الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواية ( إنه أخى ) قصة واقعية

مصطفى راشد

2017 / 1 / 21
الادب والفن


رواية ( إنه ٲخى ) واقعية فى احداثها
أول كتاب يصدر لى منذ 25 عاماً
--------------------------------------------------------------------------------------------------
ملخص الرواية
وهى لٲخوين قس وشيخ حيث فقدت الٲسرة المسلمة الٲبن الاول للٲسرة وعثر عليه قس ورباه حتى اصبح ايضا قس والاسرة المسلمة التى فقدت الطفل رزقت بطفل ٲخر بعد عام من فقد الاول وسيتم تعليمه بالٲزهر وتستمر الرواية لزمن 35 سنة يتخللها احداث ووقائع غريبة ومفاجئات واقعية حتى يتعرفا على بعضهما رغم مقابلتهما المتعددة والمناظرات التى حدثت بينهما وكل منهما اصبح حجة فى دينة لٲن ذكائهما واحد وكل منهما اصبح له العديد من المؤلفات التى تؤكد على صحة عقيدته
رواية( إنه أخى ) قصة واقعية
= الحلقة الأولى =
هند حسين طالبة بالسنة النهائية بكلية الاداب جامعة الاسكندرية وهى تقيم مع زميلتها صافيناز إبنة القنصل عادل الذى يعمل خارج مصر ، لأن اهل هند يسكنون بلدة ريفية تبعد عن الاسكندرية مائتى كيلو متر--- وهند مخطوبة ومعقود قرانها دون دخول لزميل لها بالجامعة هو ابراهيم ابو زيد الطالب المتفوق بالسنة النهائية بكلية الحقوق -- وهما يستعدان للزواج بعد التخرج --اما هند فهى تقيم مع صديقتها المقربة وزميلتها بالدراسة صافيناز عادل التى تعيش بمفردها بسبب عمل والدها خارج مصر ومعه باقى الأسرة ، وصافيناز على معرفة باسرة هند فقد سبق وان تعرفت عليهم -- لذا فأن اسرة هند مطمئنون عليها بالاسكندرية لوجود خطيبها ابراهيم معها ، وأيضا لوجود صافيناز إبنة الزوات التى تقيم بمفردها فى شقة الاسرة بالاسكندرية -- لان والدها سفير ثان بسفارة مصر بألمانيا وهى تعانى الوحدة فطلبت من هند ان تقيم معها ووافق أهل هند البسطاء -- وأسرة هند مكونة من والدها المسن ووالدتها واختها المتزوجة فقط-- كما ان هند تتصف بالطيبة وحسن الخلق-- وكان خطيبها ابراهيم يقوم بزيارتها من الحين والآخر عند صديقتها صافيناز التى كانت تستقبلة بترحاب كبير ويجلسون يتسامرون ويتناقشون فى امور حياتهم ومستقبلهم -- وكان يحدثهم ابراهيم عن امنياتة فى الحصول على تقدير مرتفع ليتمكن من الالتحاق بالنيابة العامة ،ليكون مثل خالة المستشار -- وتتحدث هند وصافيناز عن امنياتهم فى العمل بالصحافة بعد التخرج -- كل ذلك ونظرات هند وابراهيم ---كل منهم للاخر يملؤها الحب والدفء والحنان ويدة لاتفارق يدها -- وكان إبراهيم كثيرا ما يأخذ هند لنزهات كثيرة ويعيشا أحلى قصة حب .

وذات يوم حضر إبراهيم لزيارة خطيبتة هند عند صديقتها صافيناز بالعمارة الضخمة المطلة على البحر الابيض بالشاطبى بالاسكندرية وترجل السلم حتى الدور الثالث ووقف أمام باب الشقة وقرع الجرس وبعد برهة فتح الباب وظهرت من خلفه هند فأعتلى وجهها دهشة عندما رأت خطيبها ---- فتعجب ابراهيم من دهشتها وهو يدخل الشقة سائلا اياها بأستغراب قائلا: - فية اية ماذا حدث فردت هند : - بأن صافيناز غير موجودة لانها سافرت للقاهرة اليوم لحضور حفل زفاف أحد قريباتها -- فرد ابراهيم قائلا ولمَاَ كل هذا الخوف أليست هذة فرصة لأن نجلس سويا دون عزول ---- واستطرد قائلا وعموما أنا لن أطيل الجلوس .

ثم مرق إبراهيم من جانب هند داخلاً ثم جلس على الكنبة الفوتية ودعا هند للجلوس بجانبه على الكنبة فجلست هند مترددة -- ثم بدأ ابراهيم يتغزل فى ملامح هند ثم امسك بيدها وراحت عينية تناجى عيناها ، وسهام الشوق تدمر أعصاب محبوبتة ، ولهيب انفاسة يلفح خدودها وشعرها الحرير -- فتذوب أعصابها وتلين أحاسيسها ويهم لتقبيلها ----فيغيبا كل منهما عن الوعى ويقبلا بعضهما بجنون ومع سخونة القبلات يندمجا فى بعضهما ويذوبان ويتوة العقل ويهم لجماعها فى لحظة طيش شبابى مجنونة ،والشوق يقتلها وهى تحاول ان تبعدة بيد مرتعشة-----فقد خارت قواها وذابت أعصابها وأصبحا جسداً واحداً وانفضت عزريتها.
الحلقة الثانية
رواية إنه أخى
مشهد أول ليلا :-
هند شاردة الذهن دائما فقد أصبحت سيدة ورغم أنه معقود قرانها على ابراهيم إلا أنها غير مدخول بها فكان ذلك سبب حزنها وقلقها وقد لاحظت صديقتها صافيناز شرود هند وسالتها عن سبب شرودها
فترد هند بأنه إرهاق من كثرة المذاكرة---- فحياءها منعها من أن تذكر لها ماحدث --------- وتمضى الأيام – وبعد ثلاثة أشهر بات هند تشعر بجنين يسرى فى أحشائها فتشعر هند بصدمة ويزداد شرودها وسرحانها ويذهب تفكيرها فى أهلها وزملائها والفضيحة فماذا تفعل وقد أسودت الدنيا فى وجهها واصبحت فى حيرة من أمرها --- فهل تبلغ ابراهيم بذلك وأن فعلت فقد تعكر صفوه وتركيزه وتفرغه للمذاكرة والأمتحانات على الأبواب وأبراهيم بالسنة النهائية بكلية الحقوق ويحلم بالحصول على تقدير عالى لينال حلمه بالتعيين بسلك النيابة العامة وهو بالنسبة لهند حبيبها وخطيبها وزوجها المستقبلى وكل شىء فى الدنيا بالنسبة لها وهى تريده فى أعلى المناصب وأحسن الأحوال ---- وقررت هند أن تذهب خلسة للطبيب دون أن يشعر بها أحد لتتأكد من موضوع الحمل – وفعلا ذهبت وأخبرها الطبيب قائلا مبروك يامدام أنتى حامل
مشهد ثان :-
تمر الشهور بسرعة حتى أصبحت هند فى الشهر السابع وأحست بأن انتفاخ بطنها بدأ يظهر وإنتابها القلق والسرحان والحزن --- ولا حظت صديقتها صافيناز ذلك --- أما هند فقد أصبحت فى حيرة فكيف تذهب للكلية وبطنها بدأت تعلو والأمتحانات اقتربت -- فقررت أن تصارح صديقتها صافيناز عسى أن تجد معها الحل وتشاركها التفكير
وبعد أن عرفت صافيناز الحكاية زعلت من هند لأنها لم تحكى لها من الأول وتحملت بمفردها هذه المشكلة ولكن راحت تهون عن هند وأنها ستكون لها عون الأخت والصديقة حتى تنقذها من هذه المشكلة --- وتبادلت هند وصافيناز العديد والكثير من الأفكار ولكنهما وجدا أن الحل الأفضل هو أن تنقطع هند عن الكلية والتى يبقى على الأمتحان شهرين تذاكر فيهم من الكتب وتنقل لها صافيناز المحاضرات وتجلس بالشقة ولا تخرج حتى تضع مولودها وبعدها يفكروا فى الحل ، ولحسن حظها أنه لن يحضر والد ووالدة صافيناز لأن اجازتهم يتبقى عليها ثلاثة أشهر ، وقرروا ايضا أن تطلب هند من خطيبها ابراهيم بالتليفون عدم زيارتهم لكى يتفرغ ويركز فى المذاكرة وايضا هى وصافيناز ويكون الأتصال بينهم عبر التليفون
مشهد ثالث :-
وتمر الأيام وصافيناز تقوم برعاية هند التى تسوء حالتها النفسية حتى تأتى ساعة الوضع فتقوم صافيناز بأستدعاء طبيب صديق العائلة ليقوم بتوليد هند داخل الشقة وبالفعل تضع هند مولود ذكر وفى وهن الولادة تنظر هند لطفلها الذى تحمله صافيناز بحنو وتفكر مليا وتنظر له ولها وتقول إنه عمر وتتناوله من صافيناز وتقوم بإرضاعه حتى ينام عمر ولأن هند قد تناولت بعد إرضاع ونوم عمر قرص مهدىء للألام يغلبها النوم فتنام وتأتى صافيناز من المطبخ وهى تحمل كوب لبن لهند فتجدها وطفلها عمر قد ناما فتجلس أمامهم صافيناز وتنظر لهند وللطفل وهى تفكر مليا وتنظر لكيفية حل هذه المشكلة والساعة قد أقتربت من الواحدة بعد منتصف الليل --- وفجأة هبت صافيناز واقفة ثم تأتى بورقة تكتب عليها سامحونى وتضعها فى لفافة الطفل ثم تحمله بهدوء وتخرج به من باب الشقة إلى الجراج وتضع فى لفافته بالكرسى الملاصق للسائق ثم تركب السيارة وتضع المفتاح ليدور المحرك وتتحرك بالسيارة حتى تصل لجوار سور مستشفى الشاطبى للولادة بالاسكندرية القريب على منزلها ثم تخرج من السيارة بعد أن أوقفت محركها والمكان مظلم ونظرت يمينا وشمالا ولم تجد أحد ثم أخذت الطفل بلفافته من الكرسى المجاور للسائق ناحية الرصيف ثم وضعته تحت أحد أعمدة الإنارة على رصيف المستشفى ثم تركب مسرعة سيارتها وتتحرك بها لأول الشارع فى مكان مظلم وتوقف المحرك وتطفىء أنوار السيارة وتنظر وتنتظر وترقب الطفل من بعيد الذى بدأ يظهر بكاءه وصوته يعلو شيئا فشيئا وبعد لحظات تظهر أنوار سيارة قادمة وأضوائها تكشف الطريق وبعد أن تتخطى السيارة الطفل تتوقف وتعود للخلف بمحازاة الطفل الذى بدا صوته يعلو ويتوقف ومحرك السيارة يعمل ويفتح السائق بابه وينزل منه قس يرتدى ملابس القساوسة السوداء على صوت الطفل فيحمل الطفل من على الرصيف ويحتضنه وينظر يمينا وشمالا فلا احد ثم يفكر فترة وهو يحمل الطفل وينظرله بحنو ثم يفتح باب سيارته ناحية الرصيف ويضع الطفل بجانب كرسيه ثم يركب سيارته ويمضى ، وقد مر هذا المشهد على صافيناز وهى لا تحرك ساكنا وكانت ترقب القس مايفعل ، ثم تنهدت صافيناز بعد أن اطمأنت على الطفل وأدارت محرك سيارتها عائدة لشقتها
مشهد رابع :-
فى اليوم التالى أفاقت هند وسالت صافيناز على ابنها عمر فقالت صافيناز لقد حللت لكى المشكلة وأنتهى الكابوس وأنسى هذا الطفل حتى تبدأى حياة جديدة بلا مشاكل فأنزعجت هند من كلامها وقالت بصوت واهن به نبرة العتاب ماذا فعلتى فقالت صافيناز لقد وضعته على باب مستشفى الشاطبى ---- ولم أمشى إلا لما جه راجل طيب وأخذه وأستطردت قائلة ده أفضل حل ليكى وكمان متجبيش سيرة لابراهيم أو أى حد بذلك أو أى شىء فتبكى هند بحرقة وحزن مكتوم وتعتب على تصرف صافيناز ثم تنهمر فى البكاء وتغيب عن الوعى مرة أخرى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قصة رائعة
muslim aziz ( 2017 / 1 / 21 - 15:13 )

قصة رائعة شيخ مصطفى ومن هنا نعلم انه ما خلا رجل بإمراة الا وكان الشيطان ثالثهما مع ان صديقنا ابراهيم شرعا لم يزن فهي حلاله وانه من السنة اشهار الزواج حتى لا يحصل ما حصل من رمي للاطفال كما يحدث في كل بقاع العالم.
ولي ملاحظة بسيطة شيخ مصطفى انك كتبت حرف الذال بالزين في ثلاثة مواضع فإن اللهجة المصرية تغلبت على ثقافتك العربية وهذا ما اجده في الكثير من الاخوان المصريين وما نسميه في اللغة بالابدال وشكرا

اخر الافلام

.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا


.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR




.. الفنانة نجوى فؤاد: -أنا سعيدة جدًا... هذا تكريم عظيم-


.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه




.. لتسليط الضوء على محنة أهل غزة.. فنانة يمنية تكرس لوحاتها لخد