الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكورد بين الامس واايم (2)

شهاب وهاب رستم

2016 / 12 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


بعد تراجع بريطانيا والحكومة العراقية عن وعودهم امام عصبة الامم ، تراجعت القضية الكوردية ، حتى اصبح الوضع قي غابة الخطورة على الواقع الكوردي . فما كان على المناضلين والشخصيات الكوردية الا تجميع قواهم ليناصفوا ويقروا ضد المطامع البريطانية والتهميش العراقي للكورد كشعب لها الحقوق في الوطن رغم تقليص حقوقها في الدوقة العراقية . لكن بريطانيا والحكومة العراقية تعاملوا مع الانتفاضات والثورات الكوردية بوحشية ، استعملوا كل ما تسنى اهم من الأسلحة ( الطائرات ءء المدافع ءء المشاة ءء الخ) لم تحقق الثورات الكوردية في عام 1919 أهدافها ، في إيجاد خلوا للقضية الكوردية أو التخلص من لاستعمار . الدولة العراقية عانت من اختلالات بنيوية في العديد من القضايا والمسائل وبدرجات متفاوتة ، تجاوزوا الدستور ( دستور عام ( 1925) )القانون الأساسي ) وعلى مسالة الانتخابات والحريات العامة وحقوق الانسان ، وهذا بخد داته اضعف الثقة بين الكورد والحكومة العراقية .
بعد تغيير الحكومة ( النظام ) من الملكي الى الجمهوري عام 1958 م لم يطرأ اي تغيير على وضع الكورد ، ظل العراق بحكم بالدساتير الموقتة والقوانين الاستثنائية وكانت الدولة بشكلها الدستوري والمؤسساتي غائبا . رغم ان الدستور العراقي لعام 1959 م امد على شراكة المورد والعرب في الوطن ( العراق) . ان عدم تلبية المطالَب الكوردية وعدم إيجاد الحلول السليمة والناجعة أعده القضية أدت الى اعلان ثورة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: ماذا عن إصدار محكمة عسكرية حكما بالسجن سنة بحق المعارض


.. مشاهير أمريكا. مع أو ضد ترامب؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الولايات المتحدة وإسرائيل ..الدعم العسكري| #التاسعة


.. ما هي التقنيات الجديدة لصيانة المباني الشاهقة؟




.. حماس تتهم إسرائيل بقطع الطريق على جهود الوسطاء | #غرفة_الأخب