الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خور عبدالله

احمد عناد

2017 / 1 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


خور عبدالله
بين الموصل وتحريرها وبين التفافات الحكومية.
اشهر مضت والجيش بكل قطعانه وإمكانياتها يقاتل في الموصل لتحرير الارض التي اغتصبها داعش وهو يسطر اروع ملاحم البطولة والفداء وكل فئات الشعب تتنازل خلف فكل يهتف مؤيدا وناصرا له ويوماً بعد اخر ينتظر تحرير الارض باكملها .
تنطلق من هنا وهناك تصرفاتي من السياسيين يراها الكثير محاولة لصرف الانظار عن انتصارات الجيش ولاسباب سياسية بحته فمن منا لايريد للجيش العراقي وامنياته بان يحتفل بالنصر المتباع يتبع هذه التصرفات والمزايدات الواحدة تلو الاخرى واليو تظر للسطح قضية هور عبدالله وما اجج لها السياسيون وطبل محاولاً لفت الانظار عن هذه الانتصارات
القضية اقصد هور عبدالله ليست وايدة اليوم فقد مضت عليها سنوات منذوا عقد الاتفاقية ابان حكومة المالكي 2013اثر محاولة حكومة الاخير الخروج من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وكانت تسعى لهذه القضية لما تريده كتلة دولة القانون ولها اسبابها الخفية حيث يتيح لها التصرف باموال البلد دون رقابة الامم المتحدة وقدمت الاتفاقية وتم قرائتها لمرتين في البرلمان ولم نرى او نسمع ان احد اعترض عليها وبقيت الاتفاقية في الأدراج وهذه مخالفه للنظام الداخلي للبرلما الذي يوجب تقديم اي مشروع او قانون للتصويت بعد اسبوعين من قرائته الثانية وهذا الذي لم يشهد في حينه ياتي اليوم البرلمان متمثلا برئاسة التي تقرر برنامج العمل لتقدم المشروع .
المشروع قدم بعض المختصين انه سيحرم العراق من حرية الملاحة في الخور والذي كان يتحكم في الجانب الملاحي فيه بالكامل ويدخل الكويت شريكا ملاحيا ً وكذالك سيكون حصة الجانب العراقي هل الاقل عمقاً وسيكون العمق الاكبر الكريم وستتحكم هي للاسف العملاقة وفي الخير سنكون الحركة لميناء مبارك الذي لوحده هو حكاية بعد تاخير انجاز ميناء الفاو لسنوات عديدة وسارعت الكويت لبناء مينائها ألذي هو بدوره خنق للميناء العراقي المزعوم والذي كان سبب تاخير الكثير من السياسيين العراقيين لاغير .
نعود لقضية الخور ولاندري كيف للمفاوض العراقي ان يتخلى عن ادارة الخور والتي كان عليه ان يتمسك بها بعد ان تم ميناء مبارك والخور كان النقطة الوحيدة للرد على الكويت ومينائها وهي الدولة التي تممائات الكيلو مترات من الشواطئ البحرية والتي تركتها وقامت ببناء ميناء مبارك من اجل خنق المنفذ البحري الوحيد للعراق وهذه القضية التي تنازل عنها المفاوض العراقي جعلت وصمه في جبينه ولاندري ما الذي حدث هل كان المفاوض السياسي مختصاً ام ضعفت كلمة المختص اما كلمت السياسي وجرى ما جرى وربما نقول ماخفي كان اعظم لكن كيف للعراقي ان يفرط بجزء من وطنه وما الدافع لذالك تبقى الاسئلة كثيرة والحمد لله ان الاتفاقية فيها حق الرفض لكلا الجانبين .
سياتي من يهتم للعراق يوماً ويبطل ما اتفقتم ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام