الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفن يناير ، و الثورة القادمة

ركاش يناه

2017 / 1 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


دفن يناير ، و الثورة القادمة
________________

من ملاحظتنا لما مرت به مصر فى قرن و ربع ( من 1900 و حتى 2025 ) .. رسمنا خطوطا عريضة

1 ـ ألمصريون ظاهرة نمطية : إبن الباشا باشا ، و ابن الفلاح فلاح

2 ـ كل الفرص المتاحة للفكاك من هذه النمطية تتحول إلى موالد موسمية للفرح الفجائى ، نعود منها إلى قواعدنا ( النمطية ) سالمين . أمثلة : 1919 ، 1923 ، 1952 ، 1956 ، 1967 ، 1977 ، و أخيرا يناير 2011

3 ـ ألكذب هو إلهنا ( نحن المصريين ) . أمثلة : أقوى قوة ضاربة فى الشرق الاوسط ، من الابرة للصاروخ ، دخولنا تل ابيب يوم 6 يونيو 1967 ، و .. تسلم الايادى

4 ـ كجزء من المظومة الهباب دى ، او كنتيجة لها ، المبادرة الفردية للنهوض او التميز ( بالحلال ) او الكسب السريع ( بالحرام ) يتم طردها او تهريبها خارج البلاد . أمثلة : مجدى يعقوب ـ احمد زويل - فلوس مبارك - فلوس حسين سالم

مع اخفاق التراكمية المطلوبة للنهوض بالبلاد ، يبقى امامنا طريق الصبر ، و مبدأ التجربة و الخطأ. إذا فى ظل عشوائية الفرعون ، و معطيات التخلف الرهيب الذى نعانيه الان ( و سأعطى أمثلة ) ، فأن امامنا عقود من المعاناة و التحول السلمى للنهوض بالبلاد


نظرة إلى ألإحصايات العالمية تؤكد مكاننا المتراوح فى مؤخرة شعوب الارض. فى بحث نُشر مؤخرا عن فجوة الاجور بين الرجال و النساء ، كان ترتيب مصر هو 136

و عن المدة اللازمة لنا لإزالة تلك الفجوة فى الاجور بين الرجال و النساء ، احبس انفاسك : 364 سنة

هانت

و لكن يبقى ضوء يناير مؤشرا إلى باب الخروج ، و أهمية ، و عظمة ، إنكار الذات

.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي هاني
عدلي جندي ( 2017 / 1 / 24 - 22:01 )
الثورة مأزومة هزمها رجال الكهنوت
لذا
أعتقد الثورة قادمة
ولكنها ثورة ضد الكهنوت الديني
متي تنتصر.....!!!؟
عندما تنتصر إرادة الشعوب في مواجهة ألاعيب وأكاذيب عُصابات رجال الدين


2 - الوحدة الوطنية : حلم ليلة صيف
ركاش يناه ( 2017 / 1 / 25 - 01:48 )

الوحدة الوطنية : حلم ليلة صيف
__________________

رأيت ، فيما يرى النائم ، منظرا من اروع مناظر الوحدة الوطنية ، اثنين اسكندرانية بلديات ، معلقين جنبا إلى جنب عل مشنقتين متجاورتين بميدان المنشية ، واحد مسلم و التانى قبطى و ماسكين ذقون بعض ، و لنقل مثلا ( بغرض التوضيح فقط ) ، الدكتور ياسر برهامى و الانبا بيشوى !

و المشانق منصوبة على ربوة عظيمة من الجماجم و الدولارات ... و جموع شباب الثورة تنظر باندهاش عظيم ... و عند سؤال احدهم عن الجماجم و الدولارات ، رد قائلا :

الجماجم هى للجنرالات ( رؤساء جمهورية ، ضباط مخابرات ، وزراء و سفراء ، محافظين و قوادين ، رؤساء احياء و تجار مخدرات ) ، اما تلال الدولارات فهى سُحت ممصوص من دماء الفلاحين

قمت من نومى مذعورا ، لاقرأ تعليقك يا عم عدلى

شكرا لمرورك و تشجيعك

....

اخر الافلام

.. كأس الاتحاد الإفريقي - -أزمة القمصان-.. -الفاف- يتقدم بشكوى


.. نيكاراغوا تحاكم ألمانيا على خلفية تزويد إسرائيل بأسلحة استخد




.. سيارة -تيسلا- الكهربائية تحصل على ضوء أخضر في الصين


.. بمشاركة دولية.. انطلاق مهرجان ياسمين الحمامات في تونس • فران




.. زيلينسكي يدعو الغرب إلى تسريع إمدادات أوكرانيا بالأسلحة لصد