الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأصولية الارهابية الدينية الاخوانجية والطبقة العاملة

محمد محمد فكاك

2017 / 2 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


خريبكة – لينينغراد- السنديانة الجمهورية البروليتارية والاشتراكية الشعبية المستقلة الحمراء في 05.02.2017.
الطبقة العاملة والأصولية الدينية الإسلاموية الإرهابية الظلامية العنصرية الفاشيستية الرجعية"
تشي غيفارا بطل أسد ليث تنين صقر حرب التحرير الشعبية والمقاومة المسلحة والكفاح الوطني والثورة العالمية المحلق محمد بن عبد الكريم الخطابي.
ابن الزهراء ابن الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن صلاح الدين ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
مواطنات ، مواطني مدينة خريبكة البروليتارية الحمراء:
يجب ألا ننسى ، بهذه المناسبة العالية، حكمة فرويد الرمزية القائلة: لا ينضج المرء حقا، إلى أن يقتل أباه. إذن أمام نكبة وانتكاسة العلمانية الأنوارية التنويرية التقمدمية الطليعية التحررية التحريرية الاشتراكية العلمية، يجب على الجماهير الشعبية أن تنهض للثورة والمقاومة المسلحة والكفاح ، وكل نضال إصلاحي استسلامي انهزامي في ظل شروط هذا النظام الجلاوي الاستعماري التبعي تبعية بنيوية للامبريالية والصهيونية العالمية، إنما هو مشارك في جريمة دفع " الزمن المغربي نحو التقهقر والتراجع والانحطاط والانهيار. بل أي انهيار بعد هذا حيت شجعت دويلة الفوسفاط الصعود المدوي للعصابات والمافيات والكلاب الإخوانجية الاسلامنجية وتكديس و تشييد مشروعهم الظلامي الإرهابي بقوامه الإبديولوجي الخطير المرتكن إلى قراءة لا تاريخية لا مادية لا جدلية لاعلمية لا نقدية مغلقة ورجعيةللنص الديني، بل واعتماد هذا النص الرجعي على ذهنيات التحريم وعقليات التكفير، وشريعة القمع والمنع والقتل.
إن ما يريد النظام الجلاوي الليوطي في مدينة خريبكة البروليتارية فرضه على العمال والفلاحين والنساء والمثقفين الثوريين هو ديانة أفيون الشعب، وتأثيم الاشتراكية العلمية بحسب جميع الاتجاهات المعاكسة المعارضة العلمانية التقدمية، بتهمة الانحراف والمروق والكفروالشرك ومعاداة الاسلام. وهذا ما يبرر تركيز دويلة اللقطاء في ضراوة هجوم كلابهم العدواني على الطبقة العاملة و كل الحركات والقوى الديمقراطية التقدمية العلمانية التنويرية، هكذا أجمع كلاب الملك وحمير الفوسفاط وخنازير الإرهاب الديني على استهداف تدمير الإرث الوطني الدبمقراطي التقدمي الاشتراكي الثوري العلماني العقلاني الحداثي، فلم يعد التحالف الرجعي يكتفي ويقتصر على الشعارات و الكلمات بل انتقل إلى الطلقات والممارسات والتهديدات..

