الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رذاذ
سماهر قسيس
2017 / 2 / 10الادب والفن
تَعَطَّرَ الرَذاذُ
من دمعٍ تَعوّدَ إتقان الصور
فكيف استطعْت ... تَأَمّلَ الرحيلِ
دون وسادةٍ تضع عليها غفوةَ الصباحِ؟
وكيف استطعْت ... تَأَمّلَ الرجفة
دون رمشٍ يُمطِرُه الحنينَ ؟
وكيف كان النهرِ
يغزوك في وابلٍ من الألمِ؟
أَلِأنَّك أقسمَت على الغيابِ دون موعدٍ ؟
أم لأَنَّ اليدَ تناولتَ قليلًا من الورق
ووَعَدتَ القصيدةَ بخريف الحبر
فجعلتني أنا الرذاذَ
وكنت أنت المطرُ؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-
.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت
.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً
.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو
.. في عيد ميلاد عادل إمام الـ 84 فيلم -زهايمر- يعود إلى دور الس