الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هو دونالد جون ترمب.. الرئيس الأميركي رقم 45 المثير للجدل

ايليا أرومي كوكو

2017 / 1 / 25
سيرة ذاتية


من هو دونالد جون ترمب.. الرئيس الأميركي رقم 45 المثير للجدل
قضيت اليوم جل وقتي ومنذ الصباح الباكر اقلب الصفحات و المواقع المختلفة في الانترنيت منقباً وباحثاً عن شخصية الرئيس الامريكي دونالد جون ترامب .. فقد شدني في الاونة الاخيرة تصريحات الرجل المثيرة للجدل اثناء السباق الامريكي المحموم في الانتخابات الرئاسية وما أثير كثيراً من جدل ولغط حول شخصية الرجل و عنصريتة وكرهه للمسلمين . اراءه المتزمته ضد الرؤساء الافارقة الذين يصفهم بالدكتاتوريين طوال الاعمار من فئة روبرت موقابي في زيمبابوي ويوري موسفيني في يوغندا والسوداني عمر البشير... وللرجل كلام كثير جداً عن القارة الافريقية و الافريقيين أنفسهم . فهو من جانب يصف افريقيا بالقارة الغنية بشتي انواع الموارد الطبيعية فوق وتحت الارض .. ومن جانب اخر يصف الافارقة بالفقراء الكسالي العطالي المتسكعين الشرهين في حب الجنس وتعدد الزيجات و الافتقار الي الفكر والعلم والمواهب والقدرات .. انهم أي الافارقة يحبون الرقص والغناء كما العنف و الحروب وقتل بعضهم وعندما تتاح لهم الموارد لايستغلونها الاستغلال الامثل بل يهدرونها حدراً في الحروب او الاقتتال بينهم .. لم يترك ترمب للافارقة جبناً يرقدون عليها دون ان جرحها او ان يمسها بمشارط كلماته اللاذعة الجارحة لحد المطالبة باستعمار افريقيا لمدة مئة عام حتي يستفيق أهلها من خفوتهم ..
ولترامب مشكلة مع جيرانه المكسيكين مما دعاه الي المطالبة ببناء جدار وسور فاصل بين الولايات المتحدة و المكسيك تمنع تدفقهم الي امريكا ..
وقد نادي ترمب مبكراً بوقف هجرة العرب و المسلمين الارهابيين الي امريكا بل قطع عهداً بضرورة طرد المهاجرين وارسالهم الي بلدانهم واوطانهم عند فوزه بالرئاسة ... كما له ارائه الخاصة في النساء وما موجة المظاهرات التي تزامن مع تنصيبه الا خير دليل للعداوات التي افتعلها الرجل مع كل الفئات وكل الجهات و مع هذا كل استطاع دونالد ترمب بأقناع الناخب الامريكي بأنه الشخص المناسب بل الافضل لرئاسة الدولة العظم في العالم الولايات المتحدة الامريكية في الاربعة اعوام القادمة
نختلف كثيراً او قليلاً مع الرئيس الامريكي دونالد ترمب لكننا لا نملك الا ان نشيد بجرأته وقدراته التي ادهشت كل المراقبين الذين راهنوا علي فشله في الفوز في الانتخابات الامريكية و من ضمنهم روبرت موقابي .. لترامب قناعاته التي يستدل بها معطياً وضارباً مثلاً كبيراً للفشل الافريقي في اهدار الموارد بدولة جنوب السودان وقادته قائلاً اعطوهم ابار بترول فستجدهم يتصارعون ويقاتلون بعضهم بعضاً ...

فمن هو دونالد جون ترمب.. الرئيس الأميركي المثير للجدل
هو رجل أعمال أميركي مشهور بثرائه، فاز في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 مرشحا للحزب الجمهوري، متفوقا على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. عرف بتصريحات ومواقف مثيرة للجدل كإعادة احتلال العراق، ووقف دخول المسلمين إلى أميركا، وهي تصريحات عززتها قوته المالية والاقتصادية.

المولد والنشأة
ولد دونالد ترمب يوم 14 يونيو/حزيران 1946 في مدينة نيويورك، وهو الرابع في أسرة مكونة من خمسة أطفال لأبوين من أصول ألمانية وأسكتلندية. وقد أثر والده في تكوين شخصيته، حتى اختار العمل في العقارات تأسيا به.

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست في فورست هيلز بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. ولما بلغ الثالثة عشرة من العمر التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، حيث حصل عام 1964 على درجة الشرف الأكاديمية، وانتقل بعد ذلك إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، قبل أن يلتحق بكلية وارتون التابعة لجامعة بنسلفانيا، وتخرج فيها عام 1968 بإجازة في الاقتصاد ليختار بعدها العمل في شركة العقارات التي يديرها والده.

التوجه الفكري
يصنف ترمب بأنه قريب من اليمين المتشدد في الحزب الجمهوري، واشتهر بعدائه للمهاجرين في أميركا خصوصا المتحدرين من أصول مكسيكية الذين يتهمهم بإغراق البلاد بالمخدرات والعنف، ولا يتردد في الدعوة لإعادة النظر في قوانين الهجرة، ووقف منح الجنسية الأميركية للأطفال الذين يولدون فوق الأراضي الأميركية.

يتمتع باستقلالية مالية كبيرة تجعله متحررا من جماعات الضغط في حزبه، ويؤمن بقدرته الشخصية على استرجاع "عظمة أميركا" وما يصفه بـ"الحلم الأميركي"، ومواجهة ما يسميه الهيمنة الاقتصادية للصين.

ويطلق ترمب تصريحات مثيرة للجدل في ما يخص السياسة الخارجية المرتبطة بالعالم العربي، من قبيل دعوته لإعادة احتلال العراق والاستيلاء على حقول نفطه للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.

ولا يتوانى عن إظهار العداء والسخرية العلنية المتكررة من شخصيات نسائية أميركية، بألفاظ توصف في وسائل لإعلام الأميركية بالصادمة. واشتهر أيضا بتهكمه على سياسيين أميركيين بارزين كجون ماكين، أحد المرشحين لرئاسيات عام 2008، وإصراره على طعنه في مصداقيته كأحد العسكريين الأميركيين القدامى في حرب فيتنام.

الوظائف والمسؤوليات
انضم عام 1968 للعمل مع والده ضمن مؤسسة ترامب العقارية التي كانت متخصصة في تأجير المساكن للطبقة المتوسطة بأحياء نيويورك، ثم أصبح الرئيس التنفيذي لها بعد توسعها ودخولها الاستثمار في مجالات جديدة.

نجح ترمب عدة مرات في تجاوز الهزات والأزمات المالية التي واجهت شركاته (خصوصا ما بين عامي 1987 و1997، وعامي 2008 و2009) والتي أدت إلى إعلان عدة مؤسسات تابعة له الإفلاس، حيث تمكن كل مرة من الخروج من الأزمة والقيام باستثمارات ضخمة داخل الولايات المتحدة وخارجها. وقد أصبح اسم ترامب "علامة تجارية" تقدر بملايين الدولارات في السوق الأميركية.
في مجال الإعلام تولى عام 2003 تنفيذ إنتاج وتنشيط برامج تلفزية في قناة "أن بي سي"، حظيت بالمتابعة في الولايات المتحدة، من أشهرها "المتدرب" و"أستوديو 54".

التجربة السياسية
لم يسبق لترمب أن مارس عملا سياسيا مباشرا، لكنه -وفق بعض التقارير الأميركية- قدم خلال عقدين من الزمن تبرعات لحملات انتخابية رئاسية لمرشحين من الحزب الجمهوري والديمقراطي.

وقد أصدر النواب الجمهوريون في ولاية نيويورك في أكتوبر/تشرين الأول 2013 مذكرة اقترحوا فيها مشاركة ترامب في سباق المنافسة على منصب حاكم الولاية مع أندري كومو، وهو ما رفضه ترامب.

في عام 2008 أعلن تأييده الرسمي للمرشح الجمهوري جون ماكين في مواجهة باراك أوباما، وفي يناير/كانون الثاني 2013 أصدر شريط فيديو يساند فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء الانتخابات الإسرائيلية.

في 7 ديسمبر/كانون الأول 2015، دعا دونالد ترمب إلى وقف دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

وقال ترامب في بيان نشره تحت عنوان "بيان دونالد ترامب لمنع الهجرة الإسلامية"، إنه يدعو إلى الوقف التام لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
فاز ترمب يوم 19 يوليو/تموز 2016 رسميا بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي تجرى في نوفمبر/تشرين الأول من السنة نفسها، وتعهد بإعادة بناء الجيش الأميركي والتخلص من تنظيم الدولة.
وبعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016، تمكن المرشح الجمهوري دونالد ترمب من الفوز، وتصدر النتائج المعلنة ليصبح الرئيس الخامس والأربعين في تاريخ أميركا.
ووجه المرشح الجمهوري ضربة قوية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بفوزه في فلوريدا وكارولينا الشمالية، وهما ولايتان متنازع عليهما منحتاه 44 من أصوات كبار الناخبين.
وحقق المرشحان انتصارات مبكرة في ولايات كان من المتوقع لهما الفوز فيها، إذ فاز ترمب بالولايات المحافظة في الجنوب والغرب الأوسط، بينما اكتسحت كلينتون عددا من الولايات على الساحل الشرقي وولاية إيلينوي في الغرب الأوسط.
وفي العشرين من يناير/كانون الثاني 2017، وصل ترمب إلى البيت الأبيض برفقة زوجته ميلانيا، وجلس إلى أوباما وميشال على طاولة الشاي كما تقضي بذلك تقاليد تسليم الرئاسة بأميركا، ودشن خطوته الأولى باعتباره الرئيس 45 للولايات المتحدة.
الجوائز والأوسمة
حصل ترمب على دكتوراه شرفية في إدارة الأعمال من جامعة روبرت غوردون عام 2010. وتوّج بلقب شخصية السنة في مدينة ساراسوتا، الممنوحة من الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا عامي 2012 و2015. كما حصل على درع "نجم ممشى المشاهير" بهوليود عام 2015.
المؤلفات
أصدر دونالد ترمب عدة مؤلفات مرتبطة بسيرته الذاتية وتجربته، أشهرها "فن التفاوض" (1987)، و"فن البقاء على قيد الحياة" (1991)، و"الوصول إلى أميركا" (2000)، و"كيف تصبح غنيا" (2004)، و"لماذا تريد أن تصبح غنيا؟" (2006)، و"الطريق إلى النجاح" (2007).
ترامب: الأفارقة بحاجة لعودة الاستعمار
استمرت الصحف الأميركية في متابعتها لمواقف العداء التي يعلنها المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب تجاه مختلف الأعراق والأجناس، ونقلت كريستيان ساينس مونيتور تصريحات هاجم فيها الأفارقة بحدة، كما نشرت نيوزويك مقالا عن السلوك السوقي الذي وصفته بأنه هو السائد في أميركا.
وقالت كريستيان مونيتور إن ترامب فتح النار هذه المرة -بعد سخريته اللاذعة من اللاجئين والمسلمين والعرب- على الأفارقة قائلا إنهم بحاجة لإعادة الاستعمار لمئة عام آخرى "لأنهم لا يعرفون شيئا عن القيادة والاستقلال، ووصفهم بالكسل والغباء والشره للطعام والهوس بالجنس والعنف".
ونقلت عن صحيفة نيو تايمز الرواندية أن ما أفصح عنه ترامب يكشف الكثير من التوجهات العنصرية لرجل يطمح لرئاسة دولة عظمى نووية. وتساءلت نيو تايمز عن السياسة الأميركية المحتملة تجاه أفريقيا إذا تولى ترامب الرئاسة.
ونشرت نيوزويك مقالا بعنوان "عودة السلوك السوقي العام" يقول فيه الكاتب سلافوش زيزيك إن السلوك السوقي هو السائد في المجتمع الأميركي بين جميع الطبقات، بما فيها النخب العليا، وإن ما يفصح عنه ترامب يقوله المرشحون الآخرون بمستويات مختلفة، لكنها أقل من جرأته.
وأشار الكاتب إلى تحلل قواعد الأخلاق التي تحكم المجتمع الأميركي، قائلا إن ما لا يمكن قوله قبل عقدين من الزمن في مناظرة عامة وعلنية، يُقال اليوم دون أي رادع أو وازع.
وأضاف الكاتب أن ترامب هو التعبير الأنقى عن توجه يسعى للحط من "حياتنا العامة"، وأوضح أنه يقدم خليطا من الألفاظ السياسية السوقية العنصرية ضد المهاجرين المكسيكيين، وضد الرئيس الأميركي باراك أوباما مشككا في مكان ميلاده ومؤهلاته الأكاديمية، وتهجمات ضد النساء وضد أبطال الحرب مثل جون ماكين.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وكيف فاتك ماقاله في الاعلاميين
كنعان شـــماس ( 2017 / 1 / 25 - 17:03 )
وواقعا بعد ان توقعت اكثر واشهر وسائل الاعلام ان الرجل لن يفوز وعليه هذه الاشهر والاكثر فقدت اغلى مالديها (( المصداقيـــة )) حقا ان دونالد ترامب اثبت انه بلــــدوز ســــحق من وقف في طريقه واولهم الاعلاميون الاغبياء او الخبثاءThe most dishonest peoples االاعلاميون اكثر الناس قلة شــــرف

اخر الافلام

.. هل تتسبب يورو 2024 في أزمة ديبلوماسية بين أنقرة وبرلين بسبب


.. فـرنـسـا: مـا هـي الـسـيـنـاريوهات في الانتخابات التشريعية؟




.. هل الكائنات الخرافية في الأساطير موجودة حقيقة؟ مدينة أمريكية


.. -الأدنى منذ عامين-.. مراسل CNN يلقي نظرة على أسعار -مفاجئة-




.. لمن الغلبة في حرب أوكرانيا؟.. تشاؤم أوروبي | #التاسعة