الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضحايا -أبو عمر-!

سليمان جبران

2017 / 2 / 7
الادب والفن


مزح منظوم

ضحايا "أبو عمر"!

سليمان جبران

كنّا في زيارة لمدينة براغ، مغترب الشاعر الجواهري. التقينا هناك بالأستاذ "أبو عمر"، ورافقناه في نزهة في المدينة مشيا على الأقدام. أهلكنا أبو عمر في هذه "النزهة" من المشي في شوارع براغ، فكانت هذه المزحة المنظومة :
أنقذونا فإنّنا من ضحايا "أبو عُمَرْ"
ظلَّ يمشي ونحنُ منْ خلفِهِ نقْتفي الأثرْ
شارعًا بعدَ شارعٍ وزقاقًا إلى ممرّ
ليسَ في براغَ موقعٌ لم نصلْهُ ولمْ نزرْ
وانتهيْنا معَ الغروبِ إلى حالةِ النوَرْ
أرجلٌ قدْ تورّمتْ وعيونٌ بلا نظرْ
وهْو ماضٍ يسوقِنا مثلما سيقتِ البقَرْ
مُنكرًا ما أصابَنا جاهلا أنّنا بشرْ
يحسبُ المشيَ متعةَ المرءِ في الحرِّ والمطرْ
فاْرحمونا فإنّنا من ضحايا أبو عُمرْ !!



"أبو القاسم" المعاصر !
يبدو أنّ "أبو القاسم"، معاصر المعرّي، يظهر في كلّ زمان ومكان.

إذا قالَ لا بدَّ أن تُذعنا وتومي برأسِكَ كيْ يوقنا
"أبو قاسمِ" كانَ أعجوبةً وهذا خليفتُهُ عندَنا
شطارتُهُ عمّتِ المشرقينِ وشلّتْ فصاحتِهُ الألسنا
مُلمٌّ بكلِّ المعارفِ فهْوَ الخبيرُ بكلِّ علومِ الدُّنى
حكاياتُهُ ليسَ منْ آخِرٍ لها، ومدارُ الحكايا أنا
نهزُّ لهُ رأسَنا صاغرينَ وقدْ باعَ بلّوطَهُ كَسْتنا !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا