الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار المقامات

أسامة محمد سعداوي

2017 / 1 / 19
الادب والفن


كم كان شوقي ، وإشتياقي ، يبحثا
عن صوت عذب كالمياه تفتقا
فوجدتها بعدما صار المشيب
يقتات من عمر الزمان ترهلا
صنع الإله بصوتها شجن غريب
فوقفت أصغي قربها متعجبا
لها بحة فيها العذوبة سلسبيل
تشدو بصمت الناسك المتوسلا
هي غالية ...والفن يشرب فنها
بأدائها رقص الخيال تصوفا
فوقفت أرقب عن قريب حسها
فشعرت أن الله أحسن صوتها
بادائها سر عجيب إنما
بغنائها رقص الحمام وهدلا
فوجدت اني لن اقاوم سحرها
فطلبت من حرفي الجميل المنصفا
بالوصف إنصاف الحقيقة إنما
للواصف الذوق الرفيع تواضعا
هي شوق شعري ، والعذوبة تكمن
عذرا اذا كانت وحظي الملتقى
اسميتها يوما كفا ،، وبها اكتفا
طرب الأصالة في أداء المبدعا
بادلتها سحر المقام تحذلقا
ردت بآه من مقام للصبا
فتمايل الحرف الجميل ، مع الشفاه
فتراقص الوتر الحزين مع السكا
وتوزع الإيقاع بعد ضجيجه
في هدئة اللحن الجميل تمددا ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_