الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شطحات

عوني شبيطه

2017 / 1 / 13
الادب والفن


شَطحات

انا وترُ الرَبابَةِ
اغَني في مَضارب العُمرِ وَحيدا
ويَحمِلُ نبضَ وريدي اليكمُ
هدهدٌ وغيمتانُ وقوسُ قُزح
***
أنا جُرحٌ نازفٌ من نظرةٍ الى وردةٍ حمراءَ
ومِن طَعنِ دقائقٍ ترفُ شاردةً على اجنِحةِ الزَمن
***
تَكسرت جِراري
فجئتُ احملُ الماءَ في بطنِ كَفي اليكمُ
فسالَ من بين اصابِعي على عُشبةٍ يابسةٍ في الطَريق
هيَ حكمةُ الماء
هيَ حكمةُ الماء
***
كَلماتي بساطُ ريحٍ يحملني اليكُم
أفتَرشُهُ عنَدَ أولَ مَقيلٍ
في ظِلِ شجرةِ ليمونٍ تُلاقيني
في حواكير الوَطن
***
رَحيلُكِ فَراغٌ
فَهل مَلأتهُ دَمعتانُ وكأسُ نَبيذ
***
حُبي يكسِرُ ظَهري
وما فَتئتُ اتشَبثُ بهِ كي لا يَسقطَ
فيتَحطمُ قَلبي
***
قَلبي سَعفُ نَخيلٍ
يسقفُ كوخاً يَعجُ بالمُشَرَدينَ والأحلامِ والأمل
***
سَهرتُ في حِضنِ قَمرٍ عَتيقٍ
بينَ اغنياتِ الصِبا التائِههْ
اعشَوشَبَ القلبُ
فما تفتحَ وردٌ وما اينَعَت فاكهَهْ
***
صَمتٌ كَسولٌ حينَ التَقينا
تحتَ نَخلةٍ فارِهَه
صَمتٌ لا يُحبذهُ الحَمام
فلا بُدَّ من حِيَلٍ
كي تَنامَ الآلِهَه
***
تَعانقنا وكانَ عِناقُنا جِداً قَصير
الشَمسُ سَحبت ظلالَنا الى البحرِ مَعها
لم تُودِعنا
فهل تملُ الشمسُ من عناقِ العاشِقين
***
سِر على مَهلكَ
او إلزَم مكانَكَ يا قطارَ العُمر
لن استَحِثَكَ بشُربِ سيجارةٍ
او بعناقٍ حَميمٍ على رَصيفِ المَحَطة
***
قالَ الاستاذ
الحياةُ تبدء بالولادةِ وتنتهي بالموت
قال التلميذ
استاذي لا يفرقُ بين الحياةِ وفسحةٍ في الوقت
***
تابعتُ صوتاً ساحراً خلفَ المَدى
وحينما ادركتَهُ
لم اجنِ يا صديقَتي غيرَ الصَدى
***
حينَ تعثرَ الحُلمُ وقعتُ عن صهوتِه
فلم يبقَ لي غيرُ اللُهاث
***
ما زلتُ اتلفعُ الزمنَ
كي لا اتخلفَ عن القافِلة
***
اجملُ القصائد انتِ
وما زلتُ اقرأتها على وَمضِ (سراجِ غولٍ)
في الليل البهيم
***
تسيرُ كسرطان البَحر
تختلطُ عليكَ الجهاتُ والامور
وإذ قررتَ الى اي جهةٍ سوفَ تَمضي
ينقضُ عليكَ نورسٌ جائع
***
شَجرتي راسخةٌ في الارضِ
تحملُ ثمارا
تسافرُ للمشتَهين في كل بلدٍ بعيد
***
حينَ اغلقتُ نوافذَ حُجرتي
كي لا انزَعجَ من طَنينِ باعوضَةٍ
او عويلِ طفلةٍ أضاعَت لُعبتَها في الطريق
هَجرتني رياحُ البَحر
وحكاياتُ القَمر
ولم تَعُد تَبيتُ في فِراشيَ شَياطينُ الشِعر
***
ودعتُ قلبي ليمخرَ بعيدا وحيدا في العَباب
فأمسى زَبدُ المَوجِ سِراجَ ليلي
وكأسي صارَ يَملأهُ السَراب
***
هو الحَنينُ
غيمةٌ تيبست وهي تعيدُ طَللاً دارساً في طَريق العُمر
***
الحبُ ليسَ إلا ورقةَ توتٍ نَسترُ بها عوراتَنا...
***
حبيبتي نجَت من الرَصاصِ والقنابل
ومن شفرةِ السِكين
واغتصابٍ مُقننٍ بالدين
ماتتْ وماتَ اللهُ في قاربِ صيدٍ
في بحرِ إيجا
إن عادا
قد تلقاهُما على مائدةٍ في عُلبةِ سَردين
***
قال الاستاذ
الشعرُ وزنٌ وقافِية
قال التلميذ
هذا سجنٌ اسوارُهُ عاتِية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية