الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عُْرْيُ مَسَاء خَريفي

ادريس الواغيش

2017 / 1 / 30
الادب والفن


عُْـرْيُ مَسَاء خَـريفي
قلم: إدريس الواغيش
أتذكرُ يومَ هزَّني الشـَّوْقُ إليـْك
جئتـُك أحـْمِلُ عَمـَايَ
وعُـرْيَ مَسـَاء خريفي
يـُلاحِقني فيك
في فـَمِي عُنقودُ عـِنـَب
عينَــايَ مُـتعبَتـَان
وجسْمٌ يَحْمِـل كـُلَّ سِلال التـَّـَعَـب!
**********
لم أكُـن أعْـرفُ إلى أيـْنَ أمْـضي
ولم تكـن لي أسبَـابٌ واضحَـة للرَّحيـل
لكـن، كـان لي شوقٌ كبيـرُ إلى سَمَاوات أُخـَر!
**********
كلمَا وَصَلني بـَريـدُ الرّيـح
من أوَّل سَحابَـة شتـْـويَّـة
طـُفـْتُ أبـْوَابـًا سبعـًا
وامتـَشقتُ عـَاصفة
وريـشَ جناحيّ
وجئتـُك أسْحَبُ رجليّ
أَسْعى
عَسَاني أتخـَلـَّصَ من ضيق الطـُّرقات!
**********
حيـن صاحَـبَني صديقي النـَّمل
إلـى ناقـلة الفجـر الوَحيدة
كـان يـُطاردُني الشَّـوق
فوق أرصفـَة الطـُّرقات
فـَكَـان عليَّ أن أجـِدَ ظلاًّ
أرْسُمَـه
وسَمـَاءً أخْـرَى
كي أتنفـَّسَ فيـك!
**********
لم يقل لي أحد...
من أين أتـَيـْت؟
أو لم جئـت؟
ولا كـم تنـوي الإقامـَة عنـدَنا؟
لكنهم...
حـَاصرُوني من وراء الأكـَمـَة
في أوجـَاعي القديمـة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل