الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على مشارف الوادي المقدس

سليمان الهواري

2016 / 12 / 19
الادب والفن


على مشارف الوادي المقدس
******************
مِن أمس
لم يُطوَ السجاد الأحمر
صمتٌ
يجثم على صدر المدينة
سيدة النور
آتيةٌ
مِنْ عينيها
تقدح في الكون
سِرَّ الدفء
لها في كلِّ خفقة شمس
ومع الأنفاس
جيوش حنين
تكظمُ في خطوها
ألفَ موسم للمطر
هي ما أغمدت
حروفَ قصيدتها الحمراء
لازالت كلماتها المشتعلة
تُبرقُ في السماء
وهجا من رغبة
من عزم
من إرادة امراة
هي المشيئة
وهي القدر
الفجر
وأنا الجاثي على ركبتي
أرفع قلبي للسماء
لعل الصباح
يشرق من ثناياها
تُغْشيني شموسها
ذاك الأحمر المتورد
من وجنتيها
وحدي أنا
لي أحمر الوجنات
ولي لهيبُ الخجل
كلما صبَّت مِن دمي
في خديها
حُمرةً
صببتُ من مائها
في روحي
مدامَ الخلود
أبْني للأحلام
قصورا
أُسيِّجها بجدران قلبي
لها في الشريان
مسيرات شغف
وشوق
هل تعلمين سيدتي
أن جنات العشق
مكتوب على بابها
اسم حبيبتي
وكل الجنات لي
اخلعي نعليك
أنتِ بالوادي المقدس
عشق و خلود
**** رضا الموسوي/ 13/12/2016****








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل