الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التنصير، التهويد، التشيع و الأحمدية معالم عقدية تهدد المرجعية الدينية في الجزائر

علجية عيش
(aldjia aiche)

2017 / 1 / 21
مواضيع وابحاث سياسية




الشيخ أبو صالح الجزائري: مرجعيتنا الدينية مُهَدَّدَة



أشار الشيخ أبو صالح الجزائري إلى أن المرجعية الدينية التي يجب أن يعتز بها المجتمع الجزائري وهي مذهب الإمام مالك عقيدة وفقها ، غُيِّبَتْ معالمها وأحكامها، وهذا عمدا ليبقى المجتمع ضائع في غيابات الفتاوى المستوردة من الخارج المجهول وكذا جهالات الداخل الذي اعتلى منصب التوعية والإرشاد، تجدر الإشارة أن الشيخ أبو صالح الجزائري داعية إسلامي وناشط في عدة مجالات دعوية واجتماعية وسياسية وثقافية وعلمية
أضحت مدينة قسنطينة مشتلة لزرع بذور الطائفية و مختلف العقائد و الديانات ( المسيحية، اليهودية ، التشيع ، الوهابية ثم الأحمدية ) التي بدأت تغرس أشواكها على أرض العلامة عبد الحميد ابن باديس ، خاصة بعد توقيف زعيم الأحمدية و 06 من أتباعه بقرية صالح الدراجي التابعة لدارة الخروب ولاية قسنطينة و حجز منشورات و مطويات و كتب خاصة بالعقيدة الأحمدية و أجهزة إعلام آلي و أغراض أخرى من قبل الدرك الوطني مؤخرا، و في هذا الصدد قال الداعية الشيخ أبو صالح الجزائري أن التضييق على أهل السنة والجماعة أهل الحق فتح مجالات واسعة لأهل الباطل يصولون ويجولون دون رقيب أو حسيب، كما أن النظام بشكل عام وعلى رأسها وزارة الشؤون الدينية التي بدلت كل ما تستطيعه توقيف الأئمة الخطباء ويقصد بذلك السلفية وكذا أسلاك الأمن المختلفة التي تضيق على الدعاة وطلبة العلم من تعليم الناس العقيدة الصحيحة ووحدة الأمة ولم الشمل وتحذيرهم من العقائد الضالة والطائفية.
و كشف الشيخ أبو صالح الجزائري على سبيل المثال أن الشيعة في الغرب والوسط والشرق ينظمون رحلات منظمة إلى العراق وإيران وآخر رحلة كانت عبر العاصمة ضمت 30متشيع جديد رجالا ونساءً و أدخلوا كتبا تدعو إلى التشيع ، و على حد قوله فالدولة الصفوية الشيعية تسعى حثيثا لزرع الطائفية في الجزائر وإثارة الفتن والقلاقل في مساجد الله و بيوت المجتمع الجزائري السنِّي، في ظل غياب مفتي الجمهورية و انتشار الفتاوى من هنا و هناك ، و في هذا ينتقد محدثنا بعض وسائل الإعلام ، التي زادت في تعقيد المشكلة، إذ يوضح أن بعض الصحافيين يأخذون ما يحتاجونه كصفقة إعلامية لا ما يحتاجه المجتمع من إصلاح له، مما فتح المجال لأشباه العلماء أو الدعاة، وأكبر دليل يقول الشيخ أبو صالح الجزائري ما يظهر على بعض القنوات الجزائرية الخاصة ناهيك عن العامة فتح المجال للجهلة.
فقد دفعت القنوات الفضائية "التبشيرية" في العالم الإسلامي بالمشهد الديني ليس في الجزائر فقط، بل في العالم الإسلامي إلى أن ينقلب رأسا على عقب، و جعلت الشباب المسلم يعيش على ثقافة إسلامية مأزومة، و يغرد خارج السرب، حتى أن بعض رجال الدّين أجبروا على مغادرة ساحات النضال و التجديد و الإصلاح بسبب سياسة التضييق و القمع التي تمارس في حقهم، فهؤلاء كما قال هو لم يتلقوا العلم الشرعي أولاً بل لهم ثقافة فقط ولا إجازات لهم في علوم الشريعة ابتداءً من اللغة العربية مروراً بالحديث ثم القرآن وعلومهما، أما مسألة المفتي أشار الشيخ أو صالح الجزائري أن هذا الملف الذي ما زال يأكله الغبار ، لن تقوم له قائمة مادام هذا الشرخ الكبير والهوة العميقة بين النظام والمجتمع، و في رده على سؤالنا متعلق بغياب الأحزاب الإسلامية في مواجهة الظاهرة الدينية المتطرفة، أوضح قائلا، "إن الأحزاب الإسلامية إن صحّت وسلمنا هذه النسبة فرضاً لا يهمها أمر الدين والعقيدة بقدر ما يهمها الكرسي والمنصب، و لا أحد حاول أن يُعَدِّلَ من خطابه و سلوكه السياسي.
علجية عيش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البقاع شرق لبنان: منطقة استراتيجية بالنسبة لحزب الله


.. بعد مقتل حسن نصر الله.. هل كسرت إسرائيل حزب الله؟




.. تباين| مواقف هاريس وترمب من العمل في ماكدونالدز


.. عواصف وفيضانات غمرت مناطق متعددة في ولاية فلوريدا جراء ضرب إ




.. أمين عام المجلس الإسلامي العربي يتهم إيران بتسليم إحداثيات -