بالمطالبة بالحقوق والعمل رجال ونساء من أجل ذلك.


17 - وين هو التطبيق
Fadila Tou ( 2016 / 12 / 16 - 10:48 )

انا من النوع النساء لا اطلب شيئ من احد بروح و اجيب الي بريدوا و هذه الحقوق موجودة و لكن وين هو التطبيق


18 - رد الى: Fadila Tou
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 16 - 19:29 )
شكراً أستاذة فاديا جميل أن نستطيع القيام لوحدنا في بعض الأمور، لكن المسألة ليست فردية والحقوق لا تتجزأ ولا يكفي أن تكون نصوصاً على ورق وكما قلتي الأهم هو التطبيق نعم على أرض الواقع. شكراً لمرورك وتعليقك.


19 - هراء هيفاء
نور الحالم ( 2016 / 12 / 16 - 10:50 )
احذاري فيففي من الا تباع فالمراة حررهاها الاسلام واعزها واقر لها استقلالية المالية وجاوء يزمرون بحقوق المراءة


20 - رد الى: نور الحالم
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 16 - 19:33 )
نور الحقوق أكبر بكثير عزيزتي من أن يزمر لها حسب قولك الآخرون ، ويا ترى من لسن مسلمات ماذا بالنسبة لحقوقهن، ولماذا الزج كلما تم الحديث عن مشكلة من أن نفتي بها بأن الإسلام قد أعطى أو لم يعطي ، الحقوق شأن مدني لا دخل لعقيدتنا الدينية به هناك قانون ينظم الحقوق. أشكرك يا نور وكل الإحترام لك.


21 - نحن نفتقر للنزاهة بالعمل
فؤاده العراقيه ( 2016 / 12 / 18 - 14:56 )

تحياتي ست هيفاء حيدر وشكرا لكِ ولموقع الحوار لفتح باب الحورات بقضايا تهم المهمشين والمغلوب على امرهم وهم الغالبية
كتبت تعليق قبل اسبوع تقريبا ولا ادري اين ذهب عموما سأكرر بعضه واقول نعم كثيرة هي البرامج وورش العمل والمؤتمرات ودورات توعية المرأة ونفقات كثيرة لكن اغلبها تذهب بجيوب العاملين عليها وهذه خقيقي لا يجب اتكارها والدليل الحال من سيء للأسوء وهذا وضع غريب , طغيان انانية العاملين والمصلحة الخاصة اعتلت على العامة مع اازدياد التخلف والجهل فلو كان هناك نزاهة واندفاع حقيقي للإصلاح لما حدث هذا الخراب .
الذي يحدث يا ست هيفاء العزيزة هي كارثة ونتائجها لا تحمد عقباها فيما لو لم نحاول جادين انقاذ الوضع, فساد طال حتى منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية وجميع الاحزاب دون استثناء وكل يغني على ليلاه , الجهل والتخلف اغرق النساء والرجال معا
نحتاج الى لملمة الشمل والعمل الجااااد وجمع القوى الخيّرة والمثقفين الاسوياء لتوعية الشعب بحقوقه وخصوصا النساء لكون الضرر واقع عليهنّ مضاعف وكذلك لدورهنّ الهام في نهضة أي بلد ... يكفينا كلام وشعارات رنانة وخطب ومؤتمرات ومنظمات تعمل لنفسها فقط وافراد اتخذوا من الاحزاب مهنة وليست قضية
علينا اخذ الامور بجدية وان نعمق الحوار ونكثف منه لنتوصل الى حلول فمن غير المعقول بان الامور تستمر في التدهور هكذا , هي مسؤولية الواعين ليس الا
الناس بدأت تطمس باليأس وأخذت تنسحب من الحياة العامة وتتكتل مع المقربين فقط
مع الشكر لجهودكم


22 - رد الى: فؤاده العراقيه
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 21 - 07:41 )
تحياتي الحارة وشكرا على المرور والتعليق كلام أتفق معه وربما أثار لدينا العديد من التسأولات أيضاً لماذا كلما تحدثنا عن الحقوق ودور المنظمات نرى تراجع في أوضاع النساء؟ وما الذي تحقق حتى اللحظة؟ وحتى لا نقع في اليأس والسلبية أنا اتفق معك أن ثمة عمل علينا القيام به والتوحد على برامج من أجل التقدم ولو قليلاً. كل الشكر


23 - استفسار
فؤاده العراقيه ( 2016 / 12 / 20 - 21:06 )
ارسلت تعليقين ولن يظهروا لا ادري ما السبب وشكرا


24 - رد الى: فؤاده العراقيه
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 21 - 07:42 )
صحيح وأعتذر عن التأخر في الرد ، كل الشكر والاحترام


