الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استهتار السلاح واختطاف أفراح – فلك محمد - تقرير

فلك محمد

2016 / 12 / 31
الصحافة والاعلام


استهتار السلاح واختطاف أفراح – فلك محمد
كَتبتْ عن "استهتار السلاح في الحرم المدرسي" فكان استهتاره لمواجهة كلماتها. لم تملك أفراح غير الكلمة الحرة، وهم كانوا يملكون السلطة المجهولة لحين، وبنادق مُسربة كل حين.
في حي "السيدية" الواقعة في بغداد اقتحم السلاح المُستهتر والمجهول دارها، ومن ثم تم اختطافها في ليلة الاثنين في تمام الساعة 10.15 بعد أن سرقت أموالها ومقتنيات عائلتها واطفالها وهواتفهم النقالة.
قوة مكونة من نحو 15 عنصرا ترتدي زيا امنيا، وتستقل 3 سيارات رباعية الدفع (بيك اب) بدون ارقام، داهمت المنزل بطريقة وحشية، فعزلت الصحفية العراقية أفراح شوقي عن اطفالها، ثم اقتادوها بعد تفتيش المنزل الى جهة مجهولة.
الجميع شاهد و تابع عبر الفضائيات عملية اختطافها من قبلة ثلة مُلثمة، مُطمئنة، لا يحسبون لوقت العملية أهمية لثقتهم المطلقة بأن اجهزة الداخلية والسلطة في بغداد لن تتدخل .
العديد من التيارات والتنسيقيات السياسية والجمعيات والكتاب العراقيين في العراق والمهجر عبروا عن سخطهم لاختطاف الصحفية العراقية وحملوا الحكومة العراقية وزر تلك الجريمة وان اختلفوا في تحديد هوية الجناة رغم ان غالبية الاتهامات طالت الميلشيات الوقحة .
من اختطف أفرح؟
في مقالة للكاتب العراقي "عماد علي" حول هوية المختطفين ومن خلال تحليله للعملية التي بثت في فضائية ( إن ار تي) كتب (اجراء العملية التي اتبعتها المجموعة الملثمة و في تطبيق العملية بسلالة غير معهودة و براحة بال، و من ثم الثقة بالنفس و عدم الخوف و من الوقت الذي استغرقته ) ليستنتج من خلال اجواء الجريمة بانها سياسية وبامتياز حيث كتب (و بعد كل ذلك اقتيادها الى جهة مجهولة و امام اعين السيطرات، اي العملية لا تترك لنا مجالا ان نشك بانها سياسية صرفة او مخططة من قبل جهات لا تهمها الاموال من جهة و ربما جرت عملية السلب و السرقة باجتهاد شخصي ليستفيد احدهم من العملية ).
كتب "د. كاظم حبيب" حول الجريمة والجناة (أمس تم اختطاف الصحفية الديمقراطية أفراح شوقي وفي وضح النهار عبر مجموعة من المسلحين الأوباش الذين دخلوا إلى دارها وانتزعوها من أحضان عائلتها ليزجوا بها في أحد أقبية المليشيات الطائفية المسلحة السرية أو الحكومية التي يشرف عليها البعض من قادة هذه المليشيات. إنهم سيهددونها بالقتل وسيبتزونها وسيعذبونها، وهم بذلك يسعون إلى فرض السكوت عليها لكي لا تساهم في فضح الفساد ودوس الحرمات والكشف عن خبايا ما يمارسونه من أفعال ضد المجتمع العراقي وإشاعة الخوف والإرهاب عليه).
أما الكاتب "مهدي المولى" فكان له وجهة نظر مختلفة، حيث اتهم المخابرات السعودية ورجح ذلك الى عمل الصحفية افراح في جريدة الشرق الأوسط من جهة وعملها في مؤسسة المدى من جهة اخرى مع العلم ان الصحيفتين مختلفتان في توجهاتهما ومصادر تمويلهما. كتب المولى (المعروف ان الصحفية افراح شوقي تعمل في جريدة الشرق الاوسط ومنتمية الى نقابة مؤسسة المدى التابعة الى مسعود البرزاني والممولة والمدعومة من قبل ال سعود بالتعاون مع جريدة الشرق الاوسط التابعة لمخابرات ال سعود وهذا يعني ان مؤسسة المدى ومجموعة الصحيفين التي اطلق عليها النقابة الوطنية تابعتان الى مخابرات ال سعود يظهر ان الاموال التي تقدمها صحيفة الشرق الاوسط اغرتها وانستها معاناة الشعب العراقي فبدأت كتاباتها ضد الحكومة ضد الحشد الشعبي ضد الشيعة وطقوسهم الدينية حتى انها رفضت تعليق صور شهداء الحشد الشعبي بحجة انها تشوه صورة المدن لا يعني ذلك انها ضد العراق ضد الحشد الشعبي بل كتبت تلك المقالات نتيجة لحالة خاصة ووقتية وهذه تحدث لدى الجميع وعندما عاد ت الى وعيها قررت ترك العمل هكذا يقولون لا ندري لماذا لهذا قرروا اختطافها وهذا ما حدث للكثير من الابرياء والمخلصين ).
حول الجريمة واسبابها وتداعياتها والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين في مناطق النزاعات وعلى وجه الخصوص سوريا والعراق كان لنا لقاء مع الكاتب العراقي الجريء "علي بداي" .
عن الضريبة التي تدفعها السلطة الرابعة في مراقبتها للسلطات الثلاثة، قال بداي :ليست لدينا سلطة اولى وثانية وثالثة بالمعنى المتفق عليه ديموقراطياً كي تولد الرابعة في مكانها وزمانها الطبيعيين، ولما كانت هذه السلطات الثلاث الأولى تحاصصات ذوات طابع لصوصي، إستبدادي، عشائري ستكون السلطة الرابعة المفترضة ضحية سهلة قابلة للذبح في كل لحظة ، لأنها هدف للسلطات الثلاث جميعها. هذا يجعل من مهمة الصحفي والإعلامي النزيه كمهمة الفدائي..مشكلة مجتمعاتنا أنها لا تعترف الا بالأقوى ..لذلك فأن جوابي على السؤال هو لا حماية للإعلامي والصحفي الا بالتفكير الجاد بتشكيل سياج حام مؤثر من منظمات وأفراد تشتغل ميدانياً على ردع المتجاوزين وتنشط عالمياً لإيصال صوتها الى أبعد ما تستطيع. قد يبدو هذا الرأي غريباً لكن تجربة قرن كامل مع السياسة في بلداننا برهنت أن شعوبنا مسحورة بمنطق الحاكم القوي المستبد ولا تكترث لمنطق المحكوم الضعيف حتى لو كان كل الحق معه.
عن حالات اختطاف واغتيال الصحفيين واخرها كان اختطاف الاعلامية افراح شوقي وبشكل وحشي في تحرك الشارع العراقي بشكل كبير، التيار الدمقراطي العراقي ،والتيار الصدري، و اتحاد الصحفيين العراقيين ناهيك عن مواقف الكتاب والاعلاميين العراقيين. هل لهذه التنديدات وردود الأفعال دور في تحرير الاعلامية افراح شوقي ووضع حد لحالات انتهاك حرية ومصادرة حق الاعلاميين حتى حقهم في الحياة دور مؤثر؟
قال بداي: الضجة تلفت انتباه الناس للحدث ولكنها لا تكفي: آخر ملوك المانيا صرح مرة مبتهجاً : اتفقت مع شعبي إتفاقاً رصيناً هو أن يقول ما يريد قوله وأفعل أنا ما أريد فعله! شعوبنا ( خاصة في العراق) فقدت عوامل التأثير التي تؤلم الحكومات ، لم يعد الإضراب سلاحاً مؤثراً كي تهدد به بعد أن حل الوعي الديني الطائفي محل الطبقي وبعد أن اعتمدت الدولة بالكامل على الاقتصاد الريعي وفق توجيه البنك الدولي...قبل ستين سنة كانت شوارع عواصمنا تمتلئ تلقائياً بالمحتجين بعد حادثة مثل حادثة شوقي أو كاوه كرمياني او سردشت عثمان أو هادي المهدي او كامل شياع ..الآن لا يتعدى عدد المحتجين عشرات قليلة ..هي حالة انحطاط مريعة في مستوى الوعي يتوجب ان تكون في اولويات من يريد التغيير).
حول ردود الافعال المختلفة، والاتهامات الواضحة من قبل المنظمات والتيارات الديمقراطية والمدنية والكتاب العراقيين حول الجناة، أضاف علي بداي : الجناة الكبار هم قادة الأحزاب الحاكمة والمنفذون هم من المشتغلين لديهم ومن الطبيعي ان يكون الضحايا من اليساريين فلا أحد يعارض ويحتج غيرهم . قبل تنفيذ اية جريمة من مثل هذه الجرائم يخطط الكبار بدقة لكيفية غلق القضية مثلاً عن طريق ترتيب تسفير الجاني المباشر الى الخارج أو إفتعال حادث عشائري أو اجتماعي لتحميله المسؤولية ، في حادثة استشهاد كرمياني هناك أدلة صوتية على تهديد متنفذ حزبي للضحية لكن الأدلة المباشرة التي تعتمدها المحاكم تبقى بعيدة المنال..مرة أخرى أقول هي جرائم حكومات ضد أفراد .
وبخصوص الاتهامات التي وجهت للحشد الشعبي واخرون مجموعات أخرى مسلحة رد بداي بالقول : الحشد الشعبي مكون من مليشيات تابعة تبعية مباشرة لإيران أو أحزاب إيران في العراق ولكن أيضاً من متطوعين صادقين هدفهم محاربة داعش من منطلق ديني ( طائفي) أو وطني..الا أن العراق بلد تحكمه العصابات ، كل كتلة وحزب في الحكومة لديه جيش من الحمايات والمليشيات والمرتزقة ينفذ ما يطلب منه ..هناك أكثر من خمسين مليشيا في العراق وآلاف العمائم ذات الصلة المباشرة بها . هناك سلطة المساجد والفتاوى والتوجيهات المبطنة خلال صلوات الجمع. قبل إسبوع قتل مجموعة من المسيحيين والايزيديين من مالكي محلات المشروبات ..هل يمكن عزل الجريمة عن تشريع قانون منع الكحول وخطابات " اقرار شريعة الله" التي خرج بها نائب حزب المالكي محمود الحسن؟
في لقاء مع الكاتب والإعلامي الكوردي "شمال عادل سليم" سلط الضوء على السلطة الرابعة ( الاعلام) متحدثاً عنها ( كما تعلمين, سمي (الاعلام ) بالسلطة الرابعة لأنّها تأتي بعد السلطات الثلاث الرئيسة، وتتقدم أهمية السلطة الرابعة على السلطات الثلاث لسبب واضح وهو أن السلطة الرابعة تمثل الشعب، وتمارس دورها باستقلال تام. ولكن في الدول القمعية ليس هناك شيء يسمى بالسلطة الرابعة ـ لان اصلا ليس هناك دور او وجود للسطات ( التشريعية والتنفيذية والقضائية ) وان وجدت فهي ( كارتونية ) بحتة وذلك لتضليل الراي العام المحلي والدولي , ولهذا نرى بان لاوجود للإعلام الحر في الدول القمعية . وانما هناك اعلام مسير وديماغوجي اعتمد الكذب و التضليل من خلال بعض الواجهات السياسية او بالأحرى ( الدكاكين السياسية )، ولهذا نرى ان الشريحة الاكثر تضررا في تلك الدول هي شريحة اصحاب الاقلام والضمائر والكلمة الحرة .
وعن الانتهاكات بحق الإعلاميين تحدث الكاتب والفنان شمال عادل سليم: ان اعلان الصحفيين والاعلاميين والناشطين السياسيين والمدنيين دفاعهم عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، ومطالبتهم من نكث بالوعد والعهد، ادت وتؤدي إلى اعتقالهم وقتلهم، لتقيد كقضية جنائية ضد مجهول، لكن مجهوليهم معلومين نعرفهم جميعا، لأنهم يستهدفون الأصوات الحرة , فمن اغتال ( المفكر اليساري كامل شياع والصحفي هادي المهدي قبل سنوات )هو نفس الجلاد الذي اختطف الزميلة ( افراح شوقي ), نعم , ان الاستنكار والتنديد شيء جيد، ولكن نحتاج الى عمل ونضال حقيقي من اجل انهاء سلطة الحزب وسلطة رؤساء الأحزاب والكتل وسلطة المحصاصة المقيتة , وتشكيل حكومة ( وحدة وطنية ) على اساس الكفاءة والخبرة وليس على اساس المحسوبية والمنسوبية والولاء للدول الاقليمية كما يحدث الان ، وعليه اقول , ان ( ظاهرة ) انتهاك حرية ومصادرة حق الاعلاميين والصحفيين والنشطاء تستمر في ظل سياسة القمع والارهاب الفكري , واذا اردنا ان نضع حد لظاهرة انتهاك الحريات ,يجب علينا ان نناضل بلا هوادة من اجل ترسيخ دعائم الحرية والمساواة والعدالة والتعددية السياسية في دولة القانون والديمقراطية .
وعن ظاهرة استهداف الكتاب والاعلاميين الديمقراطيين واليساريين وحفظ ملفات تغييبهم قال الكاتب اليساري شمال عادل : قلت هذا مرارا وتكرارا؛ ان تشكيل لجنة للتحقيق يعني موت القضية ودفنها في الغرف المظلمة هكذا يقول لنا الوقع وللأسف .
كما ان هناك حقيقة يجب ان نعرفها جيدا وهي ان السلطة الحاكمة في العراق وكوردستان هي مسؤولة بالكامل عن حماية سلامة مواطنيها وأرواحهم وتعزيز رفاهيتهم. ولكن في الواقع نرى عكس ذلك تماما , فعلى سبيل المثال لا الحصر، في ليلة 21 /22 تموزـ 2008، اي قبل (8 ) اعوام بالضبط اُغتيل الزميل الصحفي (سوران مامه حمه ) العضو العامل في نقابة صحفيي كردستان ومسؤول مكتب مجلة ( لفين ) في كركوك أمام منزله في محلة (شورجة) في مدينة كركوك من قبل ( مسلحين مجهولين) . وقد أصدر مجلس نقابة صحفيي كردستان بيانا أدان فيه بشدة هذا العمل اللاإنساني والمنافي للحرية، ودعا السلطات الإدارية في مدينة كركوك للإسراع في التحقيق بالحادث وإحالة المجرمين المنفذين الى الأجهزة القضائية لينالوا جزاءهم العادل. جدير بالذكر أن الصحفي الشهيد ( سوران مامه حه مه )ابلغ قبل اغتياله وبشكل رسمي نقابة صحفيي كردستان بأنه قد تم تهديده بتاريخ (15-5-2008) عن طريق الهاتف الجوال، وقد نشرت لجنة الدفاع عن حرية الصحافة وحق الصحفيين في تقريرها نصف السنوي هذا الأمر.
كان الشهيد (سوران مامه حه مه ) مراسلأ نشطأ للمجلة المذكورة ومتخصصا في اعداد التحقيقات السياسية و الاجتماعية وخلال عمله كشف فساد بعض كبار المسؤولين الحكوميين والحزبيين في كركوك وعليه اغتالوه بعد ان فشلوا في شراء سكوته...!!
نفس السيناريو الهمجي تكرر مع شهداء الكلمة الحرة منهم ( المفكر اليساري كامل شياع، والصحفي سردشت عثمان، والكاتب عبدالستار طاهر شريف، والصحفي وداد حسين دهوكي، والصديق الصحفي كاوا كرمياني، والصحفي هادي المهدي الذي تم العثور عليه مقتولاً بمسدس (كاتم للصوت)، في شقته الواقعة في منطقة الكرادة، وسط العاصمة العراقية، في (الثامن من أيلول 2011 ) وقد سجلت الحكومة الحادثة ضد مجهول , وللعلم الزميل (المهدي ) قد اعتقل من قبل القوات الأمنية بعد تظاهرات شباط 2011، هو ومجموعة من زملائه، وعلى إثرها تقدم المهدي بشكوى ضد القائد العام للقوات المسلحة، من جراء تعرضه لـ"الاختطاف والاعتقال" بدون أمر قضائي، وتحدث لوسائل إعلامية عديدة عما طاله خلال تلك التجربة المريرة) .
ولهذه الاسباب ولأسباب كثيرة اخرى نشأ جو من انعدام الثقة بين المواطن والجهات المعنية والحكومية ، فهي لم تقدم لهم شيء، ولم تساعدهم في الكشف عن ملابسات الحوادث والقضايا المتنوعة والمختلفة، اضافة الى انها تقوم بتضييع الوقت والجهد والمال ولفلفة وإماتة القضية ونسيانها دون الوصول إلى نتيجة إيجابية او كشف خفاياها وزواياها المظلمة بالرغم من أن هذه القضايا قد صاحبها صخب إعلامي، ومتابعة واهتمام شعبي كبير، إلا أن نتائجها ما زالت رهينة الغرف المغلقة؟
وعليه ارى ككاتب صحفي أن التمادي بتشكيل لجان لحل الأزمات في العراق و اقليم كردستان صار أشبه بمورفين يقدمه المسؤول لامتصاص غضب نقمة الشعب، بالإضافة الى إهدار للمال العام وتعطيل لحل أغلب القضايا، ومحاولة لخداع واستغفال المواطن والرأي العام المحلي والدولي. اضيف الى ذالك أن اغلبَ اللجان التي شُكلت للتحقيق في قضايا فساد او اغتيالات وغيرها لم تعلن نتائجُ عملها، وهذا دليل واضح على فشل اداء تلك اللجان بشكل عام .
ومن المضحك المبكي كلما حدثت حادثة تمس الأمن والأمان ودماء الناس وإهدار مقدرات البلد ، سارعت الحكومة الى تشكيل لجنة لتلافي ردود الفعل الشعبية والجماهيرية تجاه الاحداث الصادمة, ولكن النتيجة النهائية لعمل اللجنة هي (صفر نعم صفر على الشمال )، وعليه سوف تستمر الحوادث والاغتيالات وتستمر مسرحية تشكيل اللجان والنتيجة ثابته ولا تتغير ابدأ.
ويضيف سليم : بسبب عملي كصحفي تعرضت ولا ازال اتعرض الى (التهديدات والمضايقات)وعليه قبل فترة قليلة ناشدت السيد مسعود البارزاني بالتدخل السريع لمناقشة وبحث وضع جنود السلطة الرابعة المأساوية.

هل من المعقول ان يقتل صحفي بسبب مقال يكتبه او يدفع ضريبة الحصار والجوع لأنه ينشر خبر عن الفساد ويلقي الضوء على المفسدين الذين يسترزقون من دمه ودم الفقراء ؟ للأسف لم اسمع غير صدى صوتي بعد أن ناشدت.
حديث الكتاب والإعلاميين كان كوضوح الشمس على خلاف سواد المجرمين. لقد اختطفوا فرح العراق ونحن نودع عام، وهل هناك أفراح اخرى مهددة ومرشحة للاخطتاف؟ وهل تسجل القضية كما حال سابقاتها ضد المجهول ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مؤسف
جلال البحراني ( 2017 / 1 / 1 - 07:40 )
قرأت عدة مقالات بهذا الخصوص، وحملة التمدن
يحب الشيعة قص رواية من على منابر الحسينيات عن الإمام علي، بذاكرتي!
كان بالكوفة ويريد أن يطمئن على البصرة
رأى رجلا من البصرة فسأله كيف هي البصرة، قال كلها سرقة وغش يا أبى الحسن، هز الإمام رأسه موافقا
ورأى رجل ثان، وسأله كيف هي البصرة، قال، كلها لعب ومجون يا أمير المؤمنين، هز الإمام رأسه موافقا
ورجل ثالث، كيف هي البصرة، قال، الحمد لله كلها خير ونعم من الله سبحانه، هز الإمام رأسه موافقا
بعض أصحاب العمائم يفصل بالرواية، يقول إن صحب الإمام استغربوا وسألوا الإمام أكل هؤلاء على حق، قال نعم و كل منهم يأتي بالأخبار بحسب من يعيش معهم ويرى، كل ما قالوا صحيح هو في البصرة!
طبعا لو كان الإمام ينهر من قال كلها سرقة، لما تجرأ أحد على نقل أخبار السرقات، ولو نهر صاحب المجون لما استطاع أن يعرف هذا الجانب، ولو صدق ومدح من قال إن كلها خير لالتف حوله المداحين والمنافقين!
بتصوري هذا ما يجب أن تكون عليه الشفافية وحرية الصحافة المعاصرة، كل ينقل بحسب ما عنده وبحسب ما يرى
فأي عراق يريدون بنائه عراق علي أم عراق معاوية

اخر الافلام

.. لحظة إسقاط مسيرة إسرائيلية بعد استهدافها في أجواء جنوبي لبنا


.. كيف ستتعامل أمريكا مع إسرائيل حال رفضها مقترح وقف إطلاق النا




.. الشرطة تجر داعمات فلسطين من شعرهن وملابسهن باحتجاجات في ا?مر


.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا




.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا