الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا لو ؟؟؟؟!!!

نها أبو دقة

2017 / 1 / 18
الادب والفن


ماذا لو .... ؟؟؟؟ ماذا لو ؟؟؟ !!!!

لا تخشوها ....... لم تعدْ تفتحُ عملَ الشّياطين !!!

بتنا نحيا عليها تارةً ونقتاتُّ تغريبةَ تسويفاتنا تارةً

أخرى .... وبات الشياطين تلامذةً لديكم صانعي

الظلام َ والمحن وزارعي اليباب ..... ماذا لو هجرنا

قواقعَ الحلزون وعقمتْ رتابةَ أيامنا شموسُ

الشغف .... ماذا لو بنينا جسورا" للمحبة ... للسّلام

وهدمنا سدودَ التّزمت والتّطرف وجدرانَ الكره

والبغضاء والظلم .... ؟؟؟!!! ماذا لو تقبّلتك بكل ما

أوتيتُ من بأس وإرادة وإنسانية فلونُك

لوني ....ودينُك ديني .... وربك ربي .... وفكرك

فكري ....... ووجعك وجعي ...ودمك دمي .....؟؟؟ !!!

ماذا لو أيقنّا أن الحربَ لا تصنعُ سلاما" ......

تشوّه الحضارةَ وتبذرُ القذارةَ والدّمار

والرذيلة .... ؟؟؟!!!! ماذا لو اقتنعنا أن هذا الكوكب

يتسع لنا جميعا" يملأنا آفاقا" لمحبتنا .. ورؤى لتسامح

قلوبنا ....ومسلّماتٍ لنبلِ أخلاقنا ..... وفتاوى لعراقة

أصولنا ....وجيناتٍ لطيبِ نسبنا .... ويكادُ يضيق

كوكبُنا فيتقلّص كخرمِ إبرةٍ لمزيدٍ من ألم .... هل

ثمة مساحة ضيّقة المدى .... قليلة اﻷلغام ....

صغيرة اﻷذى !!!؟؟؟؟ ..... تتسعُ لتوقِ قلوبنا ...

لضياءِ فرحنا ..... ﻷحلام تقهر كوابيسَ ألعابنا...ﻷمن

دروبٍ تكبر بأميالها أجسادُنا .... وبأمان تبرعم وتزهرُ

وتثمر خطانا ... ماذا لو أحصينا من ضاع من شبابنا

تحت الرّكام وخلف السحابِ وفي أجواف

البحار ...وعنادلَ فرّتْ جريحةً خارجَ أسرابها بعثرها

شتاتا" صخبُ البنادق وعبثُ القناصين ورهانُ

المختلين !!!!! ماذا لو توقفنا أبدا" عما نحن فيه من

هوسٍ ونهمٍ لرائحة الدماء ؟؟؟!!!! لقد أتخمَنا

ضلالُكم ...وصمّت حواسَنا صرخاتُ ضحاياكم ....

فدعوا للآلهة أفانينَها وللسمٰوات عدالتَها .... ماذا لو

أحرقنا صفحاتِنا العفنة .... وحاضرَنا المشين .... وبدأنا

نيقن قيمةَ الحياة ............ وغايةَ الوجود ..........
.
.....................
ماذا لو ؟؟؟؟!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا