الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فصول السنة

حلا عدي رجب

2006 / 1 / 10
الادب والفن


ولدت هنا فصول السنة
ولت هنا.........
قريبا من يداي
ولدت هنا
ولت هنا

الشتاء

أخطو على الحقول قصائدا وبراكينا
أقود ترجمة الكلمات
وأمزق الأوراق
كأن بي أترجم لنفسي حياة
جديدة
بها أشعر
تتسلسل في مخيلتي هي
تفكر
تقودني وسط الأشجار العارية
تقودني وسط زحام وريقات الأشجار المصفرة النائمة
كانت تأخذ قيلولة الظهيرة
أدوسها تحت قدماي الحافيتين
تستيقظ من أحلامها
تنظر إلى موضع الشمس التي لم تشرق هذا اليوم
لا أفكر بانتعال الحذاء
بل أمضي
يتساقط المطر الخفيف
إنني وحيدة
فتحت فمي إلى السماء وتناولت بعضا من مياهها
استسلمت للمطر وركضت
أدوس الأوراق المبللة
أدوس حذائي
وأبتعد


الربيع
أخطو مجددا خارج عتبة البيت بجديه
أنظر إلى بلور النوافذ الذي يحتاج إلى إصلاح
لا يهمني الأمر
أو لا أعطيه شيئا من اهتماماتي المحصورة خارج سور الحديقة
ألتفت أمامي مجددا
ليسطع في عيني نور الزهور المتفتحة
أركض إليها بفرح وأضمها
أتركها بعد أن أنتهي من استنشاق عبيرها
أخرج لأمشي بين الأشجار المفعمة بالزهور
أجلس إلى جانب البحيرة التي كانت تسطع كلما ازداد نور الشمس قوة
أعيد بناء أوراقي الماضية لالتمس الحروف مجددا وأعيد تركيبها
وأنثرها في الجو مجددا ليداعبها النسيم


الصيف
هذا ما لا تتوقف الحياة عنده
فأنا مازلت في ربيع العمر
عادة أخرج لأقطف الأزهار وأقرأ القصص
وأكتب المزيد
وأحب الحياة
أزهاري المفضلة
أرميها فوق فراشي
وأنام




الخريف
وريقات الأشجار تتساقط عند هذا الفصل تنقلب طريقة عيشنا
نرتدي الملابس الدافئه
نضع المدفآت
نشرب الشراب الساخن
الشمس لا تظهر في هذا الفصل
يقودني التفكير الى خطوات العالم الجميل القادم
علما بأني ما زلت صغيرة
لست كفتيات المستقبل كما يقولون ولكنني لا أحلم بهن
أحلم بالمستقبل نفسه
عندما احاول الخروج يوميا لاشاهد الاوراق
كل ورقة على حده لتسقط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