الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطفل في المرآة

أديب كمال الدين

2017 / 1 / 14
الادب والفن


شعر: أديب كمال الدين


مثل طفلٍ نظرَ في المرآة
فوجدَ رأسه دونَ شَعر
فقرّرَ أنْ يضيفَ على صورته في المرآةِ شَعْراً،
هكذا نظرتُ في مرآةِ روحي
فوجدتُ حرفي دونَ نقطة
فوضعتُ عليه نقطة.
لماذا؟
أمِن أجلِ أنْ أستعيدَ غيمةَ طفولتي؟
أم لكي لا أُصاب بِمَسٍّ مِن الجنون؟
*
الوردةُ أعني القصيدة
أشرقتْ هذا الصباح دونَ معنى واضح أو سببٍ مفهوم.
مَن قال: إنّ القصيدةَ تحتاجُ إلى معنى واضح أو سببٍ مفهوم
لتشرقَ
أو
لتنتحر؟
*
تعلّمتُ كتابةَ الشِّعر في غرفةٍ ضيّقة.
ولم أزلْ أتنقّل
بين عشراتِ البلدان من غرفةٍ ضيّقة
إلى أخرى أكثر ضيقاً
لكنّني كنتُ أوسّعُ حلمي
وأدفعُ به جدرانَ غرفتي شيئاً فشيئاً
حتّى أصبحتْ غرفتي بحجمِ بحرٍ عظيم.
*
أولئك الذين يُحبّون الحرف
والحرف يُحبّهم
مُصابون بلعنةِ الموهبة
أعني لعنة الطيران على ارتفاعِ ذراعٍ واحدٍ من الأرض.

****************
www.adeebk.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?