الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عذراً أيها الزمان

طاهر مصطفى

2016 / 12 / 28
الادب والفن


عذراً أيها الزمان

غيم يسافر
فوق جسدي النرجسي
المعذب لرؤيا خريف
تساقطت أجنحته
في ولادة جنون الحلم
نحن نحلم ...!
بان أوراق الياسمين
تنثر رحيقها
بين زخات المطر
وتُشبع الجسد النحيف
رياحه حلقت
فوق أرصفة الوريد
وذلك الغيم
يبقى مسافراً
بين نسمات الأفق
يرسل في قطرات العيون
وتوسلات الشفاه
وتقاطيع الوجه الذابل
تُرك سؤال على البال ...!
متى يكون الإنسان أنسانا ...؟
موطنه كهوف صحراء تعوي
على قوافل
تخاف زخات المطر
وصراخ الم النفس
ما ذنبي ...!
أن أكون ذلك الإنسان
إحساسه وكيانه
نُثر فوق رفات الثلج
في دروب أصداء
تاريخها أعمى
آه أيها المساء
سقفه مقبرة الأحياء
آه أيتها الحجارة
مكشوفة عذريتها في العراء
هل تسامحني سفني
أمام بيوت
تناثرت حطامها
لموت لا يبالي بالرجاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا