الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة: الأحزاب الإسلامية في الجزائر استوردت الفكر الإخواني و الوهابي و خدرت به أذهان الشباب

علجية عيش
(aldjia aiche)

2017 / 1 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


فتح النار على وزيرة التربية نورية بن غبريط

قال جمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائر الجديدة أن حزبه الذي رفع شعار جبهة حررت الجزائر ، كان يقصد به جبهة التحرير الوطني التي استشهد تحت رايتها الرجال، لكن الجزائر اليوم في حاجة الى نخبة سياسية ، وتحتاج إلى جبهة جديدة تكون لها مرجعية وطنية بأبعادها الثلاثة "الإسلام ، العروبة و الأمازيغية" ، و تملك رؤية و إستراتيجية متكاملة، جبهة تحمل مشروع المجتمع ، يكون لها خطاب واضح و صريح يصل إلى آذان و قلوب كل الجزائريين، و أكد جمال بن عبد السلام أن الجزائر لا يمكنها أن تحقق مشروع الدولة و المجتمع بدون "النخبة"

انتقد جمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائر الجديدة في تجمع شعبي نشطه بمدينة قسنطينة عشية الاحتفال برأس السنة الجديدة 2017 المنظومة التربوية التي تقودها الوزيرة نورية بن غبريط، و كانت رسالته التي وجهها لوزيرة التربية الوطنية تحمل قنابل تشبه قنابل النابالم ، حيث قال فيها: "أنا مسلم و أمازيغي و لا يمكنني أن أكون صهيونيا" ، و قبل أن يضيف بأن "الجزائر أمّة رسالة "، خاطب جمال بن عبد السلام بن غبريط قائلا: " إن أبناء فرنسا و أبناء الروتاري ينشطون بقوة ، والدليل أن تدخل فرنسا في مالي هدفه فصل الصحراء عن الشمال"، كما انتقد جمال بن عبد السلام الواقع الاقتصادي و الواقع الثقافي في الجزائر، مشيرا أن النخبة المثقفة ركنت إلى السلبية، وقد ذكّر بن عبد السلام بالصراع الذي كان دائرا بين عبان رمضان و بن بلة و أولوية السياسي على العسكري ، موضحا بالقول أن الجزائر لا يمكنها أن تحقق مشروع الدولة و المجتمع بدون "النخبة" ، وقد أرجع رئيس جبهة الجزائر الجديدة الفشل الموجود في كل المجالات إلى كون المشروع السياسي في الجزائر يفتقد إلى العمق الثقافي، مشيرا أن جزء كبير من هذا الفضل تتحمله السلطة التي صحّرت الساحة و غيبت الفعل الثقافي و غيبت المثقف و جعلته تابعا لقراراتها السياسية، و هجرت المثقفين خارج البلاد، و لكن المثقف أيضا قال بن عبد السلام يتحمل مسؤوليته أيضا الذي ترك الساحة و انسحب، و كان سببا في استفحال الرداءة.
و قال جمال بن عبد السلام إن الأحزاب السياسية اليوم منقسمة ، فالأحزاب الموالية للنظام مرتبطة بحبل سري مع السلطة و هي تتغذى منه، و هي الأحزاب التي تدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، و رغم ذلك تعيش صراعات داخلية ن و أحزاب رفعت شعار " الإسلام هو الحل"، و أكد أن هذا التيار هو من استورد الفكر الإخواني و الفكر الوهّابي، و حمل مشاريع الموت من بغداد الى تطوان، و هي مشاريع داعش و النصرة و غيرها، و أحزاب أخرى لا تظهر إلا وقت الانتخابات ، و هي الأحزاب التي تحمل ختمها في حقيبة، و تقبع في الفنادق لبيع قوائم المترشحين، و بعض الأحزاب لما شعرت أن فكرها و مدارسها آيلة للزوال شرعت في التحالف لكي تحافظ على وجودها، في ظل هذه الانقسامات و الرداءة، أضاف جمال بن عبد السلام أن الطبقة السياسية اليوم أصبحت عاقر و أصيبت بالعقم، و عن حزبه قال بن عبد السلام ان جبهة الجزائر الجديدة لا تريد أن تكون مجرد لجنة مساندة، لأنها حاملة مشروع مجتمع، و في هذا أشار جمال بن عبد السلام إلى أن المرجعية الوطنية للجزائريين انطلاقا من المدرسة الباديسية و المدارات الصوفية من القادرية إلى الرحمانية مرورا بمالك بن نبي و مولود قاسم نايت بلقاسم و العلامة أحمد حماني و الشيخ شيبان، هي القاعدة التي تبني بها هيبتها و سيادتها ، مضيفا أن الذين ذكرهم كانوا و لا يزالون مفخرة للجزائر في الداخل و الخارج.
علجية عيش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس حماس في الضفة الغربية يدعو الأردنيين لـ-مواجهة مشروع ضم


.. الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الر




.. إيران.. جولة إعادة لانتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي


.. موفدنا يرصد الأوضاع في بلدة عيتا الشعب المحاذية للحدود مع إس




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات بعد عودة جيش الاحتلال لمنطقة الش