الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيوب

علي ياري

2017 / 1 / 11
الادب والفن


كيف لي أنساهُ وهذا اشتياقي
ولمن أعطي دمعتي وعناقي
من ترى يستحقُّها ذاك همٍّ
فوق همِّي زيتٌ على احتراقي
بين حينيه واقفٌ بین بینٍ
والدٌ عاصٍ وٱبنه شِبْهُ عاقي
فمريضٌ وما سوايَ شفاءٌ
ومعاقٌ يلومُ بٱبنٍ معاقِ
ويدٌ مالي للعناقِ ومالهُ من
ضلوعٍ لأحتمي من رفاقي
فأخي خصمي وٱبن عمِّي خذولٌ
ونجاتي أفعى سعتْ للنفاقِ
وسط هذا بي شللٌ يعتريني
ليس لي غير نظرةٍ لٱختناقي
وأنا بالضياع أحبو إليهِ
كيف لي أنساهُ وهذا عراقي
نصفَ عارٍ ونصفَ روحٍ على نصفِ
حیاةٍ ونصفَ ساقٍ وساقِ
كلما زاد بؤسه زاد حبي
وصمودي فشيِّقٌ لستُ شاقي
فلقد فجروا ودمروا لم يمتْ لا
لكنِ الغربالُ أداةُ الفراقِ
غائبٌ عينه على أصفيائه
لحظةٌ ما وعائدٌ للسباقِ
لمْ یمتْ تاریخٌ وأنت أبوهُ
يسقطوا هم وأنت وحدك باقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب