الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محمّد القبّناجيّ

أديب كمال الدين

2016 / 12 / 13
الادب والفن


كانَ صوتُكَ العجيبُ يُزهِرُ بغداد:
بغداد الملوكِ والطمأنينةِ والسلام
قبلَ أنْ يفترسها العسكرُ وتدهسها دبّابةُ الموت.
كانَ صوتُكَ يمتدُّ قوسَ قزحٍ ليعلنَ للناس
أنَّ بغداد مملكة الشِّعرِ والسرِّ وانبثاقِ الحروف،
أنَّ بغداد صانعة الحُبِّ والسّحرِ والجمالِ العجيب.
الآن لا أحد يذكرُكَ بخيرٍ أو بشرّ
أنتَ الذي كانَ صوتُكَ
ما بين دجلة الحلم ودجلة الروح
طائراً من سماء لا حدَّ لأحلامِها أو لأسرارِها،
بل الآن كلّما أذكر اسمَكَ يضحك صاحبي
ويقول لي هازئاً:
مَن هو القبّناجيّ؟
ثُمَّ ما معنى المَقام؟
ولماذا يئنُّ المُغنّي كلّ هذا الأنين؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?