الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تَحْرير.

البشير النحلي

2016 / 12 / 24
الادب والفن


إِنَّ الْطُّغاةَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصيبَةُ ثَرْوَةٍ تَركوا الْقُصورَ إلى الْجحورِ وَأطْلَقوا جَيْشَ الكِلابِ عَلى الْبلادْ؛
لَنْ يَنْقُصَ الْمالُ الْحَلالُ، فَفي الْخَزائِنِ ما تَكَدّسَ مِنْ عَذاباتِ السُّلالَةِ!
في جِهاتِ الأَرْضِ أَيْضاً إِخْوَةٌ في الْحَرْبِ يَنْتَظِرونَ بَدْءَ مَواسِم الذَّبْحِ الْمُقَدَّسِ لِلشَّرابْ؛
يَكْفي التَّوّجُّهُ بِالدُّعاءِ إِلى الإلهِ على طَريقَةِ مَذْهَبٍ يُرْضي الْجُناةْ،
يَكْفي اسْتِشارةُ تاجرٍ في أَيِّما جِهَةٍ لِيَكْتَمِلَ الْخرابْ.
إِنْ زَهْرَةٌ بَسَمَتْ رَأَيْتَ ضِباعَهُمْ خَفَّتْ لِتَأْكُلَ قَلْبَها، وَرَأَيْتَ في دَمِها الْكِلابْ،
وَسَمِعْتَ مِنْ غِرْبانِ أَزْمِنَةِ التّهارُشِ في الْخرائبِ فَرْحَةَ النَّصْرِ الْمُحَقَّقِ بِالأَناةْ
وَعَرَفْتَ فَرْحَتَهمْ بِتَحْريرِ الْخَراب مِنَ الْحياةْ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة القديرة إلسي فرنيني في حديث خاص للـLBCI على هامش مهر


.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص




.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م


.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين




.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا