الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قطف السراب

لمجيد تومرت

2006 / 1 / 7
الادب والفن


أشباه وجوه...من حولي،
وصهيل أرصفة..
قد كبت
في السقوط الكبير
تضاجعها الأقنعة المخاتلة
وكلما سقط قناع
اكتشفت سذاجتي..
وكم كانت شمسهم الحائلة
تخدعني!!!
وكنت أرى زبد البحر
على حافات الشفاه،
وأسمع أنين الخشب في الحلبات،
فتشدني حمئة الخطب
وأحلم ببهاء الآتي
نترقب ..
أترقب مع الحالمين...
وفي كل موسم حصاد..
تسقط الأقنعة ،
فلا نقطف غير الرماد
لم يكن هذا الموج الغاضب لي.
وفي السبات الطويل،
في خرس اليراع..
كنت ..
كنا نراهم، في التكتم،
يتنادمون، فوق ضلوع الرعاع،
رحيق الدم ونسغ العظام..
لم يكن هذا الحلم التائه لي،
هم يحرقون فراشاته
-في الذهاب وفي الإياب-
وعلى نار أشواقنا ،
أينع القطاف.
و استوت الأنخاب.
أحلامي..
أحلامنا زينة موائدهم..
وما كانت لنا ،في موسم القطف،
غير كوابيس،
و جني سراب...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمجيد تومرت
خريبكة / المغرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فريق الرئيس الأميركي السابق الانتخابي يعلن مقاضاة صناع فيلم


.. الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت تظهر بفستان يتزين بألوان الع




.. هام لأولياء الأمور .. لأول مرة تدريس اللغة الثانية بالإعدادي


.. اعتبره تشهيرا خبيثا.. ترمب غاضب من فيلم سينمائي عنه




.. أعمال لكبار الأدباء العالميين.. هذه الروايات اتهم يوسف زيدان