25 - من تونس أحييكم ما معني ناشطة نسوية ؟؟؟
Souad Haouala ( 2016 / 12 / 20 - 21:49 )
من تونس أحييكم ما معني ناشطة نسوية ؟؟؟’نقول ناشطة نسائية كفا تقزيما للمرأة بلدان عربية تشرع تعدد الزوجات وجرائم الشرف بؤس لها


26 - رد الى: Souad Haouala
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 21 - 07:46 )
قد لا تعنيني المسميات كثيراً وربما يدل المصطلح على العمل والاهتمام بشؤون وقضايا المرأة ومشاركتها السياسية وفي الشأن العام، لكن تبقى قضايا المرأة والرجل لدي لا تنفصل، وما زالت بعض المشاكل كما ذكرت كتعدد الزوجات وجرائم الشرف من القضايا التي أكثر ما تستغل المرأة وتضطهدها. تحياتي وكل الشكر


27 - تعبنا من الصمت
Elkamla Lakhdari ( 2016 / 12 / 20 - 21:49 )
أتعجب من بعض النساء يخفين رؤوسهن تحت الرمال مخافة مواجهة بؤس واقع المرأة العربية ويهربنللحديث عن الأديان؛الرجل العربي يكيل بمكيالين يحصرالتدين في العبادات أما المعاملات ففاسدة وخصوصا تجاه المرأة :تعبنا من الصمت نحن المتعلمات ،دفعنا ضريبة وهم الرجولة وتقدسها لدى الذكور ؛والآن جيل بناتنا يؤدي فمن يضمن لحفيداتنا أبسط الحقوق ؟


28 - بسالة المرأة
Almousawi A.S ( 2016 / 12 / 21 - 12:43 )
تحية طيبة للرجال والنساء
لم اجد بدا من مراجعة لما
انتج فكر النااشطة هيفاء حيدر
خصوصا الأجزاء الثلاث من
إعادة الإعتبار لمفاهيم الماركسية
لكي اقول ان تحرر المرأة يعني اولا تحرر الوطن
الذي لا تسمح بة قوى الاستغلال العالمية والظلام في المنطقة
التي كرست كل الوسائل لاجهاض حركات التحرر من أجل سيادة انظمة المتخاذلين والعملاء
واسمحوا لي باستخدام هذة الوثيقة لتروا بسالة المرأة وحجم المؤامرة
https://www.youtube.com/watch?v=gxdWCPaMDic
https://www.youtube.com/watch?v=xcsN3jHr21M
https://www.youtube.com/watch?v=JeLdpo8dvGU


29 - رد الى: Almousawi A.S
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 22 - 07:43 )
أشكرك جزيل الشكر للمرور والتعليق


30 - ستنجلي الظلمة
jaafer tiqadine -maroc ( 2016 / 12 / 22 - 21:00 )
تحية نضالية أستاذة ألا ترين أن الدكتاتوريات العربية الإسلامية العفنة وضعت شعوبها ، رجاله و نساءه و أطفاله و شيوخه ، الكل في كفة واحدة ألا وهي كفة التجويع من اجل التضبيع و التركيع ،وهذا التخلف انعكس سلبا على المرأة في وطننا العربي الذكوري إذا أضفنا إليه مقرراتنا التعليمية المليئة بالاديولوجيات البالية التي تجاوزها العصر والمفبركة من لدن الفئات الظلامية الملتحية والتي تفرق بين الرجل والمرأة ترى - هل الإسلام برئ من كل هذه الهمجيات التي ترتكب في حق المرآة ؟ - أستاذة مع احتراماتي لكم ألا ترون كما يبدو لي انه ألاحظ انه أينما وجد الإسلام وجد معه تخلف المرة وقهرها - لماذا أينما وجد الإسلام وجد اضطهاد المرأة ؟ أهي صدفة


31 - رد الى: jaafer tiqadine -maroc
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 24 - 17:35 )
أستاذي الكريم نعم فالموضوع متعلق بأكثر من جانب ولا نستطيع أن نتحدث عن الحقوق دون الحديث عن نمط الأنظمة القائمة من الناحية الإقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية، وممارسة الديمقراطية هي واحدة من المعايير التي يمكن ان نقيس بها، أما بالنسبة لدور الأديان فجميعها سيان والفوارق في التفاصيل فقط ، شكرا لمرورك وكل الإحترام.


