الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغباء الفطري !

قنادزية ايمان

2017 / 1 / 15
الادب والفن


حين كنت مسلمة كنت امارس طقوس ( الحمد لله )...فقط لانه اختارني من بين بلايين البشر ...من هندوس .. مسيحيين .. يهود ... بوذيين و سيخيين ..اختارني انا لاكون مسلمة ..ولحكمة في نفس هذا الرب ...قرر ان يجعلني مسلمة بالفطرة ليكون هذا صك مجاني قدمه لي الرب...كجواز سفر مختوم مع تاشيرة دخول الى جنة الخلود .. كما انه خصني بالكثير من النعم ..كالبصر و السمع ..وغيرها من العطايا....كنت شاكرة له كثيرا على جملة النعم هذه ...الغريب بالموضوع اني لم انتبه ان منحه لي هكذا نعم ومنعها عن غيري في حد ذاتها تسقط عنه صفة العدل !! التي سمى بها نفسه ! لما لم افكر للحظة انني احمد الرب لانه منحني حياة طبيعية ومنعها عن غيري !!..شعرت حينها اني لااختلف عنه في الظلم و القسوة ...انا لم اكن اختلف عنه ابدا ...انانينة وحقيرة جدا ...كنت اسايره فقط كانت حالتي تشبه ..تلك المراة البائسة ..التي زار بيتها مجرم قاتل ..وبعد انتهاء وجبة العشاء..قام بذبح عائلتها ..وتركها هي لتمجده و تحمده...على نعمته ورفقه بها .!!.كانت حالتي مشابهة لهذه السيدة ...بالضبط! ستخبرني سيدي المسلم الان ..ان لله حكمة في ذالك ..يعطي الملك لمن يشاء وينزعه عمن يشاء..هنا يتبادر الى ذهني اجابة مستهلكة ..منتهية الصلاحية ..مللنا من اعادتها ..ان الله يا صديقي المسلم يعلم نهاية المسرحية ....اقصد الاختبار.!.اعلم ان علمه لا يعني تدخله في اختيارك او ارادتك ..لكني اعلم ايضا ان القران يخبرنا ان رب المسلمين ..كلي القدرة وكلي الرحمة ...اتسائل هنا..الا يستطيع ان يختبر عباده بطريقة افضل من الالم ...هو الله الا يستطيع هذا...هل انا ارحم بعباده منه ياترى .!!..السؤال الازلي الاخر...هو يعلم كواليس هذا الفيلم الهندي المكشوف ..الذي اصبح تافه جدا..!!.لما يستمتع الرب برائحة الدماء..لما يستمتع الرب كلي الرحمة و كلي القدرة ..بالاشلاء ..انه رب يتميز بقسوة وحقد خرافي على الجنس البشري ..اظنه اله سادي ......من الافضل عدم ظهوره حاليا...حفاظا على كرامته وصيانة لمكانته الالهية ...المهددة بالزوال الافتراضي ( ابتسامة )










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة


.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات




.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي