الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجاهدون يستعرضون المراحل التي مرت بها الجزائر من -الثورة- الى -التعددية-

علجية عيش
(aldjia aiche)

2017 / 1 / 6
مواضيع وابحاث سياسية




ثمن مناضلون المبادرة التي أقدم عليها حزب جبهة التحرير الوطني في إعادة بعث خلايا الشباب و المرأة و الطلبة من جديد، كونها تعتبر الأوكسجين الذي يتنفس به المناضل، محذرين من خطورة المرحلة القادمة التي تتميز بخوض معركة الاستحقاقات و رفع التحدي لكي يحافظ الأفلان على الأغلبية و كسب أكبر عدد من المقاعد و أكدوا أن تكون سنة 2017 سنة تسامح و بعث الثقة بين المناضلين لتمثيل الحزب أحسن تمثيل
-------------------------------------------------
تميز لقاءٌ نظالي حضرته وجوها من الرعيل الأول، شاركوا في ثورة التحرير الجزائرية و مناضلون و أمناء القسمات و المحافظة ، برسم لوحة للتواصل بين "الأجيال"، تناول فيها شباب و شابات الكلمة عبّروا فيها عن سرّ انضمامهم للحزب العتيد و طموحهم في المستقبل، و قد قدم مجاهدون المراحل التي مرت بها الجزائر قبل و أثناء الثورة إلى غاية الاستقلال، و في هذا قال المجاهد يوسف بوعندل أن جبهة التحرير الوطني هي جبهة مبادئ و مثل و قيم و الممارسة السياسية هي ممارسة أخلاقية و نضالية، و على المناضلين الشباب أن يترفعوا و يتعالون على بعض الأمور، و يأخذوا العبرة و الدروس ممن سبقوهم في النضال و الكفاح، مشيرا أن الرعيل الأول كان همه و تفكيره الاستقلال فقط، و لم يكن يمارس الجهوية الضيقة، و كان يفرق بين الوطنيين و الخونة و الذين كانوا يقفون في الطابور الخامس، و أضاف المجاهد يوسف بوعندل وجب دراسة مراحل الحزب و أدبيات و أخلاقيات النضال في الحزب لأنها تشكل رصيده التاريخي، داعيا إلى التسلح بأخلاقيات النضال و تجنب سياسة الإقصاء، و تحقيق التواصل الإيجابي بين الأجيال، و حسب قوله فإن فكرة تشبيب الحزب كلمة حق أريد بها باطل، و المطالبين بها أرادوا القضاء على جيل نوفمبر، في وقت ما زال الشباب يبحث عن هويته، و قال يوسف بوعندل أن الأفلان اليوم يعيش مرحلة جديدة بعد تولي الدكتور جمال ولد عباس أمانة الحزب ، حيث ثمن جهوده في إعادة ترتيب بيت الأفلان و جمع الصفوف من جديد.
و من جهته أكد المجاهد لوصيف السعيد أن جبهة التحرير الوطني بفضل رجالها المخلصين لمبادئ الثورة استطاعت أن تسقط كل حكومات فرنسا التي تعاقبت على الحكم آنذاك، و أن تحطم الجمهورية الرابعة و قادت الثورة الى يوم النصر، و الجزائر تحتفل بذكرى وفاته، استعرض المجاهد لوصيف الى المرحلة التي حكم فيها الرئيس هواري بومدين، و المشاريع التي استحدثها ، مكنت الجزائر من الخروج من الفقر و الجهل من خلال التأميمات، ثم مرحلة التعددية، و لأول مرة يكشف مجاهد أن الفكر البومديني كان يفكر في التعددية، لكنها لا تشبه تعددية اليوم، التي تغلب فيها أصحاب المصالح، الذين جعلوا من حزب جبهة التحرير الوطني مطية لتحقيق أهدافهم على حساب المناضلين المخلصين مما جعل القاعدة النضالية هشة، و أوضح المجاهد السعيد لوصيف أن الحزب تبنيه القاعدة النضالية، و إذا كانت القاعدة كما قال هو " مهلهلة" فلا يكون للحزب مستقبلا، ليشير ان الصراعات التي وقعت داخل الأفلان منذ 2004 ، هي بسبب الابتعاد عن القانون الأساسي للحزب و نظامه الداخلي، بحيث لم تعد ديمقراطية حقيقية داخل الحزب، و كما قال المناضل البروفيسور عمر محساس : اليوم و نحن نستقبل السنة الجديدة وجب على الجميع طيّ صفحة الماضي و التفكير في آفاق جديدة من خلالها يمكن المساهمة في ترقية الحزب ، و أن تكون سنة 2017 سنة تسامح و بعث الثقة بين المناضلين لتمثيل الحزب احسن تمثيل، و هذا لا يتحقق إلا إذا أسقطوا الفكر الجهوي السلبي و الإقصائي.
علجية عيش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس حماس في الضفة الغربية يدعو الأردنيين لـ-مواجهة مشروع ضم


.. الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الر




.. إيران.. جولة إعادة لانتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي


.. موفدنا يرصد الأوضاع في بلدة عيتا الشعب المحاذية للحدود مع إس




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات بعد عودة جيش الاحتلال لمنطقة الش