32 - التغير يبدأ من المرأة
شهربان معدي ( 2016 / 12 / 23 - 10:38 )
معاناة المرأة تبدأ بانتهاك أبسط حقوقها..
فالمرأة كل الوقت مُراقبة، من قبل أقرب الناس إليها، ولا يُسمح لها بالتفكير والتّعبير والسلوك،
وفق رغباتها ومواهبها، وثقافتها، طالما لها راع، أب، أخ، زوج. أو حتى ابناً، ويزيد الطين بلة ،
أن المرأة تراقب أختها المرأة في كل مكان

إذ لم نتغير نحن النساء، ونثقف أولادنا على قبول الآخر، واحترام ألأخت والأم والمُعلمة، والزوجة، والإبنة، وبنت الجيران، وعابرة السّبيل، ، فسنربي أجيالاً مُستبدة، ، مستهترة الأم الي ربت، والأخت التي رعت، ومربية الأجيال التي علّمت، وثقفت، وذابت كالشّمعة، لتضيء غياهيب الجهل..
شكرا لحضرتك سيدتي لطرحك موضوعا بات يُقلقنا جميعا
..سنلتحق بركب الحضارات، حين نُربي إمرأة، تعرف قيمة نفسها، وأنه يحق لها أن تفتخر
بإنسانيتها، ووجودها،


33 - رد الى: شهربان معدي
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 24 - 17:38 )
أتفق مع ما ذهبتي اليه فالتغيير يبدأ من كل فرد رجل كان أو امرأة والتغيير في عقلية التعاطي مع ادوار كلاهما ليس مسؤولية فردية فقط بل جمعية ويعتمد مقدار تطور أي مجتمع على مدى التغير المنجز اتجاه دور ومكانة النساء فيه. شكراً لمرورك


34 - حقوق القوة تطغى على قوة الحقوق
بشير شريف البرغوثي ( 2016 / 12 / 25 - 01:16 )
كل منظومة حقوق الإنسان و كل الأجيال المتعاقبة من اتفاقيات حقوق الإنسان لم تكن نتاج تطور الوعي الإنساني بل هي نتاج تحكم موازين القوى في صراعات مفتوحة على المستويات المحلية و الدولية . إنها صياغة لنتيجة استعمال القوة المكشوفة من أجل السيطرة على الموارد و ليس من أجل إدارتها . هكذا نجد ان الامم المتحدة التي استهلت ديباجة ميثاقها باسم الشعوب تمارس عملها باسم الحكومات لأن الحكومات هي التي تقبض على أعنة مصائر الشعوب في ظل تهميش دور المجتمع المدني وطنيا و عالميا . و المرأة عليها أن تخوض هذا الصراع المفتوح دون برامج محددة و دون طلائع نسوية ملتزمة و دون تخالفات يمكن الركون إليها و جبهتها متشظية أبتداء فالمرأة في الغرب ليست هي المرأة في الشرق و المرأة التي يرزح مجتمعها تحت الاحتلال صعب ان ترص صفوفها مع المرأة في الدولة التي تحتل أرضها , ثم إن المرأة ابنة الطبقة الثرية لا يمكن حكما ان تكون طليعة و لا حتى حليفة المرأة المزارعة او العاملة .. لكن كل ذلك لا يمنع من النضال و نسج التحالفات من اجل تحقيق حد ادنى من حقوق الجيل الاول من حقوق الانسان ضمن ثلاثة محاور : محور الحق في الحياة بصفته أساس الحقوق كلها و هو الحق المغيب واقعيا رغم اتفاق الجميع عليه .. و هو مغيب إما بحكم الحروب الخارجية او الداخلية او بعض التقاليد البالية / جرائم الشرف . و اما المحور الثاني فهو محور الحق في مجانية التعليم ضمن مبدأ تكافؤ الفرص و هذا حق يمكن ان تلتف حوله النساء من مختلف الطبقات و التوجهات باستثناء فئة قليلة . و اما الحق الثالث فهو الحق في الرعاية الصحية المجانية للمرأة ضمن مختلف الفئات العمرية و دون اي تمييز عرقي او ديني او غير ذلك . اقصد ان النضال يجب ان يتجه الى مطالب يمكن حشد التأييد لها و وضع خطط عملية لقياس مقدار التقدم باتجاه تحقيقها فذلك اجدى من اللطم و الندب . مطلوب طليعة نسائية ملتزمة بمطالب محددة . مع التقدير


35 - رد الى: بشير شريف البرغوثي
هيفاء حيدر ( 2016 / 12 / 25 - 16:59 )
ربما بإمكاننا التعميم هنا ونعم اتفق مع ما ذهبت اليه انها حقوق موازين القوة بالرغم من ادراك الجميع انها حقوق لصيقة بطبيعة البشر وانسانيتهم لكن كما تقول لم تكن نتيجة تطور الوعي الإنساني مع معرفتنا ان الحقوق والتمكن بها وممارستها هي جزء من منظومة قيم الوعي ، لكن بقيت هذه الحقوق تتجاذبها الدول العظمى وتفتي بها وتجيزها هنا وتمنعها هناك. المحاور الثلاث التي تحدثت عنها هي شاملة للجميع ويبقى نحن بحاجة لمناضلين نساء ورجال في طليعة المدافعين عن حقوقنا بشكل عام كبشر ودفاعا عن انسانيتنا وحقنا في العيش الكريم. شكراً لمرورك ولرأيك.

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -