الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بِربِّ العشقِ أُحبكِ ..

سليمان الهواري

2017 / 1 / 1
الادب والفن


بِربِّ العشقِ أُحبكِ ..
***************
أُحبكِ ..
بِربِّ العشقِ أُحبكِ
بِالخفقةِ
حِينَ يُزغرد نبضُك
تحت أضلعي
أنفاسُكِ في أنفاسي
حُقولَ زعترٍ
تُزهِر
شلالاتِ رغبةٍ
عواصفَ حنينٍ
تُمطِر
أُحبكِ ..
بِرجفةِ نهديك
حين تُشعلين مَواقِدي
مشاتِلَ جمرٍ
بِرجفةِ أناملي
حين أسيلُ شهدا
مِنْ أعالي تنهيداتِك
حتى أسفلَ النهر
بالله عليك
كيف لا أبايعك
أنا الذي
سلمتكِ كلَّ العمر
أُحبكِ ..
بِحضنِكِ
حين يحتويني
وشغبي مِنْ ألفِ عام
كيفَ تنسِفينني
بينَ هزّة خِصرٍ
بينَ آهٍ
وآهٍ
ثم آهٍ
وارتِعادَة نَحْر
أُحبكِ ..
بِوجعِ الفراقِ
حينَ صرخ البحر
رَدّتْ دموعُ المدينة
تغرِّد في روحي
مواويلَ القهر
كيف لا أعبُدُ قِديسةً
تجلّلَتْ في ثوب أنثى ..
تنسج من آهاتي
بحورَ شمسٍ
كلَّ مطلعِ فجر
أُحبكِ ..
بشموخِ الوقفة
والأبيضُ
يجللُ قِديسة ..
قامةُ نخلٍ
أمْ نبية أنتِ
تفتحين قلبي ..
أُحبكِ ..
بقلبِ كفِّكِ
حينَ
يحضُن لِساني شرايينَكِ
كلَّ عصفةِ عِشقٍ ..
آه لرياح الشمال
كيف تكتب في وجه الزمن
أسطورة حب ..
أُحبكِ ..
بحرقة العين في العين
كيف تمتد الشفاه
تقطف غِلالَ عنقي ..
كيف تُذيبينَني
كل اشتعال أمر
أُحبكِ ..
بالدمع في عينيك
حين الشوقُ
يشتعل براكينَ كُحْلٍ
تطوي المسافاتِ إليك ..
تُوفي بالنّذر
أُحبكِ ..
بشفاهك المرتعدة
بين قُبْلتين
حين يهفو الماء للماء ..
أُحبكِ ..
برقبتك
وشَعركِ الكستنائي يأكل أصابعي
تُحرقين غاباتي
يا بنت بحرين
كيف تراودين سرباتِ جنوني
حتى تَركعَ خيولي
على عتباتك
يا امرأة
لخصت وجودي
حتى تمام الحشر
أُحبكِ ..
***رضا الموسوي***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي


.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-




.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر


.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب




.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند