الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحلقة الحادية عشر والثانية عشر من رواية (إنه أخى )

مصطفى راشد

2017 / 1 / 27
الادب والفن


الحلقة الحادية عشر
رواية إنه أخى
مشهد أول :-
الشيخ أحمد داخل مدرج كبير بجامعة الأزهر أمام لجنة مناقشة رسالته للماجيستير عن سماحة الإسلام والمدرج ممتلىء بالأهل والاصدقاء الذين حضروا لمشاهدة مناقشة الرسالة --- وبعد مناقشة طويلة من الدكاترة المشرفين على رسالة الماجيستير وبعد إشادتهم بالرسالة وأهميتها فى تطوير الخطاب الدينى – تعلن اللجنة نجاح الشيخ أحمد وحصوله على درجة الماجيستير بدرجة ممتاز فتعلو صيحات البهجة والزغاريط بالقاعة من الحضور وتنهال التهانى على الشيخ احمد
مشهد ثان :-
القس يوسف يدخل على زوجته نيفين مسروراً --- قائلا إنهاردة إنشاء الله هستلم من المطبعة كتابى الثالث --- ثم يصمت ويستطرد قائلا ؛ - أنا عندى إحساس بأن الكتاب ده هيكون له صدى وأهمية لأنى بأعتبره رسالة لشعوب العالم --- فتقول نيفين معلقة مش ده الكتاب اللى عن المحبة والسلام فى المسيحية وسماحة الأديان --- فيقول يوسف أيوه دا موضوع مهم جدا علشان بيقرب بين اصحاب الأديان الثلاثة فأنا من خلال الكتاب أدعو الجميع للمحبة والعيش فى سلام وأن لا يكون الدين أو العقيدة معيار للتفرقة والتمييز ويكون المعيار هو المعاملة أما حكم الدين ومعياره فنتركها للرب خالق الكل وباعث الرسالات وأن حرية العقيدة أساس لكل البشر لأن العقيدة لا يمكن أن تفرض على أحد فهى إحساس وشعور داخل ضمير الإنسان لا يعلمه إلا الرب الخالق وايضا لأننا كلنا مصريون وأن التعصب ضد الأخر لا يصدر من شخص سوى بل شخص يحمل صفات إجرامية وللأسف يريد أن يشرك الله معه فى رؤيته
مشهد ثالث :-
من منزل ابراهيم وهند الشيخ أحمد يرتدى بدلة انيقة ويدخل على أمه وأبوه وهما يرتديان ملابس الخروج قائلا انتم جاهزين فتقول الأم هند :- ياأبنى على مهلك خطيبتك مش هطير وبعدين محدش اتخرج وخد البكالوريوس إلا هيا --- فيقول الأب ابراهيم : - أنتى مش فاهمة يا أم احمد ابنك عايز يكون أول المهنئين --- ويضحك الجميع
مشهد رابع :-
الأب حنا وزوجته مريم من داخل قصرهم يجلس وأمامه زوجته قائلا لزوجته أنا من يوم ابننا يوسف ما أتجوز وتركنا وإنتقل لفيلته هو وعروسته وأنا حاسس أنى ناقصنى حاجة والواحد مكانش متعود على فراقه ---- فتقول الأم مريم أيوه فعلا يا أبو يوسف البيت أصبح فاضى علينا وملوش طعم من غيره وتستطرد قائلة بعنى مش كان قعد معانا هو وعروسته يملو البيت علينا --- فيقول الاب حنا :- مهو انتى عارفة هو كان عامل حسابه يقعد معانا لكن لما حماه الدكتور نجيب اهداه هو ومراته بالفيلا مكانش ينفع ولا يصح يقفلوها ويقعدوا معانا ودى هدية جوازهم المهم دلوقتى ادعيلهم ربنا يرزقهم بمولود علشان علشان يبقى الحفيد اللى يملى علينا الدنيا .
-----------------------------------------------------------------------------------------------
الحلقة الثانية عشر
رواية إنه أخى
المشهد الأول :-
الشيخ أحمد ووالديه يدخلوا بسيارتهم من باب فيلا السفير مجدى ثم تتوقف السيارة أمام الباب الداخلى للفيلا وينزلوا من السيارة فيجدوا الدكتورة شيرين فى استقبالهم بقمة زينتها وهى سعيدة ويبادرها المستشار ابراهيم وزوجته هند بالتحية ويباركا لها على التخرج -- ويقول الشيخ أحمد :- لا دا الواحد بقى لازم يباركلك مرتين مرة علشان التخرج ومرة علشان الفستان الجميل دة --- لكن الرسم أساسه جمال الحشو --- شيرين :- ميرسى ياشيخ أحمد مهو أنت مفيش حد ادك متمكن من اللغة وأوتارها – فتعلق الأم هند :- طالع لأبوه ياشيرين ---- ويضحك الجميع – وفى هذه اللحظة يصل السفير مجدى والد شيرين من داخل المنزل مرحبا بهم ويدعوهم للدخول
مشهد ثان :-
القس يوسف وزوجته نيفين يجلسان يشاهدا التليفزيون الذى يعرض إستقبال الجماهير للرئيس السادات بالحفاوة بعد عودته من إتمام إتفاقية السلام مع اسرائيل بكامب ديفيد – ويعلق القس يوسف على المشهد بالتليفزيون قائلا :- فعلا الراجل ده يستحق لقب بطل الحرب والسلام --- وتقول نيفين متنساش دور السيدة جيهان ود بطرس غالى وكل الوفد المرافق له وابطال الجيش المصرى اللى قدمولنا النصر اللى مهد لهذه الإتفاقية فلولا هذا الإنتصار وعبور قواتنا خط بارليف المنيع ماكان هذا الإتفاق فتحية لأرواح ودماء شهدائنا
مشهد ثالث :-
الشيخ أحمد من داخل المطبعة يتحدث مع صاحب المطبعة عن كتابه السماحة فى الإسلام وكيفية التعايش السلمى مع الأخر --- فيقول صاحب المطبعة احنا خلصنا طبع الكتاب وباقى الغلاف بنعمله فصل ألوان بالكمبيوتر وإنشاء الله فى خلال اسبوع تستلمه فضيلتك – فيقول الشيخ أحمد همتك ياريس وأنا فى انتظار تليفون منك لما تخلص علشان اجى استلم واجبلك باقى الحساب -- ثم يشكره وينصرف
مشهد رابع :-
بفيلا هند وابراهيم -- تدخل هند على زوجها ابراهيم بحجرة مكتبه بلهفة وبيدها جريدة المصرى اليوم قائلة :- انظر ياابراهيم للصورة دى اللى فوق المقال ده ---وتشير إلى مقال بالجريدة -- ابراهيم قائلا :- مالها ياهند -– فتقول هند :- مش عارف مين صاحبة الصورة دى -- ابراهيم يتمعن فى الصورة وبعد تفكير يقول لا مش عارف مين دى ياهند --- فتقول هند :- دى فاطمة شحتوت اللى كانت زميلتى فى كلية الأداب – مستطرده --- باين عليها بقت صحفية كبيرة لأنه واضح أن لها عامود خاص بيها وأسمها موجود فى ترويثة الجريدة نائب رئيس التحرير -- فيقول ابراهيم :- ايوه افتكرتها دى البنت العايقة اللى كانت معاكى أنت وزميلتك صافيناز وبصراحة طول عمرها مثقفة ونشيطة - – هند :- فعلا ياابراهيم ودى مفاجئة كبيرة ليا وهيا فعلا وحشانى هيا وصافيناز --- ابراهيم وهو ينظر لهند مبتسما :- عارفة ياهند أنا شايف عليكى سعادة مشفتهاش من يوم ماتركنا الكلية ومش عارف ليه معدتيش هند المرحة بتاعة زمان – هند :- كل سن وله حكمة وطبيعته يا ابراهيم وكمان متنساش افتقادى لصديقاتى وبالأخص صافيناز وانت عارف اد ايه انا كنت بحبها ومرطبته بيها -- وعلشان كده انا أستأذنك أروح بكرة لفاطمة ازورها بالجريدة – - ابراهيم :- مفيش مانع ياأم احمد طالما ده يسعدك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا


.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR




.. الفنانة نجوى فؤاد: -أنا سعيدة جدًا... هذا تكريم عظيم-


.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه




.. لتسليط الضوء على محنة أهل غزة.. فنانة يمنية تكرس لوحاتها لخد