كثيرا ما تتعرض له الطبقة العاملة ونقاباتها ووحدتها للنفايات وكل ما هو عرضي وزائد وإضافي وطارئ وغريب ودخيل وشائب ومفتعل ومصطنع مثل الظاهرة الدينية الإرهابية العرقية العنصرية الطائفية للتشويش وتشويه وأفينة وتخدير العقل والفهم والإدراك والوعي والضمير والنظرية العلمية الفلسفية المادية الدياليكتيكية التاريخية العقلانية العلمانية العيانية الفعلية الملموسة بغية منع العمال والفلاحين والنساء والشباب والمثقفين الثوريين من الوضوج الأيديولوجي والتصور العلمي والفهم الصحيح ودقة الاستنتاج والاستنباط والتعميم والتجربة.
أولا ما هو دور حزب عمالي ونقابة عمالية و ثقافة عمالية إذا لم تبادر بانتقاد التحريفات والخزعبلات المثالية والأساطير الدينية والترهات والخرافات والبناءات الإخوانجية الاسلامنجية و الماورائية الكاذبة الخاطئة والتصورات الملكية الرجعية الفيودالية الاستبدادية الديكتاتورية النيوكولونيالية النيوكومبرادورية البرجوازية الكبرى؟
ما معنى وجود نقابة عمالية إذا لم تكشف الجوهر الرجعي الإرهابي الظلامي اليميني الماورائي الجبري الذي لا يمكن التستر عليه أو الدفاع عنه باسم أضاليل وخداعات وجهالات ومقاصد اعتقادية بديلة عن النظريات والتصورات والمبادئ الفلسفية العلمية الماركسية اللينينية الاشتراكية الشيوعية .
أية فلسفة هذه تحملها نقابات وأحزاب وجمعيات يجتمعون ويتعبون ويشقون من أجل التصدي ورد الفعل ضدالاشتراكية العلمية الشيوعبة الماركسية اللينينية العلمانية و خطرها على وجود الله وممثله وخليفته في الأسمى في الأرض مولاهم أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين ورئيس لجنة القدس وحفيد فاطمة الزهراء. أليس هذا منتهى الغباوة وغاية الحماقة أن ينشغل حزب أو نقابة أو جمعية تحت إشراف وظل الظروف السلطة الاستبدادية الغازية الانتهابية الافتراسية من عصابات وكلاب باشوية وسلطوية ودينية تلزمهم على تكثيف كل النشاطات لتنفيذ التعاليم والإملاءات والأوامر الصادرة من فوقهم ومن تحت أرجلهم.
هل يستحق سياسي أو نقابي أو صحافي أو جمعوي سينمائي مسرمخي موسيقي غنائي أن يمثل مدينة البروليتاريا التي يجب أن نركز على في أي عملية أو نشاط على العلمانية والقواسم المشتركة الكبرى لمعانيها وعلميتها وقانونيتها وتجاربها التي لا تكون الطبقة العاملو ولا مثقفيها ممثليين حقيقيين لها بدون أن يتبنوا وبالوضوح الأيديولوجي المعنى الكامل للعلمانية كأبديولوحية وحيدة.
تبني الحياد الإيجابي للدولة بجميع أجهزتها وأدواتها وممثليها ومؤسساتها إزان لا الدين الاسلامي بل إزاء خميع الأديان والمعتقدات الطبقة العاملة عن الدينية والمذاهب والأعراق والطوائف والطقوس والعبادات والشعائر والمؤسسات الروحية... وأن لا تكون للطبقة العاملة إلا المصالح المشتركة والتصورات العابرة للخصوصيات الدينية والاعتبارات العرقية الفاشية الاخوانجية الإرهابية المتطرفة الأصولية؟
أي حزب، أية نقابة بل أية مؤسسة ثقافية هذه لا تؤمن بفكرة ضرورة استقلالية الطبقة العاملة والنساء والشباب والفلاحين والمثقفين الثوريين وفكرة الضمير وحرية المعتقد والمساواة بين المواطنات والمواطنين أمام القانون وفي الفرص والمسؤوليات والواجبات والحريات.. بغض النظر عن طبيعة الانتماءات والقناعات الدينية المذهبية الميتافيزيقية.
والسؤال المحرق الذي أطرحه على الكلاب الدينية الناهشة للحوم والماصة لدماء الطبقة العاملة و الجماهير الشعبية المحروقة: هل ممثلي الدويلة اللقيطة الاستبدادية الديكتاتورية الاحتلالية الاستيطانية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية من سلطة ووالي وعامل وباشا وقواد وخلفان وشيوخ ومقدمين وبلطجيات وكل الحكام المرتزقة والكهان والعملاء والرهبان والأحبار وآباء لهب ومسيلمات الكذبة القتلة اللصوص والمهندسين الفوسفاطيين الخونة وجميع الأجهزة البوليسية القمعية والأشخاص: هل هم على دين أو مذهب غير ديانة الما وجمعه واكتنازه واستغلاله وتهريبه واحتكاره؟بل دعوني أكشف لكم عن دين هؤلاء الحرامية الذين لا نعرف من أين جاءوا ليستغلوا ويسرقوا ويفترسوا خيراتنا وثرواتنا وفوسفاطنا وبحارنا وأسماكنا وذهبنا و ياسمينينا وورودنا وزهورنا وتاريخنا وذاكرتنا وكينونتنا، وكرم اللوز سيجه أهلي وأهلوك بالأشواك والتعب والشقاء والمعاناة والكبد؟
أي وجه لملك استبدادي خارجي دخيل، بل أي قلب لمرتزقته وكلابه وخنازيره وحميره وبغاله وقمله وقردته وعبيده وجواريه وغلمانه حيث كلهم مفترسون متواطئون مشاركون في الجريمة وترسيخ مجتمع خريبكة المتفسخ المنحط المنهار ، حيث أن طبيعة هذا الدين الإرهابي الإسلامنجي المتطرف الأصولي الرجعي هو من الأسباب الرئيسية والعوامل الأساسية في تفتيت المجتمع ووجدة الطبقة العاملة وانفجارها تماما ونهائيا.
إن الدين الإخوانجي الاسلامنجي الملكي الجلاوي الليوطي المذابحي الهولوكوستي هو الذي يسارع إلى تقييد الطبقة العاملة ودفعها نحو الارتداد عن دولة القانون والدستوروالحق والحريات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة الانسانية والتضامن والتسامح والحصانات.
متى تنهض الطبقة العاملة لاسترداد حقوقها ومكتسباتها واستقلالها وتحررها من السيطرة البرجوازية والقيادة المتواطئة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جلال عمارة يختبر نارين بيوتي في تحدي الثقة ???? سوشي ولا مصا


.. شرطي إسرائيلي يتعرض لعملية طعن في القدس على يد تركي قُتل إثر




.. بلافتة تحمل اسم الطفلة هند.. شاهد كيف اخترق طلاب مبنى بجامعة


.. تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا




.. أسترازنيكا.. سبب للجلطات الدموية